العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
مجالات المرأة الداعية
المرأة الداعية في بيتها أقصد بذلك البيت الحسي أو البيت الجاف أو البيت الجامد، أي: أن المرأة لابد أن تكون داعية في البيت المصمم؛ ليكون سكناً لها، فالمرأة عندما تضع مكتبة صغيرة في غرفة النساء، فإنها بهذا قد أثثت بيتها تأثيثاً دعوياً، وعندما تضع لوحة صغيرة فيها بعض النشرات الجميلة في مكان ظاهر في بيتها، فإنها قد أثثت البيت تأثيثاً دعوياً، وعندما تتعاهد مجلس الرجال بالكتيبات المستمرة، بحيث تجدد فيها وتغير فيها عندما تعلم أنها قد قرئت مرات ومرات، فهي بهذا تكون قد ساهمت في إنشاء البيت الدعوي، كذلك عندما تركز المرأة على طهارة المنزل وفرشه وأثاثه، فهي بهذا تعتبر امرأة داعية في بيتها الجامد الجاف، وعندما تبذل المرأة مساعيها في مسألة ستر شبابيك البيت، حتى لا ترى إذا فتح الشباك أو فتحت الستارة، أو ترى غيرها من جيرانها عندما تطل أو عندما تنظر من خلال النافذة تكون قد حققت جانباً دعوياً في بيتها؛ لأنها قد لا تنظر هي، لكن قد يأتي الشيطان إلى أحد أولادها أو بناتها فينظر إلى شيء ما قد يثيره ويلتصق بقلبه فلا يزول إلا بصعوبة، لكن إذا قطعت حبل الرجعة من أول الأمر، فإنها بهذا قد حققت جانباً دعوياً. وعندما تنظر إلى سور بيتها الذي يعد في الجملة مكشوفاً بالنسبة لجيرانها، فإنها تعرض على زوجها أو أولادها أن يبنى هذا السور أو يرفع، فتكون بذلك قد حققت جانباً دعوياً لها ولأولادها ولجيرانها. فهذه نماذج وإلا فالقضايا الدعوية المتعلقة بالبيت كثيرة جداً، فينبغي للمرأة أن تضع هذا نصب عينيها، فإن هذا من الجوانب الدعوية التي نغفل عنها ولا نلقي لها بالاً، مع العلم أن الكثير من القضايا الإفسادية قد تحصل بسبب هذا التقصير، فلو أن شاباً في مقتبل العمر ربيته أيتها المرأة تربية حسنة، فاعلمي أن الشيطان لم يتوقف عن الدعوة إلى باطله، فأنت تعملين والشيطان يعمل، ففجأة فتح هذا الشاب الشباك والنافذة فنظر منها فوقعت عينه على جيرانه، فيتعلق قلب هذا الشاب بما رأى، فتفسد كل الجوانب التربوية والدعوية التي بثثتيها في قلب هذا الابن، وبالتالي تكون النتيجة ربما الانحراف بالنسبة لهذا الولد أو بالنسبة للبنت، والسبب في ذلك أنك قصرت في جانب دعوي مرتبط بالمنزل وأثاث المنزل وغير ذلك. المرأة الداعية مع أولادها للأسف الشديد أننا نقصر تقصيراً هائلاً في مسألة تربية الأولاد، مع أن هؤلاء الأولاد هم جيل المستقبل، فينبغي أن نربي هؤلاء الأولاد ليتسنموا الأماكن التي سنتركها لهم بعد أن نبلغ من الكبر ما نبلغ، أو يتوفانا الله سبحانه وتعالى. وهؤلاء الأولاد لم نعطهم إلا أقل القليل من الجهود، وأقل القليل من الإمكانات الدعوية. وقد تقول المرأة: ماذا أعمل لكي أدعو أولادي ولكي أربي أولادي؟ أقول: لابد من وضع خطة مرتبة منظمة لهؤلاء الأولاد؛ حتى تكون هناك جوانب دعوية لهؤلاء الصبية، ولابد أن تعي المرأة أن الطفل لابد أن توضع له الخطة منذ ولادته، وتحضرني حادثة وفيها بعض الإفراط لكنها قد قيلت وسجلت. يقال: إن رجلاً رزق بابن وبلغ هذا الابن أربعة أشهر، فجاء هذا الرجل إلى مالك بن نبي وقال له: لقد رزقت بولد وأريد منك أن ترشدني إلى وسائل تربوية سليمة أستخدمها مع هذا الولد، فقال له: كم عمر هذا الابن؟ قال: عمره أربعة أشهر، قال: لقد مضى الوقت، ولكنني سأعطيك خطة للابن القادم أما هذا فقد انتهى. يعني: لا تنطبق عليه الخطة التي ستعطى، وطبعاً هذا أمر قد يكون فيه نوع من المبالغة، لكن هذا يبين مدى الاهتمام بالطفل منذ ولادته، وبالتالي فلابد أن تضع المرأة خطة تربوية دقيقة تجاه هذا الولد. وأنا حقيقة لن أدخل في هذا الجانب ولن أتعرض لهذا الجانب بأي حال من الأحوال، باعتبار أن اللقاء القادم بمشيئة الله سيكون مع الشيخ الدكتور عبد العزيز النغيمشي بعنوان (المرأة المربية) وبالتالي فلعل هذا من اختصاصه، ولن أتعدى عليه في هذا الجانب. المرأة الداعية مع زوجها أنتقل بعد ذلك إلى المرأة الداعية مع زوجها، فالمرأة لابد أن تكون واعية لهذا الزوج، فإما أن يكون هذا الزوج رجلاً صالحاً داعية إلى الله سبحانه وتعالى، وإما أن يكون رجلاً فاسداً، وإما أن يكون رجلاً عادياً، أي: ليس من الدعاة إلى الله سبحانه وتعالى الذين تميزا في هذا المضمار، وليس من الذين عرف عنهم فساد معين أو انحلال بين، فالمرأة تجاه هؤلاء مسئولة أمام الله سبحانه وتعالى عن دعوتهم. أما المرأة الداعية مع زوجها الداعية لابد أن تراعي فينبغي أن تعي أن هذا الزوج الداعية قد يخرج الأيام الطوال ويسافر إلى البلد الفلاني أو الهجر الفلانية أو المناطق الفلانية، ولابد أن تعي أنه في مجال دعوي فتصبر على هذا الانقطاع، وتبتغي وجه الله سبحانه وتعالى بهذا التحمل. فتكون بهذا قد ساهمت في تنشيط زوجها، فعندما يستأذنها زوجها في الذهاب وتودعه بقلب منشرح، ويعلم أن زوجته قد اقتنعت وعرفت المهمة التي سيقوم بها، عند ذلك يؤدي العمل الدعوي في القرى أو الهجر أو البوادي أو غيرها وهو مطمئن البال، فينتج إنتاجاً أفضل، بخلاف ما لو خرج وزوجته غاضبة ساخطة متسخطة عليه، فإنه سيكون متكدر البال متغير النفس، وبالتالي فإن الأداء سيضعف، هذه مسألة. المسألة الثانية: أن على المرأة أن تراعي قضية ابتعاد زوجها عنها بفكره وهمومه، فقد لا يفكر في تأثيث البيت والحصول على المال والترقي في الوظيفة، وإنما يفكر كيف ينشر الدعوة في المكان الفلاني، ويفكر في فلان الذي انحرف، وفي فلان الذي بدأ يستقيم وهكذا. إذاً: على المرأة أن تقف بجانب زوجها وتدعمه في هذا الجانب. كذلك على المرأة أن تنتبه إلى هذا الزوج، فإنه كثيراً ما يعكف في المكتبة يبحث ويقرأ ويقلب صفحات الكتب، يبحث عن مسائل معينة يريد أن يفتي بها، أو يريد أن يلقي درساً أو محاضرة أو خطبة.. أو غير ذلك، فهو بهذا قد ينشغل عنها فترة من الزمن، فتعي المرأة هذا الجانب وتقدر لزوجها هذا الجهد، وتقدير المرأة لهذا الجهد يعد أمراً دعوياً؛ لأنها دعمت هذا الزوج وجعلته يؤدي ما أدى وهو يحس أنها تقف بجانبه، وقد تحملت هذا الانقطاع وهذا العناء. أما قضية وجود المرأة مع زوج منحرف، فهذه من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى امرأة رزينة وهادئة، وامرأة عندها قوة وهدوء في نفس الوقت، يعني: عندها قوة في العمل وهدوء في الأداء، في سبيل إصلاح هذا الزوج؛ لأنها قد ارتبطت بهذا الزوج وربما يكون لها أولاد من هذا الزوج، وتعلم أنها لو انعزلت عنه وتركته فربما يتأثر هؤلاء الأولاد بأبيهم وبالتالي فلا مناص من الارتباط بهذا الزوج إن كان هذا الانحلال والفساد غير مخرج من الملة، فينبغي أن تبدأ الدعوة مع هذا الزوج بالتدريج، وتستخدم معه الوسائل المتعددة الكثيرة التي ربما لم يستفد منها إلا القليل من النسوة، ولعل واحدة من هذه الوسائل قد تجدي مع هذا الزوج وينجح العمل، ويؤدي هذا الأداء بصلاح هذا الزوج ورجوعه إلى جادة الحق. أما المرأة الداعية التي لها زوج صالح في الجملة ومن بيته إلى مسجده إلى عمله، فإنها تبدأ في تربية هذا الزوج عن طريق الكتيبات والأشرطة، وبطرق هادئة ليس فيها تغير فجائي، فإن الزوج مع هذه الترتيبات الدقيقة سيبدأ التغير يطرأ عليه شيئاً فشيئاً، إلى أن يهديه الله سبحانه وتعالى إلى سواء الصراط. المرأة الداعية مع المحتكين بها في السكن كذلك المرأة داعية مع المرافقين لها، فكثير من النسوة يسكن في بيوت فيها أخ للزوج مع زوجته، أو ربما مع أم الزوج، أو والد الزوج، أو غير ذلك، وقد يكون هناك مجال للاحتكاك إذا كان مع المحارم أو مع النساء، وقد لا يكون هناك مجال للاحتكاك، فهنا المرأة بدورها تستطيع أن تستغل الجانب الدعوي المزروع فيها عن طريق بذره في هؤلاء بأسلوب غير مباشر، فعندما تضع كتيباً في المجلس الذي يجلس فيه أخو زوجها، فإنه في وقت فراغه قد يقلب هذا الكتيب مرة وثانية وثالثة، وإذا تكرر الوضع فقد يتأثر هذا الرجل، وعن طريق زوجة الأخ أيضاً. إذاً: تأثير المرأة على المرافقين لها يتم بطرق متعددة ومختلفة، لعلها تطرق في مسألة وسائل الدعوة. المرأة الداعية مع جيرانها كذلك للمرأة الداعية أن تبذل جهودها الدعوية مع جيرانها، وتعلمون أن لقاءات النساء بالنساء أكثر بكثير من لقاءات الرجال، فمثلاً: في الحارة التي نسكن فيها نجد أن النسوة يلتقين كل أسبوع مع بعضهن البعض، فكنت أفكر وأقول: إن بعض رجالات هؤلاء النسوة لم ألتق به من سنوات طوال أكثر من خمس سنوات، يعني: لم يدخل علي ولم أدخل عليه، وإنما نتحدث سوياً عند الباب أو في الشارع، أو عند الذهاب إلى المسجد، أو عند الخروج من المسجد، أما الالتقاء داخل البيوت أو غير ذلك فلا، أما النساء فيلتقين باستمرار بشكل متتابع، فأقول: إن هذه اللقاءات المتتابعة مجال خصب وقوي ومثمر في سبيل الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، وكما تعلمون أن قلب المرأة رقيق وعاطفي، فأي قصة أو حادثة أو واقعة أو غير ذلك تؤثر فيها لا محالة، وبالتالي فإن على المرأة أن تستغل هذا الجانب وتركز عليه من خلال احتكاكها مع جيرانها وجاراتها، وتحاول قدر جهدها أن تستثمر هذه اللقاءات في الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، بحيث لا تكون مجرد كلام وأكل وشرب وغير ذلك. المرأة الداعية مع أقاربها الجانب الأخير: ارتباط المرأة الداعية مع أقاربها وخاصة في الولائم والأعراس وغير ذلك، فلابد أن تضع المرأة الداعية نصب عينيها أن هذه الوليمة أو العرس أو اللقاء لابد أن يستثمر، إما بكلمة، وإما بتوزيع شريط أو نشرة أو كتيب، وإما بحفلة صغيرة، وغير ذلك من الوسائل المتعددة التي ربما نطرقها بعد قليل.
|
#2
|
|||
|
|||
بحث قيم
بورك فيك و بك ونفع الله بما كتبت شكرا لك
|
#3
|
|||
|
|||
ربي اشرح لي صدري ويسر لي أمري
موضوع رائع جزيت الجنة
|
#4
|
|||||||||||
|
|||||||||||
|
#5
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
جزاك الله خير
|
#6
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اللهم آآآآآآآآآآمين
|
#7
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
شكرا جزيلا
|
#8
|
||||
|
||||
وصلني حساب على تويتر جيد ونافع مخصص للمرأه المسلمه ودعوتها في زمن الفتن
اثاب الله الداعيه أ/نوف العتيبي على هذا الجهد المثمر حساب النفس المطمئنه )) _T_Nouf@
|
#9
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |