18-07-07, 02:45 PM
|
|
دردشات عائلية
سألتني صديقتي :
أفيديني عن موضوع القوامة
لدي بحث وأنا أريد أن أبيّن مزايا قوامة الرجل في بيته
أنا أعلم أنه أمر إلهي ، ولكن من سأخاطبه أريد أن أقنعه أن هذا هو عين الصواب .
قلت لها : هل أنت في بيتك تجعلين قوامة الرجل موضع التنفيذ
قالت : نعم ولكن ألا ترين أن قوامة الرجل تتبع إمكانياته وقدراته وفهمه
قلت : بلى ومن أجل قوامة رشيدة دعينا نتكلم عن صفاتها
قالت : هي اختبار لطاعة الزوجة للرحمن وابتعادها عن العصيان
قلت : هذا لمن آمنت بالله ربّاً و ابتعدت عن العصيان
قالت : الحمد لله على نعمة الإسلام
قلت : القوامة كما أراها قيادة رشيدة تخضع للشورى وتنتظم كيان الأسرة
طاعة قد تليها مراجعة للأمر المفروض ، كما تحتاج إلى تغذية راجعة تحدد المسار وتقومه ، وفيها احتساب للأجر ، وهي سبيل للنجاة من تفرق الأسرة وتشتتها
قالت : ألهذه الدرجة ؟ تشتت الأسرة !
قلت نعم فالمركب الذي فيه قائدان يغرق
قالت سبحان من وزع الأدوار وحمّل الرجال مسؤولية القيادة
وحمّلنا أمر الطاعة والتناصح وسمح لنا بالمراجعة وتحكيم الكتاب والسنة
شكرتني صديقتي وغادرت لتغذ السير في بحثها وتبيّن للناس زيف ما يدعون إليه من مساواة لم ولن تؤتي خيراً .
سمعت قصة طريفة أنقلها لكم في هذا السياق :
زوج مسلم يحمل أغراضاً كثيرة وامرأته تمشي إلى جانبه لا تحمل شيئاً
تستوقفها امرأة أجنبية
تلقي عليها التحية
تسألها عن الرجل من يكون ؟
تجيب المسلمة : إنه زوجي
تقول لها : هل كتبتم في العقد ( عقد الزواج ) أن على زوجك حمل الأغراض
تجيبها المسلمة : لا بل عندنا الزوج يحمل مسؤولية البيت واحتياجاته دون أن نكتب هذا في العقد ، وهذا من باب القوامة
قالت لها الأجنبية : نحن نكتب التفصيلات في العقد ، ومن جملة ما كتبنا أن عليه إزاحة الثلوج المتراكمة أمام باب الدار يوماً وعليّ اليوم التالي
وذات يوم كنت مريضة فلم أزح الثلوج فأزاحها يومين ثمّ تركها لي يومين .
اسمحي لي أن أفهم أكثر وأكثر عن دينكم وعن القوامة .
وبعدها دخلت المرأة في دين الإسلام .
كم يحسدوننا على هذه القوامة ! وكم يفتقدونها
منقول
التوقيع
|
|
|