)أحمر الشفاه , الروج , تحمير الخدود(
هو ما يوضع على الشفتين حسب اللون المناسب للباس والإكسسوار المصاحب كالأحمر والموف ونحوهما والتحمير ما يوضع على الخدين من ذلك فهذا لا بأس به وخاصة للمتزوجة كي تتجمل لزوجها وتحسن في عينه وعين محارمها وبنات جنسها كذلك , ونص الشيخ ابن عثيمين رحمه الله على أن استعمال أدوات التجميل كتحمير الشفاه لا بأس به وكذلك تحمير الخدود فلا بأس به وقال رحمه الله في موضع آخر ( تحمير الشفاه لا بأس به لأن الأصل هو الحل حتى يتبين التحريم)
)حبة الخال المصطنعة(
طريقةٌ جديدة للزينة انتشرت بين أوساط النساء وهي أن تأخذ قلماً بلون أسود أو صبغة سائلة لتضع علامة مموجة بما تُسمى بحبة الخال على الخد الأيمن أو تحت الشفاه أو في إي مكان يلفت نظر من يشاهدها وخاصة زوجها الذي يفرحه رؤية وجهها بهذا التجمل المشروع الذي لاحرج فيه إن شاء الله
)الوشم (
هوغرس الإبرة بالجلد ثم حشوه بالكحل وغيره وحكمه التحريم بإجماع
العلماء لحديث ابن مسعود )لعن رسول الله e الواشمة الواشمات والمستوشمات( رواه البخاري
وهناك صور للوشم قديما وحديثا ومنها نقش سائر الجسد وخاصة مواضع الفتنة أو في إي مكان كان منه كتحديد شكل العينين والشفتين ثم النقش عليها بالإبر وحشو الموضع باللون الملائم فتصبح العينان كحيلتين على الدوام وتصبح الشفتان دائمتي الحمرة وغير ذلك من أنواع الوشم المنهي عنه
قال ابن حجر :(وذكر الوجه للغالب وأكثر ما يكون في (الشفة) وذكر الوجه ليس قيدا وقد يكون في اليد وغيرها من الجسد وهذا يدل على أن حكم الوشم لا يختص بجزء معين إنما هو عام يشمل إي مكان وجد فيه الوشم )
وهنا رسالة عاجلة لكل من وضعت وشماً بأن تزيله عاجلا بدون مضرة وعليها التوبة مما مضى وهناك وسائل تقنية جديدة في عصرنا الحاضر يُزال بها الوشم عن طريق الليزر ومما يؤسف له حقا تمادى الكثير من النساء والفتيات تقليدا لبعض الممثلات الشهيرات في عالم الفن حتى وصل الوشم إلى أماكن لا أستطيع البوح بها من مناطق العورة لدى نسائنا فدعوة صادقة لأختنا الواشمة بالتوبة والنجاة من اللعن والطرد من رحمة الله ولتعلم أن باب رحمته مفتوح وفضله يغدو ويروح, يحب التائبة العائدة إليه , ويبدل سيئاتها حسنات والله المستعان .