من الأفكار الجديدة التي خطرت على بالي في هذه الأيام
هي كتابة الآيات التي أحدثت وقعًا في قلبي
اكتبها في دفتر حتى اعود لها في وقت لاحق
لأبحث عن معناها ..
و سبحان الله كانت الآية التي كتبتها اليوم هي " مَن جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَهُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ"
بحثت الى ان وجدت المعنى المُذهل والذي لم يخطر على بالي أبدًا
لطالما ظننتُ أن من يفعل الحسنة يجد خيرًا منها
لكن كانت المفاجئة هُنا في كلمة " من جاء " أي من وافى ربّه بالحسنة
لم يقل من يفعل لأن هناك من يفعل حسنة ثمّ يبطلها !!
فالعبرة بالمجيء بالحسنة لا بمجرد فعلها
وعندما بحثتُ عن معنى كلمة وافى لغة : أعطاهُ إيّاهُ تامّا
فتأملت طويلاً في الحسنات التي نفعلها
هل ياترى تبقى أجرها ؟ أم نُبطلها بمختلف مبطلات الأعمال
كالرياء والمنّ والعجب ووو غيرها
نسأل الله ان يغفر لنا ذنوبنا كلّها
وان يتقبل منا طاعاتنا وحسناتنا
ويجعلها خالصة لوجهِ الكريم