07-06-09, 09:31 PM
|
|
- اسباب الهبوط:
تدلي الرحم والمهبل يعني هبوطهما أسفل الوضع الطبيعي، وعادة ما يحدث هبوط العضوين معآ لأن الأربطة التي تحفظهما في الحوض تصلهما معآ بجدار الحوض. وضعف عضلة ارضية(قاع) الحوض يسهل هبوط الرحم والمهبل. وقد يبدأ السقوط بالرحم ليجذب معه الجزء العلوي للمهبل، وقد يحدث الع**
وقد يكون ظهور الهبوط في الرحم أكبر من الهبوط في جدار المهبل ، والع** صحيح.
وفيما يلي نستعرض أسباب الهبوط:
(أ) ضعف أربطة عنق الرحم:
1- ضعف خلقي مسببآ سقوط الجهاز التناسلي في سن مبكرة، وقد يحدث السقوط قبل الزواج والولادة.
2- اسباب لها علاقة بولادة خاطئة:
- تكرار الولادة دون وجود فترة زمنية مناسبة فاصلة حتى تستعيد الاربطة والعضلات قوتها.
- الحزق لمحاولة الولادة قبل اتساع كامل لعنق الرحم، حيث يحدث هذا ضغط الراس على عنق الرحم قبل إتساعه مضعفآ أربطته.
- محاولة توليد الراس عن طريق الجفت أو جهاز الشفط أو توليد "المجيء بالمقعدة" قبل إتساع عنق الرحم اتساعآ كاملآ.
- إذا كان المولود كبير الحجم محدثآ تمزقآ في الاغشية المحيطة بالمهبل التي تسانده.
3- ضعف الأربطة والعضلات بعد سن اليأس ، حيث يقل هرمون الإستروجين الذي يؤثر على حيوية وقوة هذه الاربطة والعضلات.
(ب) تمزق عضلات أرضية الحوض والعجان: ويحدث هذا بسبب الولادة وعدم خياطة هذه التمزقات.
(جـ) ميل الرحم إلى الخلف: يساعد هذا على هبوط الرحم بالمهبل ثم الشد عليه.
- العوامل المحفزة على الهبوط:
السعال المزمن.
الإمساك المزمن.
وجود أورام بالبطن.
حيث تؤدي هذه الأسباب إلى زيادة الضغط بالتجويف البطني ضاغطة على الرحم إلى أسفل، وكذلك الجذب على الرحم من اسفل عن طريق السقوط المهبلي.
الهبوط المهبلي:أ- هبوط بجدار المهبل الأمامي:
أ - هبوط الجزء العلوي من جدار المهبل الأمامي يجذب معه جدار المثانة مسببآ هبوطآ في المثانة.
ب- هبوط الجزء السفلي من جدار المهبل الامامي مسببآ هبوط قناة مجرى البول معه
هبوط الجدار الخلفي للمهبل:
أ - هبوط الجزء العلوي للجدار الخلفي للمهبل مسببآ نزول الأمعاء في هذا الجزء
من الهبوط.
ب- هبوط الجزء السفلي للجدار الخلفي للرحم ومعه هبوط المستقيم.
- المضاعفات:
1- إحتقان جدار المهبل وجفافه وإلتهابه، وقد تحدث تقرحات به.
2- إستطالة عنق الرحم.
3- ميل خلفي للرحم، وإحتقان المبيضين، مؤديآ إلى تقارب دورات الطمث وكثرته. الاعراض والشكوى:
أ- الشعور بثقل أو ضغط في أسفل الحوض، والشعور بضعف العجان.
ب- ظهور ورم أو تضخم من المهبل عند الجزق أو الوقوف وإحتفاء ذلك عند النوم.
ت- عسر طمث إحتقاني، حيث تشكو المريضة من الآم في الحوض قبل بدء الدورة الشهرية.
ث- سلس البول: الشعور بالرغبة في تكرار البول نهارآ أو عسر التبول، وفي حالة حدوث التهاب في جدار المثانة يستمر الشعور بالرغبة في التبول ليلآ ايضآ مع الشعور بالالام أثناء التبول، وقد تخرج كمية من البول عند العطس أو السعال، وقد يحدث مغص كلوي نتيجة للهبوط الرحمي جاذبآ معه أربطة الرحم حيث يضغط ذلك على الحالب.
ج- الشعور بالرغبة الكاذبة للتبرز ( في حالة سقوط الجدار الخلفي للمهبل).
ح- افرازات مهبلية قد تصبح مدممة في حالة حدوث تقرحات في المهبل.
خ- تقارب الطمث وزيادة كميته.
د- الشعور بألم اثناء الجماع.
ذ- آلام الظهر0الم اسفل الظهر).
ر- قد تشكو المريضة من سعال مزمن أو امساك مزمن أو من ورم في البطن.
التشخيص: يمكن أن يشخص الطبيب حاالة تدلي الرحم بسهولة اثناء الفحص الحوضي
- الوقاية:
- عدم الحزق اثناء الولادة قبل إتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
- عدم محاولة توليد الرأس بالجفت قبل اتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
- عدم محاولة توليد المجيء بالمقعدة قبل اتساع عنق الرحم إتساعآ كاملآ.
- إجراء عملية توسيع للعجان جراحيآ إذا لزم الأامر وتصليح ذلك بدقة.
- خياطة اي تمزقات في العجان اثناء الولادة.
- نصح المريضة بإجراء تمرينات لعضلات الحوض والعجان بصفة متكررة بعد الولادة ولمدة ستة اشهر (ممارسة تمارين كيجل لتقوية عضلات قاع الحوض.
العلاج.
تقرر طبيعة العلاج حسب كمية الهبوط ودرجة الضعف في الوسائل الطبيعية المدعمة للرحم وعمر المريضة:
- إذا كان الهبوط بسيطآ غير مسبب لأعراض، تنصح المريضة بتمرينات لعضلات الحوض والعجان، ويتكرر ذلك بصفة متظمة حتى لا يزيد الهبوط
- إذا كان الهبوط بجدار المهبل يجرى تصليح جراحي لجدار المهبل وتسند المثانة والمستقيم بخياطة الأنسجة تحتهما.
- إذا صاحب ذلك هبوط في الرحم، يضاف لتصليح جدار المهبل تصليح(تقصير) لأربطة الرحم بخياطتها أمام عنق الرحم، وفي حالة استطالة عنق الرحم
يستأصل جزء من عنق الرحم ايضآ.
- إذا كان الهبوط الرحمي بعد سن اليأس، يستأصل الرحم عن طريق المهبل، كما يجرى تصليح لجداري المهبل.
- إدخال كريم إستروجين إلى المهبل للمساعدة على إستعادة قوة ونشاط الأنسجة المهبلية.
- فيما يتعلق بالنساء اللاتي لا يرغبن في الحل الجراحي ولكن لديهن صعوبة في إبقاء الرحم في موضعه، يمكنهن إستخدام أداة تسمى فرزجة(تحميلة) Pessary وهي غالبآ ما توفر دعمآ كافيآ للرحم ، والفرزجة تشبه الحاجز الغشائي المستخدم لمنع الحمل ، إذي يتم تركيبه بحيث يلاصق عنق الرحم للمساعدة على منع الرحم من التدلي وهو يحتاج إلى تنظيف ومتابعة لتصحيح وضعه على فترات منتظمة.
- جفاف المهبل:
condition in which the Colpoxerosis : Avagina is unusually dry
عند سن اليأس يتوقف مبيضا المرأة عن انتاج الاستروجين ، وهو الهورمون الذي يحفز الغدد المهبلية على انتاج مواد مرطبة و مزلقة . و من ثم ، فإن الانسجة التي تبطن المهبل تصبح اقل سمكاً ، و المهبل قد يصبح جافاً بالقدر الذي يجعل الجماع مسبباً للضيق .
بالاضافة الى الشعور بالضيق اثناء الجماع ، فإن السيدات في سن اليأس قد يتعرضن للاصابة بعدوى الرحم بصورة اكبر حيث إن بيئة المهبل الطبيعية تغيرت . بالاضافة الى ان قلة سمك الانسجة المهبلية تجعل المهبل في اولئك السيدات اكثر عرضة للتهيج او الرضوض ، و هذا يمنح مدخلاً للعدوى . تلجأ السيدات الى استعمال الفازلين عندما يشعرن بالجفاف ، لكن هذا ليس
اختيارآ جيدآ ، الفازلين يعمل كمهيج داخل المهبل .
اليك بعض الطرق الافضل لزيادة الرطوبة والحفاظ على التشحيم او التزليق الطبيعي لك :
علاج جفاف المهبل في المنزل :استخدمي مادة زالقة ذات قاعدة مائية : المزلقات متاحة على هيئة ادوية تصرف بدون روشيته ، مثل استروجليد ،ريبلينس ، تساعد على منع الجفاف عن طريق إعادة الرطوبة الى المهبل . هذا يقلل من التهيج و الحكة و يقلل من الاحتكاك اثناء المعاشرة الجنسية .
المزلقات آمنة ايضا للاستعمال مع الواقي الذكري .
غيري الحشوات المهبلية :العديد من السيدات قبل سن اليأس يجدن ان جفاف المهبل يجعل استعمال الحشوات المهبلية صعباً او مؤلماً . وقد تحتاجين الى تجربة نوع يستخدم اداة لادخال الحشوات المهبلية مصنوعة من الكرتون او البلاستيك . او استعمال نوع له شكل نحيف او طرف ملفوف .
لتقليل التهيج ، من الافضل مسح الحشوات المهبلية بكميات صغيرة من مادة مزلقة ذات قاعدة مائية .اطفئي السيجارة :
التدخين يقبض الاوعية الدموية و يقلل من الدورة الدموية الى المهبل ، وهذا يؤدي الى قلة التزليق في المهبل .
مارسي العلاقة الزوجية بانتظام :
إن الجماع بانتظام يحافظ على مرونة الانسجة المهبلية التي تجف عند سن اليأس .
|