28-06-07, 12:18 PM
|
|
|
أولاً أهنيك أخي على قوة صبرك وسلاسة تفكيرك وحسن تصرفك
الأمر ليس مستغرب أبداً ففي هذا الوقت قلَ ماتجد فتاةً ليس لها صديقٌ تتحدث معه وتراسله !!!! ولكن الله سبحانه وتعالى قال (( ولنبلونكم بشء من الخوف والجوع ونقصٍ في الاموال والانفس والثمرات وبشر الصابرين * الذين اذا اصابتهم مصيبه قالوا انا لله وانا اليه راجعون))
أتعلم أن مصيبتك أعظم من فقد عزيز بوفاته او فقد ابن ... نعم ولكن الله اختبرك والحمد لله انقذك وانقذها من الشيطان ومكره..
أخي الكريم ولكل من يقرأ ... أحسنت التصرف ولا أحد يشك في ذلك ... ولكن أخي الرجل يجب أن يكون له شخصيته في البيت وأمام زوجته بالذات ولكن بعقل وتدبر .. لا انفعاليه ولا عشوائيه
الزوجه اخي الكريم تحب زوجها أن يكون قوي الشخصيه لا يتهاون في امور دينه ابداً ولا يرضى لمحارمه ان تنتهك... قد قرأت ي قصة فتاة قد تكون متممه لكلامي.. بأنها انحرفت عن زوجها وصارت تكلم شبابا وليس شابا فقط بسبب عدم غيرة زوجها عليها وتقول بانها كانت تبين له بانها تكلم شابا لترى في زوجها ردة الفعل وهي الغيرة عليها... تقول ولكنه لم يُحرِك ساكنا ولا يهتم لذلك!!! رغم أنه محافظ على أمور دينه..فما قلت يجب الغيرة وزرع مكافة الله في قلب كل زوجه وانه مطلعٌ على كل صغيرةٍ وكبيرة.... ولا يخفاه شيءٌ في الأرض ولا في السماء..
أخي الكريم الحمد لله أن هداها الله الى طريق الحق.. ولكن كن أنت الرجل وكن أنت من يأمر وينهى وحسسها بأنك تعرف كل شيء في البيت وتابع وباستمرار كل ما يدور ويجول في بيتك لان الحياه مليئه بالمصائب والمشاكل ...
فعلا وكما نصحك زميلك ... يجب ويجب القرب الى الله بكل الطرق حتى يفرج الهم ويزيل الكرب... ولي وقفه بسيطه مع من استنكر وبشده هذه القصه ووصفوها بأنها نسجٌ من الخيال...
أخي الكريم لا تنظر للعالم من حولك بأن كل من يقطنه ويسكنه من نفس طينتك وبنفس تصرفاتك وقراراتك!!! الناس أجناسٌ في الحكمه والعقل والتفكير... فلا تقل عصر الصحابة ولّى .. نعم العصر ولّى ولكن الايمان والاسلام ماضٍ الى قيام الساعه... ففينا الصالح وفينا الطالح ومنا المدبر والعاقل ومنا المتشرد والتائه.. وفق اله الجميع لما يحبه ويرضاه
|
التوقيع
|
|
ضحكت فقالوا ألا تحتشم ... بكيت فقالوا ألا تبتسم
بسمت فقالوا يرائي بها ... عبست فقالوا بدا ماكتم
صمت فقالوا كليل اللسان ... نطقت فقالوا كثير الكلم
حلمت فقالوا صنيع الجبان ... ولو كان مقتدراً لانتقم
بسلت فقالوا لطيش به ... وما كان مجترئاً لو حكم
يقولون شذ إذا قلت لا ... وإمعة حين وافقتهم
فأيقنت أني مهما أرد ... رضا الناس لابد من أن أذم
|
|
العرض العادي
