اذا كان الحوار لا يمس رموز دينيه او ثوابت عندنا ما في مشكله
ولو كان المحاور فعلا يبتغي الحق ايضا لا مشكله
لكن لما نشوف الطرف الاخر ينتقص من ثوابت راسخه كوصفه لله جلا جلاله بالمسخ او التعرض للشيخين بالشتائم
او لأمهات المؤمنين ونشوفه يجادل بالباطل ولا عنده استعداد لقبول الحق لا حياه الله ولا بياه ووجوده هنا نجس
العجيب كل العجب انه في هذي الامور البعض يقول لا بأس نحاورهم ونناقشهم مع ان الطرف الاخر قد تعرض للصحابه وامهات المؤمنين
ولو تم التعرض له شخصيا او لوالديه او لاحد من الاعضاء او للإداره او للحكام لقامت القيامه عليه ولشنع وهوجم
فسبحان الله كيف انقلبت الموازين
شكرا لك روز