العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#41
|
||||
|
||||
مؤشرات الجنوح كيف تكتشفينها وتتعاملين معها ؟؟
يمر الطفل في الفترة من 4-6 سنوات ببعض التغييرات السلوكية الغريبة والتي تحتاج الى حكمة بالغة من الأموالأهل بصفة عامة لمواجهتها ودرء اخطارها في المستقبل .. ولعل من ابرز تلك السلوكيات البسيطة التي قد تتحول بمررو الوقت الى مشكلة .. لجوء الطفل الى اخفاء اشياء تخص الآخرين ربما حبا في التملك او رغبة في حرمان الاخرين منها .. سواء في البيت او المدرسة
فلاشك ان بعض الامهات قد لمسن تلك الظاهرة حين يخرج الطفل من منزل صديقه وقد اخفى لعبة ليست له بين ملابسه او حينما تحد ان نقودها في حقيبة او جيب ابنها فتفزع الأم لقيام طفلها بذلك السلوك وفي قمة غضبها الشديد من تصرف ابنها تنهال عليه بالضرب والتوبيخ .. والواقع ان الطفل الذي يفعل ذلك يعرف انه يرتكب خطأ بديل انه يخفيه ويكذب وينكر انه فعله، واكتشاف سلوك الطفل خطوة هامة في العلاج خاصة اذا اكتشفها الطفل بنفسه حيث انه يعرف بذلك خطأه وبالتالي تصبح هناك فرضة لمراجعة ذلك الخطأ وعلاجه .. غير انه اذا مرت اكثر من تجربه من هذه النوعية على الطفل دون ان يكتشفها الأهل فإن هذا السلوك يستمر ولايجب ان تنسى الأم ان الضرب والسب لن يفيد في هذا المجال وانما لابد من التحاور مع الطفل بهدوء وان يطلب منه عدم تكرار هذا العمل مرة اخرى وان كان في حاجة الي أي شيء فبإمكانه طلبه ثم يطلب منه بعد ذلك ان يعيد الشيء الى اصحابه ويعتذر عن هذا الخطأ وكثيرا مايحدث ان تجد الأم طفلها يمسك قلما غير قلمه فلا تعير ذلك أي اهتمام ولاتكلف نفسها عناء الاستفسار عنه من باب انه شيء تافه وحين تسأل الطفل قد يحيب بأنه وجده على الأرض في أي مكان وعندها لايجب التسليم بصدق هذه المقولة بسهورة مع ضرورة افهامه بأهمية اعادة مثل هذا الشيء الى مكانه مره اخرى او يبحث عن صاحبه وتشعره بقيمة ان يصبح شخصا امينا وينصح بعض علماء التربية باختبار امانه الطفل بأن تضعي له مثلا بعض النقود على المنضدة وتتكريها فترة وتلاحظي ما اذا كانت يده ستمتد اليها ام لا وعندها قد تكتشف بعض السلوكيات التي تستدعي التدخل السريع لحلها الا ان الأم مطالبة ايضا بأن تراجع سلوكها مع طفلها وان تدرك انها عندما تحرمه من شيء ملح او من ابسط الاشياء فإنها بذلك قد تدفعه الى سلوك لاتريده ومع استمرار الضغط قد يضطر الى الكذب والمبالغة في اخفاء تلك السلوكيات.
|
#42
|
||||
|
||||
مشكلة الكذب :
مشكلة الكذب :
الطفل الكاذب هو الذي يتجنب قول الحقيقة وابتداع مالم يحدث مع المبالغة في نقل ماحدث واختلاق وقائع لم تقع . والكذب سلوك مكتسب من البيئة التي يعيش فيها الطفل وهو سلوك اجتماعي غير سوي يؤدي الى العديد من المشاكل الاجتماعية كالخيانة. اسباب مشكلة الكذب لدى الطفل : 1-افتقار الطفل لوجود القدوة الحسنة في بيئته التي يعيش فيها فمشاهدة الصغير للكبار عندمايمارسون اسلوب الكذب في حياتهم اليومية له اكبر الاثر في حذو الصغير لهذا السلوك فمثلا عندما يتصل شخص بالهاتف يطلب الاب يبادر الاب بقوله للصغير : انه غيرموجود . 2-انفصال الوالدين ومكوث الطفل مع الزوجة الجديدة فيتخذ الكذب كوسيلة لتسهيل اموره. 3-القسوة في التعامل مع الطفل عندما يعمل خطأ فيلجا الطفل للكذب ليحمي نفسه من العقاب. 4-التفرقة في المعاملة بين الابناء يدفع الطفل للكذب على اخيه لغيرته الشديدة منه وحبا للأنتقام . ولعلاج مشكلة الكذب نقترح مايلي : 1ـ كن عزيزي المربي قدوة حسنة للطفل 2ـ عود الطفل على المصارحة وان لايخاف مهما أخطأ لأن الطفل يندفع للكذب في بعض الاحيان خوفا من الضرب والعقاب 3ـ تجنب عقابه فالعقاب اسلوب غيرمجدي ووسيلة مضلله لتعديل سلوك الكذب 5ـ يجب ان نزرع في الطفل المفاهيم الاخلاقية والدينية وان نوضحها له. 6ـ ناقش معه السبب الذي دعاه للكذب واخبره بأنه ان اعترف بخطأه لن يعاقب. 7- ابتعد عن تحقيره والسخريةاو التشهير به امام اخوته منه لأن ذلك يخفض من مفهوم ذاته وبالتالي قد يلجأ للكذب لأخفاء مواطن الضعف في شخصيته امامك . 9ـ قديكون طفلك لايكذب بل يتخيل وتتوقع انت انه يكذب فوضح له الفرق بين الاثنين . مــــــلاحظة هـــــامة : *يجب التنبه الى انه لدى بعض الاطفال سعة في الخيال تدفعهم لابتداع مواقف وقصص لاينسجها أي منهم في اساس من الواقع وانها امور يلقفها الطفل حتى يجد نفسه بين الاخرين ولايتجاهله من حوله ورغبة في تحقيق مكانته فيشعر الطفل انه حقق ذاته وهذايسمى بالكذب الخيالي *ايضا بعض الاطفال يلجأ للكذب عن غير قصد عندما تلتبس عليه الحقيقة ولاتساعده ذاكرته على سرد التفاصيل فيحذف بعضها ويضيف الآخر بمايناسب امكانياته العقلية وهذا النوع من الكذب يسمى بكذب الالتباس يزول من تلقاء نفسه عندما تصل الامكانات العقلية للطفل الى مستوى يمكنه من ادراك التفاصيل وتذكر تسلسل الاحداث ولايعني هذا الكذب انحراف في السلوك .
|
#43
|
||||
|
||||
معالجة الكذب عند الاطفال00
يمتلك الأباء والأمهات قدرة كبيرة على معرفة حقيقة السلوك الذي يتبعه الطفل إذا كان صادقا في القول والفعل أم لا ، وذلك من خلال التدقيق والملاحظة المستمرة للطفل ومعرفة صور العلاقات بينه وبين المحيطين به ، مع التدقيق في الأقوال ومطابقتها مع الأفعال وتسجيل المتغيرات السلوكية وتثبيت الملاحظات .
يصبح الكذب نمطا سلوكيا ثابتا عند الأطفال إذا وجد أن الآخرين اقتنعوا بما قال رغم انه يكذب ، فتراه يكرر القول والفعل ويختلق أنماط أخرى وينتهج نفس المنهج للوصول إلى غاياته ، و لا يقف الطفل عند حدود معينة من الكذب ، بل نراه يوسع مساحة الأحداث التي يكذب بها ، لأنه يرغب في لفت الانتباه إليه من اكثر من جهة. ولكن كيف نعالج الكذب عند الطفل ؟ ومعالجة الكذب من المهام الصعبة التي تقع على عاتق كل تربوي ، لأنها تعني إعادة الطفل إلى المسار الصحيح في علاقته مع الآخرين ، ويمكن معالجة الكذب عند الطفل من خلال الطرق الآتية :- توجيه الطفل توجيها دينيا في رفض الكذب وانه يتنافى مع تعاليم الدين الإسلامي مع اخذ نماذج لشخصيات مهمة في تاريخنا الإسلامي وتراثنا العربي و أول تلك الشخصيات هي شخصية نبينا محمد صلى الله عليه وسلم . استعراض الرفض لكل كذبة تمر في بيئته سواء كانت منه أو من غيره مع أهمية توضيح أضرار الكذب من خلال القصص التي يشعر الطفل إنها واقعية حتى وان كانت على لسان الحيوانات . عدم الكذب أمام الأطفال مهما كانت الصيغة ، حيث أن بعض الآباء يرفضون الرد على التليفون بعذر انه غير موجود بالبيت ، ويطلب من الطفل الرد على هذا الأساس ، فالطفل يشعر إن صدق القول والفعل عند والده قد انهار وتحول إلى صيغ مرفوضة ومع التكرار تراه يكرر العذر دون أن يشعر ويعمم الأسلوب على اكثر من حالة. عدم إشعار الطفل باستمرار بأن أقواله دائما خاضعة للشك ، لان ذلك يجعله يخشى التعبير الصحيح عن حاجاته أو يلجا إلى من يصدقه فيجد فضاء آخر للكذب يجعله يبتعد عن عائلته ، وتخلق لديه حالة عزلة داخل المسكن. مكافأة الطفل على صدقه مع الإشارة إلى أن الصدق هو السبب في حصوله على هذه المكافأة.
|
#44
|
||||
|
||||
لا تعلم ابنك الكذب ..!!!
إننا حين نكون أمام أبنائنا قدوة صالحة، فإن ذلك يعني أننا نقدم لهم النموذج المستقبلي لحياتهم. فلك أن تختار عزيزي المربي ما يناسبك لحياة ابنك وشخصيته التي تنشدها وتتمناها.
■ القدوة في المنزل هل تحب أن ينشأ ابنك كذاباً؟ إجابتك الطبيعية هي لا، ولكن كيف تجنبه هذه الآفة؟ لا يكفي أن تعلم ابنك قول الصدق أو تنهاه عن قول الكذب.. بل يجب أن تكون قدوة له.. فالأبناء لهم عيون ترى وتسجل وتراقب، فلا يجوز أن يكون الأب في المنزل ويطلب من ابنه أن يجيب على الهاتف ويقول أنه غير موجود! ولا يجوز للأم أن تسترسل في حديثها مع صديقتها مختلقة أحداثاً لم تحدث وابنتها الصغيرة تسمعها، ومهما علمنا أبناءنا الصدق فلن يتعلموه أو يحرصوا عليه مادمنا نصرّ على تصرفاتنا هذه؟ ولكن يسأل البعض: ماذا نفعل إذا أردنا التهرب من شخص ما .. لأننا مرهقون مثلاً؟! فأذكر هنا قول الرسول- صلى الله عليه وسلم- ( إن في المعاريض مندوحة عن الكذب) فبدلاً من أن تقول لابنك أنك غير موجود وأنت موجود.. علّمه أن يقول: أبي لن يستطيع التحدث معك الآن، وبدلاً من أن تقول له( أبي نائم) وأنت مستيقظ، فليقل الابن: هذا وقت نوم والدي، بدون أن يكذب. ■ القدوة في المدرسة والقدوة الحسنة يجب توفرها أيضاً في المدرسة وفي معلمة الفصل.. فإذا كانت المعلمة تطلب من الأطفال أن يكونوا مؤدبين هادئين، وهي طوال الحصة تصرخ فيهم وتشتمهم فمن أين سيتعلمون الأدب؟ أو تدرسهم عن فضائل الأخلاق وهي أمامهم تغتاب بقية المعلمات!! إن تربية الأبناء بدون قدوة صالحة تكون كمثل من يكتب على الماء.. فكتابته بدون فائدة. ■ وجوب الطهارة عندما يبلغ ابنك 7 سنوات يبدأ سن الوعي للأبناء وفي هذا السن لابد لنا من عمل شيء جديد يلفت وينبه الأبناء إلى بلوغهم سن الوعي مثل عمل حفلة، وفي هذا السن عموماً من 7-9 سنوات يجب أن نؤكد على أهمية الطهارة قبل تعليمهم للوضوء.. فالأم في المنزل يجب ألا تترك ابنها يذهب للحمام دون أن تباشره وتتأكد أن تطهَّر بالفعل والمعلمة في مرحلة رياض الأطفال يجب ألا تترك تلميذها يذهب دون أن تؤكد عليه وجوب التطهر من بوله بالكامل، بدعوى أن هذا الأمر لا يخصها، فالأطفال أمانة لديها كأبنائها، ويجب أن لا ننسى أن أحد المخالفات التي يتعذب عليها ابن آدم في القبر هو الاستهتار بالنجاسة وعدم التطهر منها. فلقد مر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بقبرين فقال: إنهما يعذبان.. وما يعذبان لكبير، أما أحدهما فكان لا يستنزه من البول أي لا يتنظف جيداً. ■ الوضوء من سن سبع سنوات علمي ابنك الوضوء حتى إذا بلغ سن الوعي أصبحت ممارسته فعلياً أمراً سهلاً، وفي المدرسة يتعلم الطفل طريقة الوضوء فتقوم المعلمة بأخذ الأطفال للحمام للوضوء، وهي وسيلة جيدة ولكن لابد من خطوة تسبقها وهو أن يستمع الطفل ويشاهد طريقة الوضوء باستخدام الوسائل التعليمية أو شرائط الفيديو، والأخيرة. هذه ناجحة جداً وهناك شريط ( أركان الإيمان) إنتاج حسن يوسف( الممثل التائب) توضح كيفية الوضوء، ويا حبذا لو قامت المعلمة بتصوير أحد الأطفال وهو يقوم بحركات الوضوء فيستأنس بقية الأطفال ويحاولون تجربة نفس الشيء بشغف، فاستخدام الأطفال للتدريب على مهارات معينة يعد من أنجح الوسائل التربوية لأنهم يحفز بعضهم البعض. وكذلك عند تعليم أبنائنا الصلاة- وكما ذكرت في الحلقات السابقة – هناك عدة أشياء يمكن من خلالها تحبيب أبنائنا في الصلاة .. مثل أن تجعل ابنك إماماً لك في الصلاة. ■ حساسية الأطفال في المرحلة الابتدائية يكون الطفل حساساً جداً في مشاعره وحتى في أفكاره، فلقد جاءتني ابنتي وعمرها 8 سنوات لتقول لي: أمي أريد أن أسألك سؤالاً لكن لا أريدك أن تغضبي مني. فقلت: لن أغضب منك، قالت: لماذا كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقيراً ويتيماً؟!! فلقد انطبعت الصورة عن النبي (صلى الله عليه وسلم) في ذهن ابنتي أنه فقير ويتيم فقط في حين أنها لا تريد نبيها العظيم هكذا.. لم تسمع إلا هذا عن نبيها فكيف يمكننا أن نعلمهم محبة الرسول (صلى الله عليه وسلم). فقلت لها: إن الرسول (صلى الله عليه وسلم) كان جميلاً فلقد أخذته حليمة السعدية فاخضرَّت الأرض لدى أهلها.. وكانت لا تنزل الأمطار في مكة فأخذه جده إلى الكعبة وقال: اللهم إني أسألك بحق هذا الغلام فنزلت الأمطار. ولقد كان جده يحبه لما مات أبوه وأمه وأيضاً حليمة السعدية. فالمعلومات المبتورة أو الناقصة أحياناً تكون نتائجها سلبية على خيال أبنائنا، فهناك معلومات كثيرة تحبب الأطفال في النبي (صلى الله عليه وسلم) كعلاقة النبي بالحيوانات وعطفه عليهم كالجمل وموقفه مع الطائر والذئب والغزال. وكيف كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يحب الأطفال ويعطف عليهم ويعلمهم الآداب أثناء الأكل. ■ إثبات ودليل من سن 10-11 سنة عندما يسأل الطفل يحتاج إلى إثبات ودليل لكل شيء، ويمكننا هنا إثبات وجود الخالق عن طريق مخلوقاته والكتب متوفرة، وهو يحتاج لإجابات قصيرة ووافية. وفي هذا السن علينا أن نعلمه الحلال والحرام.. فنقول له هذا هو الحلال وهذا هو الحرام.. فالكذب حرام والسرقة حرام والغش حرام والظلم حرام، وهذه أمور لابد أن يتعلمها الطفل منذ صغره. فإذا اشتكى طفل في المدرسة من اختفاء أغراضه، على المعلمة أن تفتش المكان لتتوصل إلى السارق وتعالج المشكلة من بدايتها حتى لا يستفحل أمرها ويتعلم الأطفال السرقة. وفي المنزل لا تتهاون الأم عندما تسمع ابنها يكذب مهما حدث وتبين له أنه حرام وتطلب منه أن يتحرى الصدق موجهة إياه، لأنه ربما نسى المعلومة ونقلها دون تثبيت، ونعرفه أن الظلم حرام فلا يضرب أحداً ولا يشتم أحداً، وهناك مثال لأم قديرة وجدت ابنها وعمره 9 سنوات وقد أهان الخادمة بكلمات لا تليق ورفع صوته صارخاً فيها موبخاً لها وكانت سيدة كبيرة في السن في سن جدته، فنادت أمه عليه وطلبت منه أن يعتذر للخادمة ويصافحها، وفعل الابن ما طلبته أمه، وأحضرت هدية ثم طلبت منه أن يعطيها للخادمة، وأيضاً فعل الابن، فتعلم من هذا أن لا يظلم أحداً أبداً بعد ذلك والآن هو رجل صالح وهذه ثمرة التربية الصالحة.
|
#45
|
||||
|
||||
الكذب لدى الأطفال
الكذب لدى الأطفال
محمد بن عبدالله الدويش الكذب شؤمه معروف ومستقر لدى أصحاب العقول السليمة قبل أن يأتي الشرع بذمه، وليس أدل على ذم الكذب من أن أكذب الناس لا يرضى أن ينسب إليه. ويتضايق كثير من الآباء والأمهات من كذب أطفالهم لكنهم غالبا ما يصنفون الكذب لدى الطفل في دائرة واحدة، ويتعاملون معه تعاملا واحداً. أنواع الكذب لدى الأطفال: الكذب الذي يصدر من الطفل ليس واحدا، وله تصنيفات عدة، ومن أشهرها تصنيفه على أساس الغرض الذي يدفع الطفل لممارسته. 1- الكذب الخيالي: غالباً ما يكون لدى المبدعين أو أصحاب الخيال الواسع. فالطفل قد يتخيل شيئا ويحوله إلى حقيقة. ومن أمثلة ذلك: أن طفلا عمره ثلاث سنوات أحضر أهله خروفا للعيد له قرنان، فبعد ذلك صار يبكي ويقول إنه رأى كلباً له قرنان. وهذا اللون لا يعتبر كذبا حقيقاً، ودور الوالدين هنا التوجيه للتفريق بين الخيال والحقيقة بما يتناسب مع نمو الطفل، ومن الخطأ اتهامه هنا بالكذب أو معاقبته عليه. 2- الكذب الالتباسي: يختلط الخيال بالحقيقة لدى الطفل فلا يستطيع التفريق بينهما لضعف قدراته العقلية، فقد يسمع قصة خرافية فيحكيها على أنها حقيقة ويعدل في أشخاصها وأحداثها حذفا وإضافة وفق نموه العقلي . وقد يرى رؤيا فيرويها على أنها حقيقة، فأحد الأطفال رأى في المنام أن الخادمة تضربه وتكسر لعبته فأصر على الأمر وقع منها. 3- الكذب الادعائي: يلجأ إليه للشعور بالنقص أو الحرمان، وفيه يبالغ بالأشياء الكثيرة التي يملكها، فيحدث الأطفال أن يملك ألعابا كثيرة وثمينة، أو يحدثهم عن والده وثروته، أو عن مسكنهم ويبالغ في وصفه. ومن صور الكذب الادعائي التي تحصل لدى الأطفال كثيراً التظاهر بالمرض عند الذهاب إلى المدرسة. والذي يدفع الطفل لممارسة الكذب الادعائي أمران: الأول: المفاخرة والمسايرة لزملائه الذين يحدثونه عن آبائهم أو مساكنهم أو لعبهم. والثاني: استدرار العطف من الوالدين، ويكثر هذا اللون عند من يشعرون بالتفرقة بينهم وبين إخوانهم أو أخواتهم. وينبغي للوالدين هنا تفهم الأسباب المؤدية إليه وعلاجها، والتركيز على تلبية الحاجات التي فقدها الطفل فألجأته إلى ممارسة هذا النوع من الكذب، دون التركيز على الكذب نفسه. 4- الكذب الغرضي: يلجأ إليه الطفل حين يشعر بوقوف الأبوين حائلاً دون تحقيق أهدافه، فقد يطلب نقوداً لغرض غير الغرض الذي يريد. ومن أمثلة ذلك أن يرغب الطفل بشراء لعبة من اللعب ويرى أن والده لن يوافق على ذلك، فيدعي أن المدرسة طلبت منهم مبلغا من المال فيأخذه من والديه لشراء هذه اللعبة. 5- الكذب الانتقامي: غالباً ينشأ عند التفريق وعدم العدل بين الأولاد، سواء في المنزل أو في المدرسة، فقد يعمد الطفل إلى تخريب أو إتلاف ثم يتهم أخاه أو زميله، والغالب أن الاتهام هنا يوجه لأولئك الذين يحضون بتقدير واهتمام زائد أكثر من غيرهم. 6- الكذب الوقائي: يلجأ إليه الطفل نتيجة الخوف من عقاب يخشى أن يقع عليه، سواء أكان العقاب من الوالدين أو من المعلم، وهذا النوع يحدث في مدارس البنين أكثر منه في مدارس البنات. وهو يحصل غالبا في البيئات التي تتسم بالقسوة في التربية وتكثر من العقوبة. 7- كذب التقليد: قد يرى الابن أو البنت أحد الوالدين يمارس الكذب على الآخرين فيقلدهم في ذلك، ويصل الأمر في مثل هذه الأحوال إلى أن يمارس الطفل الكذب لغير حاجة بل تقليداً للوالدين. 8- الكذب المرضي أو المزمن: وهو الكذب الذي يتأصل لدى الطفل، ويصبح عادة مزمنة عنده، ويتسم هؤلاء بالمهارة غالبا في ممارسة الكذب حتى يصعب أنه اكتشاف صدقهم من كذبهم. أي هذه الأنواع أكثر رواجا؟ دلت أغلب الدراسات التي أجريت على كذب الأطفال أن أكثر هذه الأسباب شيوعا الكذب الوقائي ويمثل 70%. و10% كذب التباسي و20% يعود إلى الغش والخداع والكراهية. العلاج الكذب سلوك مكتسب فهو لا ينشأ مع الإنسان إنما يتعلمه ويكتسبه، ومن هنا كان لابد للوالدين من الاعتناء بتربية أولادهم على الصدق، والجد في علاج حالت الكذب التي تنشأ لدى أطفالهم حتى لا تكبر معهم فتصبح جزءاً من سلوكهم يصعب عليهم التخلي عنه أو تركه. ومن الوسائل المهمة في علاج الكذب لدى الأطفال: أولاً: تفهم الأسباب المؤدية للكذب لدى الطفل، وتصنيف الكذب الذي يمارسه، فالتعامل مع الكذب الخيالي والالتباسي يختلف عن التعامل مع الكذب الانتقامي والغرضي أو المرضي المزمن. ثانياً: مراعاة سن الطفل، ويتأكد هذا في الكذب التخيلي والالتباسي ، فالطفل في السن المبكرة لا يفرق بين الحقيقة والخيال كما سبق. ثالثاً: تلبية حاجات الطفل سواء أكانت جسدية أم نفسية أم اجتماعية، فكثير من مواقف الكذب تنشأ نتيجة فقده لهذه الحاجات وعدم تلبيتها له. رابعاً: المرونة والتسامح مع الأطفال، وبناء العلاقة الودية معهم، فإنها تهيء لهم الاطمئنان النفسي، بينما تولد لديهم الأساليب القاسية الاضطراب والخوف، فيسعون للتخلص من العقوبة أو للانتقام أو استدرار العطف الذي يفتقدونه. خامساً: البعد عن عقوبة الطفل حين يصدق، والحرص على العفو عن عقوبته أو تخفيفها حتى يعتاد الصدق، وحين يعاقب إذا قال الحقيقة فهذا سيدعوه إلى ممارسة الكذب مستقبلا للتخلص من العقوبة. سادساً: البعد عن استحسان الكذب لدى الطفل أو الضحك من ذلك، فقد يبدو في أحد مواقف الطفل التي يكذب فيها ما يثير إعجاب الوالدين أو ضحكهما، فيعزز هذا الاستحسان لدى الطفل الاتجاه نحو الكذب ليحظى بإعجاب الآخرين. سابعا: تنفير الطفل من الكذب وتعريفه بشؤمه ومساويه، ومن ذلك ما جاء في كتاب الله من لعن الكذابين، وما ثبت في السنة أنه من صفات المنافقين، وأنه يدعو إلى الفجور...إلخ. ثامنا: تنبيه الكفل حينما يكذب، والحزم معه حين يقتضي الموقف الحزم –مع مراعاة دافع الكذب ونوعه- وقد يصل الأمر إلى العقوبة؛ فإنه إذا استحكم الكذب لديه صعب تخليصه منه مستقبلا، وصار ملازما له. تاسعاً: القدوة الصالحة؛ بأن يتجنب الوالدان الكذب أمام الطفل أو أمره بذلك، كما يحصل من بعض الوالدين حين يأمره بالاعتذار بأعذار غير صادقة لمن يطرق الباب أو يتصل بالهاتف. ومما يتأكد في ذلك تجنب الكذب على الطفل نفسه، وقد نهى النبي - صلى الله عليه وسلم- عن ذلك؛ فعن عبد الله بن عامر - رضي الله عنه- أنه قال: دعتني أمي يوما ورسول الله - صلى الله عليه وسلم- قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:" وما أردت أن تعطيه؟" قالت: أعطيه تمرا، فقال لها رسول الله - صلى الله عليه وسلم-:" أما إنك لو لم تعطه شيئا كتبت عليك كذبة" رواه أحمد وأبو داوود. عاشرا: الالتزام بالوفاء لما يوعد به الطفل، فالطفل لا يفرق بين الخبر والإنشاء، وقد لا يقدر عذر الوالدين في عدم وفائهما بما وعداه به ويعد ذلك كذبا منهما. عن أبي الأحوص عن عبد الله - رضي الله عنه- قال:"إياكم والروايا روايا الكذب فإن الكذب لا يصلح بالجد والهزل. ولا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له".
|
#46
|
||||
|
||||
الحساسية المرهفة عند الطفل
الاطفال ذوو الاحساس المرهف يجب التعامل معهم بحرص شديد ويجب معرفة ان هؤلاء يجدون متعة كبيرة عند مساعدة الاشخاص المحيطين بهم في التغلب على مشاكلهم التي تصادفهم وتقدير المجهود والاعمال التي يقومون بها ،
وحساسية الطفل ناتجة عن ضغف الثقة بالنفس والشعور بالنقص وعدم تقدير الطفل او الثناء على انجازاته من قبل الاسرة وتؤكد العديد من الدراسات والابحاث العلمية ان الاطفال ذوي الشعور والاحساس المرهف يحتاجون احتراما وتقديرا للمشاكل التي تواجههم حتى ولو كانت بسيطة ا وغير ذات قيمة بالنسبة للأشخاص الاكبر منهم عمراحتى لايصابوا بالتوترات العصبية والضغوط النفسية . ايضا يحتاج اولئك الاطفال الى من يستمع لهم وهنا يجب على الوالدين ايضا معرفة المشاكل التي تواجه هؤلاء الاطفال والجلوس معهم وتخصيص وقت لهم لمناقشتهم للتوصل لحل لجميع المشاكل التي تعتريهم ويجب ان يعلم الوالدين ان هؤلاء الأطفال يحتاجون لأثبات ذاتهم ومحتاجون لكلمات الثناء والمديح وعدم توجيه أي كلمة تنم عن اللوم والتوبيخ امام الاخرين حتى لايسبب لهم ذلك الاحباط والتوترات النفسية ، وان كانت هناك مشاكل عائلية او شخص مريض يجب ابعاد الطفل عن تلك الاشياء حتى لاتؤثر في نفسيته
|
#47
|
||||
|
||||
الخـجــل عنـد الأطفـــــال : اعراضه ،اسبابه ، وعلاجه .
الطفل الخجول عادة مايتحاشى الآخرين ولايميل للمشاركة في المواقف الاجتماعية ويبتعد عنها يكون خائف ضعيف الثقة بنفسه وبالآخرين متردد ويكون صوته منخفض وعندما يتحدث اليه شخص غريب يحمر وجهه وقد يلزم الصمت ولايجيب ويخفي نفسه عند مواجهة الغرباء ويبدأ الخجل عند الاطفال في الفئة العمرية 2ـ3 سنوات ويستمر عند بعض الاطفال حتى سن المدرسة وقد يختفي او يستمر.
اسباب الخجل عند الاطفال : 1- مشاعر النقص التي تعتري نفسية الطفل وذلك قد يكون بسبب وجود عاهات جسمية مثل العرج او طول الانف او السمنة اوانتشار الحبوب والبثور والبقع في وجهه او بسبب كثرة مايسمعه من الاهل من انه دميم الخلقة ويتأكد ذلك عندما يكون يقارن نفسه بأخوته اواصدقائه وقد تكون مشاعر النقص تلك تتكون بسبب انخفاض المستوى الاقتصادي للاسرة الذي يؤدي لعدم مقدرة الطفل على مجاراة اصدقائه فيشعر بالنقص وبالتالي الخجل 2-التأخر الدراسي : ان انخفاض مستوى الطفل الدراسي مقارنة بمن هم في مثل سنه يؤدي لخجله 3-افتقاد الشعور بالأمن : الطفل الذي لايشعر بالأمن والطمأنينة لايميل الى الاختلاط مع غيره اما لقلقه الشديد واما لفقده الثقة بالغير وخوفه منهم ، فهم في نظره مهددون له يذكرونه بخجله ، وخوفا من نقدهم له . كذلك الطفل تنتابه تلك المشاعر مع الكبار فيخشى من نقد الكبار وسخريتهم خاصة الوالدين 3-اشعار الطفل بالتبعية: بجعل الطفل تابعا للكباروفرض الرقابة الشديدة عليه وذلك يشعره بالعجز عند محاولة الاستقلال وكذلك اتخاذ القرارات المتعلقة به مثل لون الملابس وماذايريد ان يلبس ويكثر الوالدين من الحديث نيابة عن الطفل وعدم الاهتمام بأخذ رأيه فمثلا يقول الوالدين احيانا : احمد يحب السكوت ) مع ان هذا الطفل لم يتكلم ولم يعبر عن رأيه اطلاقا 4-طلب الكمال والتجريح امام الاقران : يلح بعض الأباء والامهات في طلب الكمال في كل شيء في اطفالهم في المشي ، في الاكل ، في الدراسة ويغفل الوالدين عن ان السلوكيات يتعلمها الطفل بالتدريج وهناك بعض الاباء اوالامهات لايبالي بتجريح الطفل امام اقرانه وذلك له اكبر الاثر في نفسية الطفل 5-تكرار كلمة الخجل امام الطفل ونعته بها فيقبل الطفل بهذه الفكرة وتجعله يشعر بالخجل وتدعم عنده هذه الكلمة الشعور بالنقص . 6-الوراثه وتقليد احد الوالدين : عادة مايكون لدى الاباء الخجولين ابناء خجولين والعكس غير صحيح ودعم احد الوالدين للخجل من الطفل على انه ادب وحياء سبب جوهري في الخجل 7-اضطرابات النمو الخاصة والمرض الجسمي : كأضطرابات اللغة تجنب الطفل الاحتكاك بالأخرين كما ان اصابته ببعض الامراض مثل الحمى او الاعاقةتمنعه من الاندماج او حتى الاختلاط مع اقرانه ويجد في تجنبهم مخرجا مريحا له. ولعلاج تلك المشكلة نقترح اتباع التالي : التعرف على الاسباب وعلاجها فمثلا ان كان سبب خجل الطفل هو اضطراب باللغة على الوالدين ان يسارعا في علاج هذه المشكلة لدى الطفل . 1ـ تشجيع الطفل على الثقة بنفسه ،و تعريفه بالنواحي التي يمتاز فيها عن غيره 2ـ عدم مقارنته بالأطفال الآخرين ممن هم افضل منه 3ـ توفيرقدر كاف من الرعاية والعطف والمحبة 4ـالابتعاد عن نقد الطفل باستمرار وخاصة عند اقرانه اواخوته 5ـ يجب ان لاتدفع الطفل للقيام بأعمال تفوق قدراته ومهاراته 6ـ العمل على تدربيه في تكوين الصداقات وتعليمه فن المهارات الاجتماعية 7ـ الثناء على انجازاته ولوكانت قليلة 8ـ أن يشجع الطفل على الحوار من قبل الوالدين كما يجب ان يشجع على الحوار مع الاخرين 9ـ تدربيه على الاسترخاء لتقليل الحساسية من الخجل 10ـ أخذه في نزهة الى احد المتنزهات واشراكه في اللعب مع الاطفال 11ـ العلاج العقلي الانفعالي بتعليم الطفل ان يتحدث مع ذاته لمحاولة القضاء على الافكار السلبية مثل ( انا خجول ) وابدالها بافكار اكثر ايجابية مثل ( سأنجح ، سأكون اكثر جرأة ).
|
#48
|
||||
|
||||
مشكلة الخوف :
مشكلة الخوف :
الخوف حالة شعورية وجدانية يصاحبها انفعال نفسي وبدني تنتاب الطفل عندما يشعربالخطر ويكون مصدر هذا الخطر داخلي من نفس الطفل او خارجي من البيئة. اسباب الخوف لدى الاطفال : 1-تخويف الطفل ، فيلجأ بعض الكبار الى تخويف الطفل كي يمارس مايريده الوالدين مثل ان يقول الوالدين للطفل : ان لم تنم فسنأتي لك با الوحش او الذئاب لتأكلك. وبأحاطة الطفل بذلك الخوف يشعر بالنقص وبفقدان الثقة بالنفس ومن ثم الخوف 2-السخرية من الطفل الخائف والضحك عليه امام الأخرين . 3-جهل الطفل بحقيقة الاشياء التي يخافها اوالاحداث التي يسمع عنها. 4-تقليد الطفل للوالدين او الاخوة او مماشاهده في وسائل الاعلام كالافلام. 5-يخاف الطفل احيانا لجذب انتباه والديهاو معلميه خاصة اذا كان الطفل يفتقد لمشاعر الحب والحنان وعندما يستجيب الوالدين لذلك يدعمان فكرة الخوف لديه. 6-شعور الطفل بعدم الاستقرار والأمن في الاسرة بسبب المنازعات التي تحدث بين الوالدين اوفقدان احدهما. 7-الاهتمام الشديد من قبل الوالدين والانزعاج الواضح يكرس لدى الطفل الخوف ويدعمه. ونقترح لعلاج الخوف عند الاطفال مايلي : 1ـ الأمتناع عن السخرية مما يخاف منه الطفل . 2ـ أن نناقش الطفل بالموضوع الذي يخاف منه ولا نطلب منه نسيانه لأنه سيبقى يخيفه ويسبب له القلق . 3ـ تشجيعه على التحدث عن مايخيفه . 4ـ تعريض الطفل للموقف بالتدريج مع وجود الأم . 5ـ الابتعادعن تخويف الطفل واستثارته عندما لايقوم بعمل ما او عندما نريدمنه ان يكف عن عمل سيئ . 6ـ اشعار الطفل بالأمن النفسي داخل المنزل وابعاده عن المشاحنات الاسرية . 7ـ استخدام اسلوب النمذجة : وذلك بان نحضر للطفل فلماَ لأطفال شجعان يتخلله مثيرات تخيفه ومع التكرار سيقوم الطفل بتقليدهم . 8ـ ان لاتشعر الطفل بخوفك من شيء ما لأنه يكتسب منك تلك الصفة . 9ـ يجب تفقد مكتبة الطفل السمعية والمقروءة والبصرية فقد يكون لديه مايشعره بالخوف اما صور لبعض الحيوانات المخيفة اوافلاما مرعبة . قد يخاف الطفل عندما يعرف ان الوالدين سذهبان به الى عيادة طبيب الاسان وهذا بلاشك يسبب متاعب لاحصر لها للوالدين وللطفل وللطبيب المعالج اثناء معالجة اسنان الطفل ولكن لابد ان نتعرف على الاسباب التي تثيرهذه المخاوف لدى الطفل والتي منها : 1- العبارات التي تستخدم لتخويف الطفل في المنزل لمنعه من سلوك سلبي مثل قول بعض الامهات اذا فعلت كذا فسأذهب بك للعيادة لاعطائك ابره او ... الخ 2- مشاهدة الطفل لشخص اتى من العيادة وتألمه الشديد وسماعه لقصة ذلك الالم او مشاهدة مقطع تلفزيوني عن الاسنان كل ذلك يجعله يربط عيادة الاسنان بمثير سلبي . 3- قسوة الطبيب المعالج وعدم تفهمه لمشاعر الطفل والتعامل معه بخشونه ممايترك انطباع سلبي وسيء في نفس الطفل عن الطبيب بشكل عام . 4- وجود صور مخيفة عن الاسنان وشكلها قبل وبعد السوس ونحوها سواء في العيادة او في أي مكان اخر 5- اخافة الطفل بالآلات التي يستخدمها الطبيب المعالج من قبل بعض اخوته اووالدته اثناء تواجدهم في العيادة . ويقترح لحل المشكلة : 1- تجنب تخويف الطفل بالطبيب مهما كان خطأه والابتعاد عن الأساليب البدائية التي تثير في نفس الطفل الخوف والقلق والمناقشة معه برفق وود ومسح أي فكرة خاطئة يعتقد بها. 2- إقامة علاقة ودية بين الطفل والطبيب المعالج واختيار الطبيب صاحب الخلق الرفيع والابتسامة والذي يرفق بالطفل حتى لايأخذ الطفل الانطباع السيء عن الاطباء ككل . 3- ان يقوم الطبيب بطمئنة الطفل وتهدئته وان ماسيعمله في مصلحته حتى يستطيع ان يأكل ويشرب مثل الاطفال الاخرين وان يشرح له بشكل مبسط ماسيقوم به. 4- وضع بعض الصور التي تجذب الطفل للعيادة وخاصة فوق كرسي المريض بحيث ينصب نظره عليها . 5- نزع أي صورة في العيادة تثير خوف الطفل وابعاد الآلات المستخدمة عن نظره .
|
#49
|
||||
|
||||
لا تقلقي من خوف طفلكي
تستغرب الأم احياناً من ردود افعال ابنها، و تعتقد ان ما قام به كان سبب خجله،
ولكن تصرف الطفل في حالات كثيرة قد يكون طبيعياً، بل يعتبر حماية لشخصيته، فهناك 40% من الأطفال يشعرون بالخجل، وحتى الثرثارون منهم يشعرون بذلك حين يلتقون اشخاصاً لا يعرفونهم. و تلاحظ الأم خجل ابنها حين يلعب مع الأطفال للمرة الأولى ، او حين يغطي وجهه إذا تحدث مع شخص لم يلتقيه من قبل، وهذه الحالات تعتبر طبيعية ايضاً، ولكن إذا أدى الخجل بالطفل الى البكاء او الإنطوائية ، او الى تغيير في سلوكه المعتاد.. حينها يجب متابعة الحالة و إستشارة الطبيب. و مع ان بعض علماء النفس يعتقدون بان الخجل يمكن ان يعتمد على الحالة التي يكون عليها الطفل ، اي ان التغيير الذي يطرأ عليه يرتبط بالتحويلات التي تحدث حوله، وهذا يعني انه ليس هناك اطفال يشعرون بالخجل بشكل دائم، وإن كان الخجل وراثياً او جزئياً او ظرفياً، فهناك عدة طرق لمساعدة الطفل على تجاوزه، وقامت احدى الدراسات على متابعة مجموعة من الأطفال في الثانية من اعمارهم الى ان وصلوا الثامنة من العمر ،واظهرت النتائج ان اكثر من25% منهم كانوا خجولين في صغرهم ثم اصبحوا إجتماعيين و متحدثين و ودودين في تعاملهم مع الآخرين فيما بعد ، بتشجيع ابائهم على الإختلاط مع اطفال جيلهم. هناك عدة طرق لمساعدة طفلك على تجاوز خجله ليصبح اكثر جرأة على الإختلاط بالآخرين سواء كان ذلك في المنزل او خارجه: #لا تحاولي التعليق على خجل طفلك، فقد يكون لذلك اثر سلبي و يزيد من المشكلة ، فالأطفال قلما يستجيبون بشكل إيجابي لتعليقات مثل.. انت كبير الآن لذلك تصرف على هذا الأساس. # ناقشي مسألة الخجل مع طفلك و كوني صريحة في هذا الأمر، واشرحي له انكِ تعلمين انه يجد صعوبة في مابلة الناس، وانكِ تريدين مساعدته لتكون ثقته بنفسه اكبر و اقوى، واطلبي منه ان يخبرك عن مشاعره عندما يقابل اشخاصاً للمرة الأولى. # احرصي على محاولة التغيير التدريجي ، فهو لن يتغير بين ليلة وضحاها, لذلك لا تضغطي عليه كثيراً ، قسيزول الخجل لديه تدريجياً بإزدياد تجاربه وثقته بنفسه. # شجعي طفلك على التفكير بأنه قوي و كفؤ كغيره من الأطفال، وناقشي معه النقاط المميزة في شخصيته، مثلاً انه لطيف و مهذب و ذكي.... # ساعديه على الإنخراط في الأنشطة الإجتماعية ، كتشجيعه على اللعب مع الأطفال الآخرين الحديقة او الروضة.
|
#50
|
||||
|
||||
الخوف المرضي من المدرسة ...
بمناسبة العام الدراسي الجديـد ...
نود من الأباء ، والمعلمين ، والمعلمات الإطلاع ، والتعرف على بعض المشكلات أو الاضطرابات النفسية المتوقع حدوثها لدى أبنائنا الطلاب في المدرسة خاصة للمستجدين في عامهم الأول مشاركة منا في هذا المنتدى الذي إنشاء من أجل تحقيق الوعي النفسي ، والمساعدة ، والتوجيه إلى أفضل الطرق العلمية ، والمنهجية في تخطي الصعوبات التي تواجه الطفل ، والمدرسة ، والأسرة ... من خلال نخبة متخصصة للاستجابة على جميع استفساراتكم .. راجينا من الله أن يوفقنا لما فيه الخير للجميع. -------------------------------------------- * الخوف المرضي من المدرسة المخاوف المرضية من المدرسة هي واحدة من العديد من الاضطرابات السلوكية التي تنتشر بين الأطفال في مرحلة الطفولة بصفة عامة ،وهي حالة انفعالية طبيعية تشعر بها كل الكائنات الحية ،وتبتدئ في أشكال متعددة وبدرجات متفاوتة في الشدة وإهمالها سينعكس على نمو الطفل انفعاليا واجتماعيا ، ولو استمرت حالة الخوف لدى الطفل فإنها ستتخذ أنماطا مختلفة ، وغالبا تؤدي إلى الاضطراب النفسي الذي يصفه الأطباء النفسيون بالاضطراب (النفس / جسمي ) وهي تختلف في نوعيتها (كالخوف من الظلام ..الخوف من الطلاق.. الخوف من الطائرة .. الخوف من الاستحمام..الخوف من الموت وهو اشدها..الخ)والمخاوف تعد جزء من نمو كل طفل ، وعلينا مساعدته من أجل تجاوز تلك المخاوف لكي يصبح مستقل وناضجا وقادرا على التعامل مع واقعه في المدرسة وخارجها. * تؤكد بعض الدراسات من واقع سجلات بعض العيادات النفسية ومراكز الإرشاد للأطفال الى ان نسبة الأطفال الذين يعانون من المخاوف المرضية من المدرسة تتراوح بين 2-8% من مجموع الأطفال المراجعين للعيادات أو المراكز،وهي مشكلة محيّرة ومحبطة للوالدين والمسؤولين في المدرسة مما يتطلب التعرف المبكر عند ظهور الأعراض الأولى لتلك المخاوف المرضية . * يختلف مفهوم الخوف المرضي من المدرسة عن الهروب منها وعن القلق النفسي .. فالخوف المرضي من المدرسة هو رفض الطفل الذهاب إليها، وهو تعبير عن قلق الانفصال عن الأم مما يجعل خوفه واقعا من رؤية الطفل ذاته الذي يقاوم ذلك الشعور ليتجنب انفصاله أو بعده عن والدته ، وهو يختلف عن الهروب من المدرسة في كون الطالب الذي يهرب دائما يكون دون علم ومعرفة أسرته بذلك وبشكل أوضح يمكن التمييز بين (الهروب من المدرسة) و(الخوف المرضي من المدرسة ) في ان دوافع الطفل للهروب من المدرسة وعدم استمراره فيها عائد لأكثر من سبب ومتغير ونادرا ما يتشابه في الأعراض مع الخوف من المدرسة ..لأن الطفل الخائف من المدرسة قد يتصنّع الآلام العضوية أو تظهر فعلاً عليه لكنها تتلاشى بعد عودته للبيت أو السماح من قبل أسرته بالبقاء في البيت بينما الطالب الهارب عادة يكون بعيداً عن البيت أثناء غيابه ، وغالبا يعكس غيابه تمرداً أو احتجاجاً على ظروفه الأسرية أو المدرسة أو كليهما معا ، والخوف الطبيعي كالخوف من النار ، أو الأسد يتلاشى باختفاء مصدر التهديد أياً كان نوع المثير المخيف ، وبالنسبة لمفهوم القلق فإنه يعبّر عن إحساس تشاؤمي عام بحدوث خطر وشيك الوقوع وهو دائم ومستمر ويعكس ضعفاً عامًا في نفسية الفرد ---------------------------------------- مظاهر الخوف المرضي من المدرسة * الصعوبة الشديدة في المواظبة على الحضور للمدرسة. * الخوف الزائد .. المزاج المتقلب .. الشكوى من إحساسه بمرض دون سبب عضوي واضح .. البكاء المستمر .. رفض الإفطار في الصباح . * حدوث أعراض جسمية في الصباح كالقي والإسهال والشعور بالغثيان * وآلام في البطن ،والصداع ومثل تلك الأعراض تتوقف بعد الخروج من المدرسة وخلال الإجازات . * ويؤدي الخوف لدى الطفل إلى سرعة نبضات القلب وارتفاع ضغط الدم وزيادة إمداد السكر ألازم لمواجهة الخطر وتنشيط إفراز الأدرينالين والنور ادر لينالين..كل هذا من اجل منح الفرد قوة يواجه بها الخطر أما بالقتال أو الهروب.. والحالات الشديدة من الخوف تؤدي إلى ردود أفعال فيزيولوجية لا تساعد على التغلب على الخوف كأعراض الارتعاش والتعرق الغزير والشعور بالإغماء والغثيان والإسهال. ------------------------------------- أسباب حدوث المشكلة تعتمد أسباب المشكلة على عدة متغيرات .. كحالة الطالب وطبيعة المشكلة (نمط الخوف المدرسي الحاد أو المزمن ) أسلوب التنشئة الأسرية ..والمدرسة التي يلتحق بها ، وبشكل عام يمكن القول أن الأطفال الذين يخافون ويعانون اضطراب الخوف من المدرسة خوفا مرضيا * يعد قلقهم نتيجة انفصالهم عن أسرتهم اكثر من كونهم يخشون المدرسة ذاتها نتيجة لعدم استقلاليتهم واستعدادهم النفسي والاجتماعي للمدرسة . * التوتر في العلاقة الأسرية بين الأب والأم الذي يشعر معها الطفل بعد الاستقرار والأمن في جو المنازعات بين الوالدين . * المبالغة في الرعاية والخوف ،والاهتمام الزائد بشكاويالطفل . * عقاب الطفل أو السخرية منة عند ظهور أعراض الخوف من أي شئ . * تخويف الطفل بشكل عام وبالذات في الظلام أو قبل النوم . * تعرض الطفل -الطالب - إلى العقاب البدني أو النفسي في المدرسة أو رؤية ذلك . ---------------------------------------------- الممارسات الخاطئة في المدرسة * عدم الإلمام والمعرفة بمشكلة الخوف المرضي من المدرسة وأبعادها . اللجوء إلى التعامل بتلقائية وذاتية دون دراسة حالة الطفل والظروف التي عايشها . * استخدام الشدة ، والضرب ، والتهديد، والقسوة لإجبار الطفل على المشاركة في الأسبوع التمهيدي وإبقاءه في المدرسة طوال اليوم الدراسي أو الحضور مع زملائه في الصف . * البيئة المدرسية المتمثلة في وجود أدوات الخوف من عصي وليات وصراخ في التعامل والتفاعل مع طلاب المرحلة الابتدائية وبالذات الصفوف الأولى . * الاستعجال في حدوث النتائج الإيجابية من قبل بعض العاملين في المدرسة ومحاولاتهم في معالجة حالات الخوف المدرسي . * عدم استشارة المختصين نفسياً أو تربوياً لاعتقاد بعض العاملين في المدرسة بالشعور بالكمال تربوياً ، والإحساس بالنقص في حالة الاستشارة ------------------------------------------------ أساليب مواجهة المشكلة * التفاهم والحوار بأسلوب مناسب مع الطفل عن مصدر الخوف الذي يعانيه. * الكشف والتعرف المبكر على مصادر مخاوف الطفل . * عدم استخدام أساليب العقاب أو السخرية من مخاوف الطفل . * استشارة المختصين في مراكز التوجيه والإرشاد الطلابي والعيادات النفسية . * دراسة المشكلة في ضوء التنشئة الأسرية والمفاهيم الخاطئة التي شكلت ودعمت الخوف المدرسي للطفل * معرفة وتحديد نمط الخوف المدرسي -الحاد أو المزمن عن طريق مراجعة العيادة النفسية لمعرفة مدى احتياج الطفل للعلاج النفسي أو الدواء المناسب في الحالات الشديدة . * وضع برنامج متكامل يأخذ في الاعتبار حالة الطفل في علاقته بأسرته ،وطبيعة المشكلة ،ونوعية المعلمين ، والإدارة في المدرسة ومدى مشاركتهم وتفهمهم لتطبيق البرنامج الذي قد يتطلب فصلا أو عاما دراسيا . --------------------------------------------------- $$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$$ سليمان القحطاني ماجستير في علم النفس العيادي ، أخصائي العلاج النفسي وحدة الخدمات الإرشادية بإدارة التعليم بمنطقة الرياض بمشاركة من ا.د. السبيعي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |