12-02-13, 09:58 AM
|
|
«التربية» تتواصل مع منشآت التطوير العالمية بـ «نور»
من خلال معرض ومنتدى التعليم الثالث
ميزانية التربية تضمنت هذا العام إنشاء 539 مدرسة جديدة.
تسعى وزارة التربية والتعليم إلى استثمار الحضور الحاشد الذي يترافق مع انطلاق فعاليات وأنشطة المعرض والمنتدى الدولي للتعليم؛ لخلق جسور من التواصل والتعارف وإتاحة فرص الحوار وتبادل الأفكار بين العارضين وصناع القرار والملاك والمستثمرين في قطاع التعليم، وذلك عبر برنامج ''نور'' الذي تم إطلاقه في إطار مشروع شراكة مع المنتدى الدولي للتعليم؛ بهدف مساعدة العارضين للحصول على المعلومات الكاملة المتعلقة بمشروعات وزارة التربية، والتعريف بمؤشرات الاستثمار في سوق التعليم السعودي، ومن بينها الوصول الاستثنائي إلى الخطط الرئيسة لاستراتيجية التطوير الخاصة بالوزارة.ويواكب المعرض والمنتدى الدولي الثالث للتعليم الذي تقيمه الوزارة في دورته الثالثة لهذا العام، ويرعاه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، أكبر ميزانية للقطاع بلغت 204 مليارات ريال تشكّل ما نسبته 25 في المائة من الناتج المحلي؛ لتكون بذلك السعودية في قائمة الصدارة لأكثر دول العالم إنفاقًا على التعليم.
ويعمل برنامج ''نور'' على تعزيز آفاق التواصل مع أفكاره ومنطلقاته للاستفادة من رصيد المزايا الخاصة، وبما يتيحه من فرص قبل انطلاق الحدث للالتقاء بوكلاء ومديري العموم من وزارة التربية ووفود من هيئة الاستثمار العامة السعودية (SAGIA)، في إطار رسمي لبحث مكونات الشراكة المثمرة بين جميع الأطراف.كما يهدف البرنامج إلى الحصول على مفاتيح لتفسير الشراكات المحتملة في المنطقة، كما يتيح البرنامج فرصة مواتية للاستفادة من العضوية الاستثنائية بنادي أعضاء المعرض والمنتدى الدولي للتعليم، مع إمكانية الوصول إلى المعلومات المباشرة المتعلقة بفرص الاستثمار في السوق السعودي، فضلاً عن تعزيز الشراكة العارضين للاستفادة من صناعة التعليم.وقال البروفيسور جاري لافونين، من جامعة هلسنكي في فنلندا، ضيفة المنتدى هذا العام، وفقًا لزيارات المسؤولين السعوديين: ''أنا متفائل، وأعتقد أن المملكة ستحوز تعليمًا متطورًا ومتقدمًا في غضون السنوات المقبلة؛ وقد سعدت كثيرًا بما رأيته من بحوث دقيقة وواعدة، ومثيرة للاهتمام في مجالات الرياضيات والفيزياء والعلوم والتعليم الخاص، عند زيارتي للجامعات السعودية''.وبلغ عدد الأوراق المقدمة خلال الفعاليات 34 ورقة بحث تقدم بها خبراء من الولايات المتحدة وفنلندا وبريطانيا وسويسرا ولبنان وسنغافورة وقبرص وإسبانيا والأردن وبلجيكا وفرنسا ونيوزلندا والسعودية.
التوقيع
|
|
|