[Rajee]

للمذيعات فقط!
(الجزء الأول)



من أجل الرسالة

▪️ مهنة الإعلاميين بقدر ما فيها من بريق وإمتاع وإثارة ورسالة،
إلا أنها تخفي أيضا الكثير من المتاعب والمصاعب ، خاصةً للنساء
لا سيما المذيعات. الأمر لا يقتصر خارج الاستوديو فحسب بل
وداخله أيضا . فمثلا اختيار الملابس المناسبة (الصحية) في كثير
من الأحيان قد يصبح تحديا قد تجهله حتى بعض المذيعات أنفسهن .
فالجلوس الطويل وبملابس غير مناسبة على كراسي مهما كانت
مريحة قد تسبب بعض الضيق بل واحراج أيضا خاصةً عندما
يكون البث مباشرا.

وان المذيعة التي تلتهم السكريات كثيرا بما في ذلك العصائر
المسكرة ولا تأخذ كفايتها من أشعة الشمس أو ضوئها الساطع
ولا تمارس الرياضة أو التي تعاني من مقاومة الأنسولين أو من
بعض الحساسيات الجلدية عليها أن لا تطلق العنان لأظافر يديها
فتجعلها تطول. يجب عليها تقليمها وتشذيبها حتى لا تتسبب لها
بخدوش وتشوهات في الجلد بسبب الحك المتكرر والمفرط بل
والعنيف أحيانا مما يسبب تهيجا في بعض المناطق من الجسم.

عادة طبيعية

▪️ طبيعي أن يحك الإنسان جلده ورأسه في الحدود المعقولة.
لكن الحك المتكرر وبعض أنواعه لا يمكن فعله أثناء البث المباشر
أو أمام الكاميرات وامام الناس المحيطين في بيئة العمل.

ونسلك هنا في هذا الشأن أسلوب التلميح دون التعمق بالتصريح
إذ نترك الشطر الآخر من البيت لمن بالإشارة يفهم .

الملابس

▪️ قد أشرنا من قبل (في مقال مشابه) أن الملابس الداخليه
للمذيعين و المذيعات الذين يطيلون الجلوس يجب أن تكون
قطنية أو من النوع التي لا تتسبب بالحك . ويفضل غسلها
بصابون لا يسبب الحساسية وتشطف بماء اضافي ثم تجفف
جيدا وتخزن في مكان جيد التهوية ولا يطول بها زمن
التخزين الا إذا كان ذلك تحت ظروف مناسبة مثل التجميد
أو التهوية الجيدة.

العطور

▪️ تجنب رش العطور على الجلد مباشرة أو على الملابس
الداخليه خاصة تلك الانواع الرديئة كالتي تباع في معظم
دول العالم الثالث . يفضل استخدام مزيل العرق الخالي
من العطور أو الخاص بالبشرة الحساسة.
عند غسل الشعر يجب شطفه جيداً حتى لا تكون هناك
رواسب للصالون (الشامبو) تتسبب بالحك.
تجنب الأحذيه الضيقة والجوارب التي لا تحتوي على
نسبة جيدة من القطن.

تجنب الأطعمة والمشروبات التي تتسبب بالحساسية
والحك هذا لمن يتحسس من نوع معين من الطعام
أو الشراب. يفضل إجراء فحص تحمل اللاكتوز إن كان
الإنسان يعاني من غازات في البطن وانتفاخ وضيق.

الكحة

بعض المذيعات تنتابهن نوع من الكحة بين الحين والآخر
ولا يجدن لذلك تفسيرا أو حلا عند بعض الأطباء. المشكلة
قد تكمن في الأذن. فمن تعاني من ذلك عليها أن تطرح الأمر
على مختصة وتذكرها بأن تفحص لها أذنيها. فبعض الأطباء
يحتاجون إلى وعي المريض حتى يساعدهم للوصول إلى
التشخيص الدقيق والصائب خاصة الذين ينسبون كثير من علل
المرضي إلى العامل النفسي. وإن كان ذلك لن يغطي على تقصيرهم
أو تهاونهم. قلنا البعض منهم دون تعميم حتى لا نقمط حق من
يتفانون ويضحون ويبذلون كل ما في وسعهم وزيادة.

.......
راجي

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت معجب بهذا.