العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||
|
|||
رد: مقالات ومآلات....
في مثل هذا اليوم اليوم الوطني ▪️ جاءت إلي العائلة ذات الأصول الألمانية مبكراً كما وعدتني. الزوج كان مرتديا بدلة زرقاء مع ربطة عنق فيها ألوان تمت بصلة لعلم البلاد هنا. أما الرداء التقليدي النرويجي القديم والمحتشم والذي فيه زراكش وألوان سوداء وحمراء كان من نصيب زوجتة. انه يشبه ما كن يرتدينه النساء في النرويج قديما وفي مثل هذا اليوم الوطني (يوم الدستور) وهو رداء من عصور القرن الثامن عشر وما قبله وحتى منصف القرن الماضي. ملابس النساء القديمة جميله سميكة وقد تعجب كل من يحب الإحتشام. تجاه القصر ▪️ سيارة مرسيدس ضخمة والخاصة بتلك العائلة توقفت بجانب منزلنا أنها بالفعل هي نفسها. عبر هذه السيارة بدأنا نشق طريقنا إلى القصر الملكي مرورا بطرقات جميله تزدان بالخضرة والزهور الربيعية المتناثرة فوق بعض الاشجار وشرفات المنازل والأعلام الكثيرة التي ترفرف في كل مكان. وبعد عشرة دقائق تقريبا وقفنا أمام البوابة الرئيسيه للقصر الصيفي للملك في منطقه Skaugum . اخرج الرجل صاحب السياره التصريح الخاص بالدخول للقصر وسلمه للجندي الملكي حارس البوابة . بعد فحصه فتح لنا البوابة الكبيرة فدخلنا بالسياره، وبعد فتره قصيره توقفنا أمام القصر الذي فيه ملامح من العصر الفيكتوري. جلسنا على مقاعد تشبه كتلك التي توجد في قاعات السينما تواجه مباشرة مبنى القصر ومدخله الرئيس. أفواج 17مايو ▪️في هذا الجو المشمس جلسنا نشاهد فوج بعد فوج (يسمى هنا بقطارات 17 مايو) وكل فوج بتكون من صف طويل من طلاب المدارس وفرقة موسيقية "شبه عسكريه" تصاحبها لتمر أمام العائلة المالكة التي تقف أمام المدخل الرئيس للقصر. فجأة نلحظ الأميرة تخرج وتنضم للفوج الذي يخص مدرستها الثانوية فيستقبلونها الطلاب والطالبات بحفاوة. وبعد انتهاء تلك الافواج بكل ما احدثته من جلبة واستعراض (تم التدرب عليه) بدأنا بالتقاط الصور التذكاريه عبر كاميرا احضرتها العائلة (أحضروا لي الصور عند زيارتي في المنزل وقد كتبوا عليها التاريخ والأسماء). إلقاء الكلمة ▫️ ثم توجهنا إلى قاعة الاحتفالات التي تم اعدادها جيدا. جلسنا على أرائك فخمة نستمع إلى من كان يلقي الكلمة كما هو معمول به في مثل هذا اليوم. والعائله المالكه في عجلة من امرها لانها لابد أن تذهب إلى القصر الرئيسي في العاصمه حتى تستقبل الضيوف والزوار وافواج قطارات المدارس وجمهور الشعب الذي يستقبل تلويحات العائله المالكه من على شرفة القصر. ▫️الجميل في الأمر أن الجميع في القاعة كان محتشما ولا وجود لخمر ولا طعام إلا بعض "الساندوتشات" والقهوة والشاي وعصير التوت الأحمر الذي يحبه الكبير والصغير هنا. فالوقت لا زال مبكرا على الطعام الثقيل وغيره مثل الشراب الكثير أيضا والذي عُرفوا به الناس في مثل هذا اليوم . (لكن أغلب المسلمين لا يشربون والحمد لله ونتمنى لغيرهم أيضا أن يقلعوا عن هذا الشراب المدمر) ▫️ ونحن جلوس رن جرس الهاتف الضخم جدآ الخاص بأبو العائلة. حمله وخرج به للخارج ثم عاد إلينا لما انهى محادثته مع ابنته كما أخبرنا والتي لم تحضر معنا. إنه كان هاتف جوال من النوع الذي يوضع في السيارة لانه ثقيل الوزن وكبير الحجم. الهواتف الجوالة الصغيره كانت حينها نادرة جدا. الوداع ▫️ وبعد قليل من تلك المكالمة ودعنا القصر وتوجهنا إلى البوابه الخارجيه ثم الى الخارج متوجهين الى المنزل. بعد ان اوصلوني إلى هناك ودعوني وقد وعدوني بأن يأتوا لزيارتي في يوم آخر. زيارة في يوم آخر ▫️ ولما جاء هذا اليوم تصادف أن جاء يزورني استاذي أيضا. بعد ان تعرف على العائله وعرفهم بنفسه جلسوا جميعا يتحدثون وانا ذهبت لاصنع لهم الشاي المُطَعَم بحبات الهيل كما تعلمته من عائلتي واعتقد حينها وفي تلك السن هذا هو الذي كنت احسن صناعته في المطبخ. فعندما كانوا الناس يسألونني : ماذا تحسن في الطبخ؟ كنت اجيب عليهم : صنع الشاي ! فكانوا يضحكون . ▫️ قدمت لضيوفي اكواب الشاي الأحمر في أكواب زجاجيه شفافه. وصادف ان فلتت حبه من الهيل من براد الشاي لتستقر في كوب السيده زوجة الرجل. وبما ان كثير من النساء يدققن كثيرا سألتني قائله: هل هذه الحبة سقطت في كوبي من الورد الذي احضرناه لك؟! قلت لها كلا ثم بدأ استاذي الواسع المعرفة يوضح لها بأن هذه الحبة تسمى الهيل وهي من التوابل التي تستخدم في مختلف الأطعمه الشرقية. اقتنعت السيدة بصعوبه وتناولت الشاي بعكس زوجها الذي لم يكن مباليا في الاصل بهذا، إذ كان يبدوا عليه ممتعضا منها رغم عدم معرفته هو أيضا بمثل تلك التوابل كاغلب الناس هنا. وجد استاذي فرصة ليقول انهم لا يعرفون شيئا كحال أغلب الناس الذين لم يسافروا ولم يختلطوا بثقافات أخرى، إلا ان أدبه ربما هو الذي منعه من أن يقول لي بانه لا يحب الالمان الذين كانوا يحتلون بلاده وهجروه عندما كان صغيراً. فترك ذلك في نفسه وفي نفس كثير من الناس هنا حزازيات (عقدة) تجاه الألمان. انتهت الزياره وانفض الجمع ولكن بقيت مشاهد عديدة في الذاكرة لم تفلح بإلتقاطها عدسة القلم إن جاز التعبير. ............ راجي
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 23 ( الأعضاء 0 والزوار 23) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |