العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#31
|
|||
|
|||
المأمون ... بين بنيوية النص وبنيوية الفكر ( 1 ) ............... بقلم: شامل سفر اعتباراً من المصافحة الأولى، يطرح اختيارُ الكاتبِ لعنوان مقالته إشكاليةً أُولى تتمثّل في التساؤل حول مدى نجاح التأثير الإعلامي العالمي في الدخول إلى ( مفردات ) النخبة من كتّابنا ومفكرينا، بشكلٍ يجعل طغيانَ المصطلحات والشعارات المُرَوَّج لها.. محلَّ تحققٍ وتكريس. فأيُّ نظامٍ عالميٍّ وجديدٍ هذا؟! إن تكريسَ مصطلحٍ كهذا، ضمن مقالةٍ بهذا المستوى، وبقلمِ كاتبٍ بهذا المستوى، يوحي للشريحة الأكبر من القرّاء (وهي للأسف شريحة المتلقّي السلبي الببغائي) بأن النظام العالمي الجديد قد أضحى حقيقةً واقعة مُسلّماً بها... وأننا ناقش المسألة من الداخل! وعلى الرغم من أن كثيراً من أرباب الفكر وحَمَلَةِ القلم في أمتنا، مقتنعون بأن ذاك النظام قد بات (المهيمن) على الكوكب... وانظر يا رعاك الله إلى (الكفر) في نسب اسم (المهيمن) لغير المولى تبارك وتعالى... أقول: على الرغم من ذلك، فإن إرساءَ النظامِ المذكور عمليةٌ ما تزال قيد الإنجاز... أي أن النظام ما زال هدفاً منشوداً لم يتحقق مائة بالمائة. بَيْدَ أني أستطيع أن أفهم جنوحَ بعضِنا إلى علاج المسائل فكرياً عبر استشرافٍ مستقبليٍّ قائم على التوقّع... انطلاقاً من معطيات الواقع الحالي، لا سيما ما كان منها ذا دلالاتٍ قارئةٍ لما هو قادم... لما نظن أنه قادم... لما نعتقد أنه قادم... لما نتوقّع انه قادم... ولا أقول: لا محالة. وككاتبٍ... أو هكذا أدّعي.. أظن أن (المأمون) قد لجأ إلى إثارة المخاوف من مستقبلٍ غائم (واردِ الوقوع كاحتمالٍ رياضيٍّ).. تلك الإثارة التي أعتبرُها مشروعةً تجاه أمةٍ تعاني من كثرة ساعات النوم وتحتاج إلى (منبّهٍ) قويِّ الصوت لإيقاظها... إلا أن كاتبنا الفاضل قد وقع – فيما أرى – في مطبِّ مخاطبة العامّة بلغة النخبة! ... ومتابعةً للمقاربة النقدية الأخوية... وللخلاف الذي ما أفسد للودِّ مع المأمون يوماً قضية... أقول: ( و ) قد وقع قلمُنا الذي نحبُّ، في مطبٍّ آخر.. هو عدم الأخذ بعين الاعتبار مدى قدرة القارئ (العام) على النفاذ إلى جزئيات حبر القلم.. واستشعار الحزن الكامن بينها.. ولا الإحساس بخلايا الدم النازف ممزوجاً بالحبر.. بخلايا يضجُّ الحبُّ في هيولى كلٍّ منها.. وتجيش معاني الأملٍ والحثِّ على الأمل في كلِّ ثلاثيةٍ من ثلاثيات أحماضها وشيفراتها. والخلافُ الآخر في منهج الطرح – بيني كقارئ وبين المأمون ككاتب – هو انطلاقه في علاج المسائل من أن الغرب يخطط وينفّذ ونحن نائمون تماماً.. وكأنه لا حركةَ في داخل كياننا الفكري على الإطلاق! ... سيدي المأمون.. هل أنت بصدد إعلان موت الأمة؟! ... أنا أوافقك تماماً على أن غالبيتنا نائم.. بل إن معظمنا نائمٌ في أحضان معصية.. لكنني أرى في عمق اللجّة نوراً... وأسمع خلف الصمتِ همهماتِ نقاشٍ وعمل... هذا من جهة. من جهةٍ أخرى.. دعني أخالفك الرأيَ بكل محبتي.. في أن (الاعتراف).. مجرد الاعتراف الأولي (بوجود) المتنوّرين... فضلاً عن (جهودهم).. هو طريقةٌ مثلى لـِ (بداية) تشجيعهم ولحث الآخرين على... ولو على مجرد الاستماع إليهم. وألتفتُ إلى قولك: (الموارد الاستراتيجية التي وصل الغربُ لقناعةٍ تامة أن لا يستفيد منها العرب)... سبحان الله.. يا سيدي لقد وصل العرب أنفسهم إلى هذه القناعة (قبل) الغرب بسنواتٍ طوال.. بل ووضعوا استكانتهم تلك موضع التنفيذ والمبدأ الاستراتيجي الذب لا يحيدون عنه... إن عدد المواد التي يمكن استخراجها من (النفط) يصل إلى فئة (الآلاف) وليس المئات... لم يُفلح أهلونا العرب في أن يستخرجوا منها إلا مواد التدفئة وبشكلٍ فاشل أيضاً. وما أريد قولَهُ في سوقِ هذا المثال.. أنك نسبتَ الأمرَ إلى الغرب.. وكأن العربَ لو تُرِكوا في حالهم دون استعمارٍ اقتصادي أو ثقافي.. لفعلوا المعجزات! وهذا تكريسٌ للدعة والاسترخاء في أحضان نسبِ أسباب الفشل إلى استهدافنا المستمر من قِبَلِ العدو... لا إلى تكاسلنا وتقاعسنا وقعودنا عن العلم فضلاً عن العمل. ولقد كنّا في الأندلس قوةً يُحسَبُ لها مليونَ حساب... فكان أن نمنا في الأحضان بدل أن نعتلي الهامات... لم يكن آنذاك من استعمارٍ ثقافي أو اقتصادي يجتاحنا...إلى أن (فتحنا) له الأبواب كما نفعل اليوم. يا سيدي الفاضل.. إننا نعيش اليوم حالةً أندلسيةً ثانيةً... أتت إلينا بدل أن نذهب إليها.. امشِ في أسواق دبي لنصف ساعة.. تعرفْ ماذا أعني... واللهِ الذي لا إله إلا هو.. ليس ينفع عمرانُ الدنيا بأسرها.. إنْ كانت الروسيات والأكرانيات أعلى هدفٍ يطمح إليه شبابُنا... هل خرجتُ عن النص يا مأمون.. اعذرني فقد أُفلِتَ زمامُ القلم. ثم إن الأمر ليس كما تقول أن: (تلك الفائدة التي تجعل منهم قوةً ورقماً صعباً في حساب الأمم الأخرى)... فالفائدةُ موجودةٌ منذ عقودٍ وعقود.. ولكننا ( لا ) نعمل... ستقول لي إن عائدات الموارد الاستراتيجية ليست بيد أفراد الشعب.. وهذا صحيح... وستقول إن حريةَ الرأي مُصادَرةٌ.. وهذا صحيح... ولكن قُلْ لي بالله عليك: في بلدٍ مثل السعودية.. الحدُّ الأدني لمعيشة الفرد أعلى من أي بلدٍ عربي آخر.. ما هي الإنجازات العلمية الفردية على صعيد الابتكار العلمي؟ ... كم عدد براءات الاختراع المسجّلة عالمياً... في بلدٍ يفخر بأنه لا يوجد فيه متسوّلون من أهل البلد؟ ... كم ؟ ليت شعري.. وهل تصادر الحكوماتُ التفكيرَ العلميَّ أيضاً؟!... لا يا سيدي.. لا الغرب ولا الحكومات.. بل إنه نومنا نحن أولاً.. واتكالنا على نَسْبِ الأسباب إلى الغرب وإلى الحكومات. وأما أن أمتنا: (تحمل فكراً وديناً يمكنانها من فرض إيقاعها وحضارتها على عالم اليوم)... فعلى قوا إخواننا المختصّين في الرياضيات: هذا صحيحٌ (إذا وفقط إذا) كان الفكرُ خالصاً.. والدينُ مطبّقاً.. وكان هذان مترجَمان إلى عمل. وعليه.. فليس الأمر أننا: (لا يدري أحدٌ ولا يودُّ أحدٌ أن بفكّر إلى أين نحن منساقون)... بل إلى أين نسوقُ أنفسَنا بأنفسنا.. وإنْ كنتُ أنوي الوقوفَ مطوّلاً عند: (لا يودُّ أحدٌ أن يفكّر) هذه.. فهي رائعةٌ فعلاً. وإنْ كان في العمر بقية... فللحديث بقية.
أخوك: شامل
|
#32
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أخي العزيز المأمون أشكر لك هذا الإطراء الي افتخر به من كاتي مميز مثلك
انا اكثر ما استغرب منه انهم تاركين القبلات علي إيمان بالنور وشغالين علي خنفساء القضيض هذي تتوقع فيها سر جاذبيه نحن لا نعرفه لكن صدق المثل لكل ساقط لاقط
|
#33
|
||||
|
||||
المأمون ... بين بنيوية النص
وبنيوية الفكر ( 1 ) ............... بقلم: شامل سفر اخي العزيز شامل... أرجو أن تواصل بنفس الرقي والعلم والمعرفة... فلا يجب أن تحرم القارئ ... من هذا الطرح المتكامل المميز... ]]>
سأنتظر حتى الحلقة الاخيرة... ممنيا النفس بحوار ماتع مفيد.....وآمل من كل الاخوة الاعضاء المشاركة بالرأي والتداخل.... واعتقد جازما بأننا سنصل لنهاية النفق والخروج منه ... أو على الاقل سنرى من على بعد بصيص نور يومض ...
|
#34
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع رائع من صاحب فكر راق وواع كعادتك اخي المأمون بمواضيعك تحث المشاركين على الكتابة والابداع متابعة معكم بصمت أشعر أن فكري المتواضع لايرقى لاشارك معكم استفدت الكثير من الموضوع ، وليتنا ننفذ مانتعلم دمتم جميعا بحفظ الرحمن ورعايته
|
#35
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
اعتقد بأن الامريكيين رفضوا اخذ العشرة ملايين التي تبرع بها الوليد فقد كانت بمثابة الصفعه له !!!! هذا ما كان متداولا عقب احداث سبتمبر..
نعم وللاسف لم يكن كوالده الذي قطع البترول عنهم وقال سنعود للتمر والبعارين !! تلك أمة قد خلت مع ان السلاح الاوحد للعرب هو (البترول) في ظل عدم قدرتهم على مواجهة الغرب عسكريا فالغرب متفوق في العسكريه وحروبه العالميه التي خاضها جعلته يسعى لامتلاك الترسانات العسكريه الضخمه ويطورها ويحدثها ، وعلى العرب فقط الاستهلاك لبعض مما يرسل لهم من فضلات الاسلحه التقليديه الغربيه والاميركيه التي اصبحت الان خرده وسكراب في مستودعات الجيوش العربيه فقط العرب أمة استهلاكيه نستهلك التكنولوجيا والتقينه التي تأتينا من الغرب ولا نحاول تعلم كيف صنعت هذه العدد والادوات كالمثل القائل : لا تصطاد لي سمكه بل علمني كيف اصطاد!!!! |
#36
|
|||
|
|||
المأمون .. بين بنيوية النص وبنيوية الفكر ( 2 ) ... بقلم: شامل سفر (لايودُّ أحدٌ أن يفكر) .. جملةٌ قد يُمَرُّ عليها مرورَ الكِرام دونما تفكُّرٍ وتعمُّق، فيكون فعلُ القراءةِ بهذا الشكل إثباتاً لِوجهة نظر الكاتب وبرهاناً على ما يقول.. فقراءةُ الجملة المذكورة بالطريقة المذكورة، أي دونما عمقٍ كافٍ في التأمّل.. إنما هو فعلٌ من أفعال الإعراض عن إعمال الفكر. وبكلامٍ أبسط: إن مَنْ لا يتعمّق في الجملة المذكورة، لا يودُّ أن يفكّر! والأمرُ بين رغبةٍ ومقدرة، لا شك في ذلك، إنما عبر تدرُّجٍ مخيفٍ إذا ما فُهِم. فالأمّةُ أساساً (قادرةٌ) على إعمال العقل، وقد فُطِرَتْ على ذلك من حيث أن المقدرة قد خُلِقَتْ فيها ومن حيث أنها فُطِرَتْ على التأمّل والتفكّر والتدبّر في ما تقرأ وتسمع وترى. والإعراضُ عن إعمال العقل ما هو إلا تعطيلٌ للرغبة في بادئ الأمر... تعطيلٌ متعمَّد عن سابق إصرار... حتى إذا ما طال أمدُ التعطيل للرغبة.. وتوالت السنون والحالُ على ما هي عليه، استحال التعطيلُ المتعمَّد للرغبة إلى عطالةٍ لا شعورية للمقدرة ذاتها. وبكلامٍ أسهل: إنك إذا ما رغبتَ عن إعمال عقلك (وانتبهْ إلى: /رَغِبَ عن/ بمعنى: رفضَ وكرهَ وتركَ)... إذا ما تركتَ إعمالَ عقلِكَ لمدةٍ طويلة... ثم حاولتَ أن تعودَ إلى رشدِكَ وتعاودَ استعمال العقل تأمُّلاً وتفكُّراً وتدبُّراً... فلربما وجدتَ أن (مقدرتك) قد تناقصت بشكلٍ ينذر بالخطر... ولربما وجدتَ فجأةً أنك (غير قادر) على ذلك... ألاتعرف أنَّ: مَنْ عَمِلَ بما يعلم أوتِيَ علمَ ما لم يعلم؟!... حسناً حاولْ أن تعكس المقدمة وسوف تجد أن النتيجة تنقلب هي الأخرى: مَنْ عَطَّلَ ما يعلم حُرِمَ علمَ ما (يعلم)... نعوذُ بالله الكريم من حال أهل النار. وأعودُ إلى محاولةِ فهمِ نَصِّ أستاذِنا (المأمون) ومحاولة تحليلهِ عبر مقاربةٍ نقدية.. أنتقدُ فيها قراءتي قبلَ أن أنتقد كتابةَ الكاتبِ الفاضل. يقول الكاتب: (الغرب عموماً يكره العرب.. هذه حقيقة.. ويكره الإسلامَ والمسلمين.. وهذه الحقيقة الثانية)... والتعميمُ عادةً لغةٌ فيها ما فيها من مجال البحث عن أسباب التعميم المطروح ومبرراته. فإذا ما قلنا بأن (الغرب) يكرهنا، فنحن لم نحدد هل مَنْ يكرهنا: الشعوب الغربية أم قياداتُها أم الجهاتُ التي (تؤثِّر) على تلك القيادات وتخطط لها استراتيجياتها مباشرةً أو بشكلٍ غير مباشر. فأما الشعوب الغربية... فكم نحن مقصِّرون بحقِّ شعوبٍ تقرأ قرآننا وسيرةَ نبيّنا عليه أفضل الصلاة والسلام وتحاول أن تفهم.. فلا تجد مِنْ أحدٍ يخاطبها بلغاتها ( و ) بالطريقة التي تفهمها إلا الإمبراطوريات الإعلامية اليهودية التي تتلاعب بها بأفضل مما يلعب لاعبو كرة القدم في فرقنا التي يدربها مدربون (أجانب)! ومع ذلك، فإن كثيرين من الغربيين يدخلون في الدين الحنيف بعد جهودٍ جهيدة يبذلونها فردياً... ولئن وُجِدَ الدعمُ الدعوي... فَلَنا أن نتساءل: هل جهودنا الدعوية الفكرية موحّدة السياق العام.. أم أن كلاً منّا يغني على ليلاه.. والجواب المأساويُّ واضحٌ في حال الدعوة الداخلية فيما بيننا نحن المسلمين أنفسنا: مشايخ يكفّرون مشايخ.. وأناسٌ يشتمون.. وآخرون يحلّون القتلَ.. ونحمدُ الله عَزَّ وجَلَّ أن أغلب الغربيين لا يتقنون العربية ولا يتفرجون على قنواتنا المتلفزة... وإلا لتناقصت أعدادُ الداخلين في الدين الحنيف بسبب: (تفرّقنا المخجل). ثم ذاك الحديث الذي تفوقُ أشجانُه أشجانَ أهلِ الأرض أجمعين: تطوير سياق الخطاب الدَعَوي وأساليبه... فنحن لم نخرج بعدُ مِن إطار التعميمات التي لا تخرج عن نطاق الترغيب والترهيب ورفعُ طبقةِ الصوتِ عند الحديث عن عذاب جهنم ثم تنعيمه عند الحديث عن نعيم الجنة... وفي الوقت الذي لا نجد في مهارتنا ما نجذب به شبابَنا المسلمين أنفسهم سوى القدح في جهود مَن يُسَمَّون بـِ (الدعاة الجدد) ثم دعوة الشباب إلى العودة إلى المنابع الأصيلة ونبذ الاستماع إلى هؤلاء المجددين... في هذا الوقت يقوم الغربيون الذين ننتقدهم ونشتكي من كرههم لنا.. يقومون بـِ (التطوير المستمر) لأساليب الجذب والإقناع والحوار... سبحان الله.. إذا ما كنّا عاجزين عن جذب شبابنا نحن.. فكيف بالحوار مع غير المسلمين؟! وأنا هنا لا أقع في مطبِّ التعميم.. فما هذه لغتي.. إذ ما زال في الساحة أسماء رائعة تقوم بما تقدر عليه... ويقوم (آخرون) بنعتها بصفاتٍ منها: قصّاصون/إعلاميون/لابسو ربطات العنق/أدباء/كتّاب/..... وكأن هؤلاء الذين يطلقون هذه المسمّيات على أولئك القوم العاملين بجدٍّ واجتهاد.. وكأنهم لم يسمعوا بصحابيٍّ جليل اسمه: حسان بن ثابت رضي الله عنه! وخلاصةُ ما أودُّ قوله عن الشعوب الغربية، أن منهم مَنْ يكرهنا فعلاً في حين أننا لم ندفع (بالتي هي أحسن) فإذا واحدهم وكأنه وليٌّ حميم...بالمناسبة: الدفعُ بالتي هي أحسن يقتضي أن توصِلَ صوتَكَ إلى الذي بينك وبينه عداوة.. لا أن تتكلم بالعربية فقط وبالطريقة التي تفهمها أنت فقط وضمن نطاق فضائياتك وقنواتك أنت فقط... وبأساليب صحيحة جداً... لكنك لم تقم بتطويرها وصبّها في قوالب جديدة منذ ما ينيف عن 1400 عام!.... للتذكير فقط. ومن الشعوب الغربية مَنْ لا يكرهنا ولا يحبنا... فأين الدعوة (بالحكمة والموعظة الحسنة) ؟!...... أين؟! وقد تستغرب... لكن منهم مَنْ يحبنا فعلاً... لكننا نجافيه ونحسبه ممن يكرهوننا إذ نعمم القولَ هكذا دونما أي محاولة ... مجرد محاولة لدراسة الشرائح ولو من باب التصنيف المبدأي على أقل تقدير. وأما القيادات الغربية... التي سينبري المتسرّعون للقول فوراً: هؤلاء يكرهوننا قولاً واحداً!... حسناً.. بهدوء.. تخيّلوا معي أن جسداً إنسانياً مريضاً بالسرطان... وأن هذا الإنسان قد انتشر السرطان في جسده إلى درجاتٍ كبيرة... والآلامُ التي يعاني منها لا تُطاق... ومع ذلك فهو يحاربك... مريضٌ بالسرطان ويحاربك... بدلَ أن يرعوي ويعتبر... يحاربك بكل الطرق........ أنا لا أقول لك قف مكتوف الأيدي... بل ابحثْ وادرسْ وطوِّرْ نفسك وتسلَّحْ بالعلم كي تستطيع الدفاع عن نفسك إذا ما تعرضت لهجوم... ولكنني أسألك سؤالاً هاماً: أيهما أنت تكرهه أكثر... الجسد الإنساني المريض بالسرطان... أم أنك تكره السرطان أكثر؟ وبعيداً عن تحليل السيطرة السرطانية اليهودية المتمكّنة من جسد الحضارة الغربية إلى حدّ عبادة الألم... والتلذذ بضربات السوطِ بمازوشيةٍ مزمنة... ألا تخشى أنت نفسك من السرطان العضوي العادي
ومن السرطان الأخطر: ... الفكري ؟!
|
#37
|
||||
|
||||
[SIZE="5
"]اخي الفاضل شامل سفر... [/SIZE] [center][SIZE="5 مازلت في انتظار انتهاء مداخلتك للرد عليها....فلا تحرمنا من هذا الطرح المميز ... فقد تمكنت حتى الان من أن[/SIZE] [center][SIZE="5 (اود اختيار كلمة لا يساء فهمهما او تفسيرها) - قل مجازا أن - تستفذني - بهاتين المداخلتين للرد عليهما - لكن [/SIZE] [center][SIZE="5 الاصول تتطلب مني ان انتظر حتى تنتهي مما تريد أن تقول كاملا....جتى لا أبني ردودي على جزئيات لم تكتمل[/SIZE] [center][SIZE="5 ....في انتظاركم ... ليستمر الحوار بيننا... فهناك ما نتفق عليه وهناك ما نختلف عليه... وبين هذا وذاك فالود لا يتاثر[/SIZE] [center][SIZE="5 ولن يتأثر بمشيئة الله بيننا....[/SIZE] [center][SIZE="5 [/SIZE] [center][SIZE="5 اخوك: المأمون...[/SIZE] ]]>
|
#38
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
أزف لكم خبر استشهاد هذا الأسد الذي كان بيننا ........
وتناطحونه ................وتتهمونه ..........وتقذفونه بأسوأ كلمات سمعتها وقرأتها ............. نعم لقد استشهد قبل أيام على أرض الرافدين في اشتباكات ضارية ............مع جند الصليب والأعور الدجال .................. هؤلاء هم الذين يناقشونكم ...........وتقذفونهم بأسوأ الألقاب والشتائم ............ ولا أعلم أيهم سيجيء خبره في المرة القادمة ............ للله دركم تحملون السلاح بيد .........والكلمة بشفاهكم .......والعلم بين اجنحتكم ........وتدافعون عن أعراضهم ودمائهم في الميدان ..........وتناقشونهم بالقلم واللسان ......وهم يطعنون .........بكم جهارا نهارا .........وهم تحت مكيف .........ويأكلون أشهى الطعام .........وينامون بين أزواجهم وأبنائهم ............ويتقولون عليكم ................... نعم يا اخوة ............ أخي أبو حمزة المهاجر استشهد قبل أيام في أرض الرافدين ...................... تقبلك الله أخي ........... وألحقنا بك مقبلين غير مدبرين ..................اللهم آمين ........... الله أكبر..............الله أكبر........والعزة لله ولرسوله وللذين آمنوا ( أبو الهمام الأردني)
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |