العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
تقنية العمره والوصول الى القمة
فى البداية أحب أوضح انا ما انتكلم عن حكمة العمرة و لكنها تقنية تساعدك على تحقيق أهدافك . و هى تعتمد على الخيال مثلها مثل تقنية القبعات الستة . تلخيص التقنية : هناك أربعة أركان رئيسية للعمرة و هى الأحرام : و ترمز فى التقنية إلى النية و قرار البدء و تتشابه مع العمرة فى أنها لا رجوع فيها فلابد من تأدية العمرة على أكمل وجه حتى الأنتهاء من الأحرام . الطواف : و ترمز فى التقنية إلى مرحلة تحديد الأهداف فعندما تحاول أن تحدد رسالتك فى الحياة تفترض أنك تمتلك ما لا نهاية من الامكانيات . و فى التقنية نستبدل هذه الجملة بأنك فى بيت الله الحرام . اطلب كل ما تريده فدعوتك مستجابة ، و يكون ذلك بالعصف الذهنى ثم تجميع الدعوات ( الأهداف ) لدعوة ( هدف ) محددة و واضحة مثال : لنفرض أنك أثناء طوافك ( سبعة أشواط ( دعوت الله أن تكون محبوب و مشهور و غنى ويكون عملك له ثواب كبير و ينتفع به الكثير و – يمكنك أن تستبدلها بما يمكنك القيام به مثال أن تكون مخترع فتفيد الناس باختراعك و تحقق ثروة بسببه و يذكرك التاريخ و تعز الإسلام بنسب اختراع عظيم لمسلم و هكذا شرب ماء زمزم : و يرمز فى التقنية لليقين بتحقيق الهدف فماء زمزم لما شرب له . بعد تحديد هدفك اشرب ماء زمزم و اطلب من الله ان يحقق لك ما تمنيته فى الطواف إذا توكلت على الله حق تواكله . و ماء زمزم فى هذه التقنية هو جمل ترددها لتبرمج نفسك إيجابيا بقدرتك على تحقيق هدفك مثال ( الله عند ظن عباده ، تفائلوا بالخير تجدوه ، ما تؤمن أنه ممكن فهو ممكن ، أنت ما تؤمن به )
ملحوظة : هناك فارق بين الطواف و شرب ماء زمزم فالطواف يكون 7 أشواط فى مدة زمنية طويلة نسبيا تمكنك من البحث بداخلك عما تريد و قد تدعو دعوة مرتين و آخرى خمسة و قد تدعو لنفس المضمون بعبارات مختلفة فالوقت طويل مما يمكنك للتعرف جيدا على نفسك و بلورة أهدافك لأهداف محددة و واضحة . و كما سنرى فى تفاصيل التقنية بعض العوائق التى قد ثؤثر عليك فى تحديد أهدافك . أما شرب ماء زمزم فيكون فى لحظات قليلة لا تسمح بأكثر من الدعاء بما حددته فى الطواف ففى المثال السابق تدعو الله أثناء شرب ماء زمزم " يا رب أكون مخترع عظيم " السعى بين الصفا و المروة : و ترمز فى التقنية بداية السعى فالدعاء وحده لا يكفى و لو كان كذلك لأكتفت السيدة هاجر بدعوة الله أن يرويها و لكنها سعت مرار و تكرارا . فثقتها بالله و يقينها بأن الله لن يضيعها هو ما جعلها تسعى بين الصفا و المروة فبعد أن صعدت الصفا و لم تجد ماء ذهبت إلى المروة فلم تجد ضالتها فذهبت إلى الصفا مرة آخرى ليقينها أن الله لن يضيعها . و قد ترسخ لديك اليقين بأنك ستحق هدفك أثناء شربك لماء زمزم . سنن العمرة : الصلاة: خلف مقام إبراهيم و هى رمز للمرونة و جميعنا نعلم قصة سيدنا إبراهيم عندما قال للملك أن الله يحيى و يميت فقال له الملك أنا أحى و اميت فبدل من الجدال العقيم أتى بمثال أخر و قال له أن الله يأتى بالشمس من المشرق فأتى بها من المغرب و تذكر دائما أن الشخص الأكثر مرونة هو الأكثر تحكما فى الأمور السنة الثانية : الصلاة فى حجر إسماعيل : و هى ترمز للإيمان بالقضاء و القدر فنحن نعلم طاعة إسماعيل لأبيه عندما أخبره و الده أنه رأى فى المنام أنه يذبحه فقال له إسماعيل " يا أبت افعل ماتؤمر به و ستجدنى أن شاء الله من الصابرين " و كانت جزائه أن الله فداه بكبش من السماء . فتذكر دائما أن المؤمن حاله كله خير أن اصابته سراء شكر فكان خيرا له و أن اصابته ضراء صبر فكان خيرا له ،و أن الله لا يضيع أخر من أحسن عملا و تذكر قوله تعالى " و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خيرا لكم " تفاصيل التقنية الأحرام:قبل أن تنوى الأحرام يجب أن تعلم جيدا أن نية العمرة لا رجوع فيها ، فكر جيدا فى مدى احتياجك لتلك العمرة و فى الصعاب التى ستواجهك حتى تتحلل من احرامك . فالبعض يعتقد أنه لو أدى جزء من العمرة سيأخذ ثواب بقدر ما فعل و لكن هذا ليس صحيح مالم تنتهى من العمرة فالنية عليك و ليست لك ( و ذلك مالم يحبسك حابس ) هذه حقيقة لا جدال فيها فعندما تقرر أن تفعل شئ يحدث شيئان لا ثالث لها أما أن تنجح و تتقدم أو تفشل ( الفشل هو الوقوف عن المحاولة ) و تكون خبرة سلبية ستكون عائق فيما بعد . مثال : لو فكرت فى العمل الحر و غامرت بأموالك و عند أول خسارة تراجعت ستكون خسرت مالك مقابل خبرة لن تستفيد منها و سيتكون لديك إحساس داخلى بعدم قدرتك على النجاح كرجل أعمال أكررها مرة آخرى النية لا رجوع فيها فلا يجوز أن يتراجع شخص عن قرار الرجيم بعد فترة لعدم تحمله للرجيم متعللا بأنه ليس فى حاجة للإنقاص الوزن بما يتناسب مع تلك المعاناة . الطواف : ابدء ب " بسم الله الرحمن الرحيم و الله أكبر " و ابدء فى البحث بداخلك عما تريده فأنت فى بيت الله و ما تطلبه مستجاب و لكن لا يجوز أن تدعو على أحد و تذكر قوله تعالى " و ما خلقت الجن و الأنس الا ليعبدون " و اكتبها فى أول سطر بخط كبير فعندما تحدد أهدافك لا يجوز أن يكون أحد أهدافك فيه معصية لله ، و تذكر جيدا أنك عندما تجتهد فى عمل و تكون نيتك لله ستأخد حسنات بقدر مجهودك فكيف تكون نيتك لله فى عمل به معصية لله تعالى . فكر جيدا أنت بين يدى الله ماذا تريد ابحث بداخلك تعرف على نفسك و اطلب من الله كل ما تريد ( عصف ذهنى ) تمنى تمنى تمنى فدعوتك مستجابة بإذن الله الأن أنت بين الركنين فعليك بقراءة الآية الكريمة " ربنا ءاتنا فى الدنيا حسنة و فى الآخرة حسنة و قنا عذاب النار " و الحسنة فى الدنيا تجمع العافية فى الجسم و المعاش و الرزق و العلم و العبادة و الحسنة فى الآخرة هى الجنة . فلا تجعل الدنيا أكبر همك و لا تزهد فى الدنيا بشكل يؤثر على التزماتك . و تذكر جوانب الحياة الستة ( المالى و العائلى و الشخصى و الصحى و المهنى و الروحانى ) يجب أن تعدل بين تلك الجوانب . فلا تضحى بصحتك من أجل المال مثلا وصلت للحجر الأسود و تريد تقبيله و لكن لا تستطيع ماذا تفعل هل تؤذى المسلمين و تدفعهم و تفعل ما هو حرام لتلبى سنة . لا تجعل هدفك يعميك عن سلامة الوسيلة بالطبع لا أطلب منك التخلى عن هذه الأمنية و لكن لا تكن أمعة تقول أن أحسن الناس أحسنت و أن اساء الناس اسأت متعللا أنه لا سبيل للوصول إلى غايتك مالم تحتذى بالأخرين المضللين ، ضع قيمك و مبادئك نصب عينك و اعلم أن من يتقى الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب حاول الوصل له دون عراك و ستصل له لا محالة فقط عليك بالصبر ، فمن يتعاركون يتعاركون لأنهم يريدون ما ليس من حقهم فهم يريدون تقبيله قبل من أتى من قبلهم ، انتظر دورك و لا تحزن على وقتك فكله فى ميزان حسناتك و ثق أن قيمك و مبائك أساس متين يستحق ان تتحمل العناء ليكون أساس نجاحك و تذكر من وصلوا إلى القمة سريعا و سقطوا من فوقها لأن نحاجهم مبنى على الغش . استمر فى الطواف حاول أن تتعرف على نفسك أكثر و أكثر حدد هدفك أكثر و أكثر فمثلا إذا كنت سئ الطباع و طلبت من الله حسن الخلق و من ثم وجدت نفسك تطلب التشبه بخلق الرسول و منها تتطلب من الله أن يكون خلقك القرآن لخص دعوتك لجملة " اللهم اجعل خلقى القرآن " خواطر قد تشوش عليك قد يتسرب لديك شعور بأنك غير مجتهد فى الدعاء فترى من حولك يمسكون كتب عدد صفحاتها يتجاوز المائة و يدعون بكل شئ فى الدنيا و الآخرة و أنت لم تدعو الا بدعوات قليلة رغم المجهود الذهنى الكبير الذى تبذله . و لكن تذكر أنك طلبت الفردوس الأعلى حيث الأنبياء و المرسلين ممن غيروا العالم فلا مجال لأتباع القوالب الجاهزة و إلا ستكون مثل الأستاذ عادى و لن تكون فى يوم من الأيام مثل صلاح الدين و لن يذكرك التاريخ ، فلا تنظر لأمثال الأستاذ عادى حتى لو ارتقوا فى مناصبهم بشكل تلقائى فلن يزيدوا عن مستوى معين لن يسكنهم الفردوس الأعلى . فلا تنظر لمن يحتذون بالقوالب الجاهرة و لا لمن يتبعون قائدهم و يرددون خلفه ما يقول دون أى تركيز فيما يعنيه ما يقولون فهم حتى لا يعلمون فى أى شوط هم فهم يسيرون خلف قائدهم و هذا ليس شأنك لست مجرد تابع تردد أمين أنت تريد القمة التى وجدت من أجلك دون غيرك و يجب أن تشق طريقك بنفسك . قد تصادفك تشريفة شخصية أمنية و بالطبع افسحوا له الطريق و وجدت نفسك تدفع بعيدا و هو يطوف حول الكعبة بمنتهى السهولة و يقف عند الملتزم و يقبل الحجر الأسود و يهرول كما يشاء فلا يوجد من يزاحمه مما يساعده على تأدية العمرة على أكمل وجه و قد ينتهى من السبعة أشواط قبل أن تنتهى أنت من شوط واحد . لا عليك مهما دفعت لتفسح له الطريق فالحرم واسع و هناك دور ثانى لن يفكر فيه هذا الشخص ، تأكد أنك ستصل للنهاية ، لا شك أن طريقك سيكون أصعب و أطول و لكن الله لا يضيع أكثر من أحسن عملا بالعكس كلما واجهتك عقبات كلما استطعت أن تحدد هدفك أكثر و تتعرف على نفسك أكثر و كثيرا ما نرى من يدخلون أبنائهم كليات القمة و يساعدوهم على التخرج منها بتفوق دون عناء من الأبناء و قد يدفعونهم فى طريق النجاح و لكنهم لا يتميزون و ربما كان من الأفضل لهم أن يشقوا طريقهم بأنفسهم فيكونوا مثل الفراشة التى تكسر شرنقتها بنفسها مما يقوى جناحها و يمكنها من الطير بعد ذلك. ماء زمزم : تحت الإعداد السعى : بالطبع لن تستطيع الشعور بالمعاناة التى عانتها السيدة هاجر حتى لو كنت اعتمرت فلقد مشيت على أرضية من الرخام و الجو مكيف و أنت تعلم أنك ستسعى سبعة أشواط و بعدها تتحلل من العمرة و لكن السيدة هاجر كانت تسعى و هى لا تعلم كم شوط سوف تسعى و لكنها كانت متيقنة من أنها سترتوى من ماء زمزم و أن الله لن يضيعها . و الأن ابدء فى رحلة البحث عن الماء ( استبدله بهدفك الذى حددته أثناء الطواف )، ابدء فى السعى و تأكد أنك سترتوى من ماء زمزم ( سنحقق هدفك ) بإذن الله . اصعد إلى أعلى قمة جبل الصفا و تذكر أن الصفا و المروة من شعائر الله و تذكر تكريم الله للسيدة هاجر لهمتها العالية و ادعو الله أن يمنحك همتها و عزيمتها . بالطبع سيكون الأمر صعب و ستشعر بمهابة فأنت لا تعرف ما العقبات التى ستواجهك و لكن تذكر جيدا أن العمرة لا رجوع فى نيتها مالم يحبسك حابس . اخرج العملاق الذى بداخلك و رددها بثقة سأرتوى من ماء زمزم و ابدء فى السعى . و اعلم أنه كلما اشتد بك العطش كلما حافظت على ما ستجد من ماء و تحوط عليه كما فعلت السيدة هاجر بماء زمزم بعد عثورك على الماء تحلل من احرامك ثم ادعو " اللهم اجعله عمل تنظر إليه فترضى عنى برضاك عنه " . و هنيئا لك عمرتك و الخير الذى سيليها و احرص على أجرها و لا تضيعه فيجب ان تكون حياتك بعد العمرة تليق بشخص معتمر . ادعو لي الله يكتبي لي عمره رمضان ،،، م ن ق و ل
|
#2
|
||||
|
||||
جزآك الله خيرا ً .
|
#3
|
||||
|
||||
|
#4
|
||||
|
||||
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |