العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#131
|
||||
|
||||
اشكرررك
على الموضوع القيم و المتكامل،،، واتمنى لك التوفيق في هذا الجمع الكبير،، لا هنت
|
#132
|
|||
|
|||
شكرا يا اخي ويسعدني انك اطلعت على موضوعي
|
#133
|
|||
|
|||
هذا عمل طيب وجدير بالاهتمام افادني كثيرا بارك الله فيك اخي. السلام عليكم
|
#134
|
|||
|
|||
من ليس له ماض ليس له حاضر وليس له مستقبل. اخوك سعيد74
|
#135
|
|||
|
|||
شكرا يا سعيد
صدقت من ليس له ماض ليس له حاضر وليس له مستقبل
|
#136
|
||||
|
||||
جزاك الله خير
|
#137
|
|||
|
|||
|
#138
|
|||
|
|||
نهج لتاريخ الشرق الأوسط
مقابلات مع كبار المؤرخين في الشرق الاوسط Approaches to the History of the Middle East: Interviews with Leading Middle East Historians. Gallagher, Nancy Elizabeth, ed.. Reading, UK: Ithaca Press, 1994, 0-86372-185-0, hb Eight historians whose scholarship has shaped Western understanding of the Middle East—Hourani, Issawi, Raymond, Marsot, Rodison, Keddie, Inalcik and Rafeq—share memories and insights that put their writing in the context of their lives. (MA96) نهج لتاريخ الشرق الأوسط : مقابلات مع كبار المؤرخين في الشرق الاوسط. غالاغر نانسي اليزابيث الطبعة.. ريدينج ، المملكة المتحدة : ايثاكا برس ، 1994 ، 0-86372-185-0 ، نصف إقامة ثمانية من المؤرخين الذين المنح شكلت الغربية فهم الشرق Eastâ € "حوراني ، العيساوي ، ريمون ، Marsot ، Rodison ، Keddie ، Inalcik وRafeqâ €" حصة الذكريات والأفكار التي وضعها الكاتب في سياق حياتهم. (MA96) 0
|
#139
|
|||
|
|||
Proceedings of the Seminar for Arabian Studies - Vol. 35 (2005)
. : Archaeopress, Gordon House, 276 Banbury Road, Oxford OX2 7ED, UK Tel/Fax: +44 (0) 1865 311914 Email: [email protected] Web: www.archaeopress.com/ CONTENTS: ARCHAEOLOGY AND EPIGRAPHY IN SAUDI ARABIA Saad A. al-Rashid, The development of archaeology in Saudi Arabia (pages 207-214) Laïla Nehmé, Towards an understanding of the urban space of Madain Salih, ancient Hegra, through epigraphic evidence (pages 155-175) OMAN AND THE GULF IN ANTIQUITY Mark Beech, Richard Cuttler, Derek Moscrop, Heiko Kallweit & John Martin, New evidence for the Neolithic settlement of Marawah Island, Abu Dhabi, United Arab Emirates (pages 37-56) Ali Tigani ElMahi & Nasser Said Al Jahwari, Graves at Mahleya in Wadi Andam (Sultanate of Oman): a view of a late Iron Age and Samad period death culture (pages 57-69) Heiko Kallweit, Mark Beech & Walid Yasin Al-Tikriti, Kharimat Khor al-Manahil and Khor Al Manahil — New Neolithic sites in the south-eastern desert of the UAE (pages 97-113) Jürgen Schreiber, Archaeological survey at Ibra in the Sharqiyah, Sultanate of Oman (pages 255-270) Donatella Usai, Chisels or perforators? The lithic industry of Ras al-Hamra 5 (Muscat, Oman) (pages 293-301) Paul Yule, The Samad Culture — Echoes (pages 303-315) MEDIEVAL AND MODERN OMAN Soumyen Bandyopadhyay, Diversity in unity: an analysis of the settlement structure of Harat al-Aqr, Nizwa (Oman) (pages 19-36) Abdulrahman Al-Salimi, Makramid rule in Oman (pages 247-253) Valeria Fiorani Piacentini, Sohar and the Daylami interlude (356–443/967–1051) (pages 195-206) ANCIENT SOUTH ARABIA Alessandra Avanzini & Alexander V. Sedov, The stratigraphy of Sumhuram: new evidence (pages 11-17) Lamya Khalidi, The prehistoric and early historic settlement patterns on the Tihamah coastal plain (Yemen): preliminary findings of the Tihamah Coastal Survey 2003 (pages 115-127) Krista Lewis, The Himyarite site of al-Adhla and its implications for the economy and chronology of Early Historic highland Yemen (pages 129-141) Joy McCorriston, Michael Harrower, Eric Oches & Abdalaziz Bin Aqil, Foraging economies and population in the Middle Holocene highlands of southern Yemen (pages 143-154) Carl S. Phillips, A preliminary description of the pottery from al-Hamid and its significance in relation to other pre-Islamic sites on the Tihamah (pages 177-193) Eivind Heldaas Seland, Ancient South Arabia: trade and strategies of state control as seen in the Periplus Maris Erythraei (pages 271-278) Peter Stein, Once again, the division of the month in Ancient South Arabia (pages 279-286) MEDIEVAL AND MODERN YEMEN Claire Hardy-Guilbert, The harbour of al-Shihr, Hadramawt, Yemen: sources and archaeological data on trade (pages 71-85) Ingrid Hehmeyer, Diurnal time measurement for water allocation in southern Yemen (pages 87-96) Mikhail Rodionov, "Satanic matters": social conflict in Madudah (Hadramawt), 1357/1938 (pages 215-221) Axelle Rougeulle, The Sharma horizon: sgraffiato wares and other glazed ceramics of the Indian Ocean trade (c. AD 980–1140) (pages 223-246) Yosef Tobi, An unknown study by Joseph Halévy on his journey to Yemen (pages 287-292) SHORT REPORT Diane Barker & Salah Ali Hassan, Aspects of east coast Hellenism and beyond: Late Pre-Islamic ceramics from Dibba 76 and Dibba al-Murabba'ah, Fujairah, United Arab Emirates (pages 319-322) © Seminar for Arabian Studies 2006. وقائع الحلقة الدراسية للدراسات العربية -- المجلد. 35 (2005)
. المحتويات : آثار ونقوش في المملكة العربية السعودية أ سعد الراشد ، وتطور علم الآثار في المملكة العربية السعودية (صفحة 207-214) ليلى Nehmé ، نحو فهم من الحيز الحضري مدائن صالح ، Hegra القديمة ، من خلال الأدلة epigraphic (صفحة 155-175) سلطنة عمان والخليج العربي في العصور القديمة مارك بيتش ريتشارد Cuttler ديريك Moscrop ، هيكو Kallweit & جون مارتن ، وأدلة جديدة لمستوطنة العصر الحجري الحديث Marawah جزيرة أبو ظبي ، الامارات العربية المتحدة (صفحة 37-56) & ElMahi التيجاني علي ناصر سعيد Jahwari ، في Mahleya القبور في وادي Andam (سلطنة عمان) : بهدف متأخر من العصر الحديدي والفترة الصمد ثقافة الموت (صفحة 57-69) هيكو Kallweit مارك بيتش & وليد ياسين التكريتي ، Kharimat خور Manahil وخور Manahil -- متعلق بالعصر الحجري مواقع جديدة في جنوب شرق صحراء دولة الإمارات العربية المتحدة (الصفحات 97-113) Jürgen شريبر ، والمسح الأثري في إبراهيموفيتش في Sharqiyah ، سلطنة عمان (صفحات 255-270) دوناتيلا Usai ، أو الأزاميل perforators؟ فإن حجري صناعة رأس الحمرا 5 (مسقط ، عمان) (صفحة 293-301) عيد ميلاد المسيح بولس ، وقد صمد ثقافة -- أصداء (صفحة 303-315) القرون الوسطى والحديث عمان Soumyen Bandyopadhyay ، والتنوع في الوحدة : تحليل للتسوية هيكل هراة محمد Aqr ، نزوى (عمان) (صفحة 19-36) عبدالرحمن سليمي ، Makramid الحكم في سلطنة عمان (صفحات 247-253) فاليريا Fiorani Piacentini وصحار والديلمي فاصلة (356-443/967-1051) (صفحة 195-206) القديمة جنوب السعودية اليساندرا Avanzini & الكسندر ف Sedov ، من الطبقات Sumhuram : أدلة جديدة (صفحة 11-17) لميا الخالدي ، ما قبل التاريخ وبداية تاريخية لتسوية أنماط Tihamah على السهل الساحلي (اليمن) : النتائج الأولية للمسح Tihamah الساحلية 2003 (صفحة 115-127) Krista لويس ، وقد Himyarite موقع صحيفة Adhla وآثارها على الاقتصاد وحسب التسلسل الزمني التاريخي المبكر المرتفعات اليمن (صفحات 129-141) فرح McCorriston مايكل الزاحف اريك Oches & عبدالعزيز بن عقيل ، والعلف الاقتصاد والسكان في الشرق Holocene المرتفعات في جنوب اليمن (صفحات 143-154) س كارل فيليبس ، وصف أولي للفخار من الحميد وأهميتها بالنسبة لغيرها من مواقع ما قبل الإسلام على Tihamah (صفحة 177-193) Eivind Heldaas Seland ، جنوب العربية القديمة : التجارة واستراتيجيات للسيطرة الدولة كما هو الحال في Periplus Maris Erythraei (صفحة 271-278) بيتر شتاين ، ومرة أخرى ، تقسيم شهر في العربية الجنوبية القديمة (صفحة 279-286) القرون الوسطى والحديث اليمن كلير هاردي - Guilbert ، المرفأ القاعدة Shihr ، حضرموت ، اليمن : المصادر الأثرية والبيانات المتعلقة بالتجارة (صفحة 71-85) إنغريد Hehmeyer ، نهاري قياس وقت لتوزيع المياه في جنوب اليمن (صفحة 87-96) ميخائيل روديونوف ، "الأمور الشيطانية" : الصراع الاجتماعي في Madudah (حضرموت) ، 1357/1938 (صفحة 215-221) Axelle Rougeulle ، شارما في الأفق : sgraffiato التركيبات وغيرها من الخزف المزجج للتجارة المحيط الهندي (ج ميلادي 980-1140) (صفحة 223-246) يوسف توبي ، مجهول دراسة جوزيف هاليفي عن رحلته إلى اليمن (صفحات 287-292) تقرير موجز ديان باركر & صلاح علي حسن ، والجوانب الساحل الشرقي الهيلينية وما بعده : قبل الإسلام في وقت متأخر من السيراميك 76 دبا ودبا آل Murabba'ah ، والفجيرة ، والامارات العربية المتحدة (الصفحات 319-322)
|
#140
|
|||
|
|||
Freya Stark فريا ستارك ولدت في باريس رحلة الرحالة الإنجليزية فريا ستارك في حضرموت عام 1893-1993 ارتبط أدب الرحلات، الواقعي والخيالي، في أحد أبعاده، بالبحث عن الغرائبي، الخارق والعجيب. فجزء كبير من القيمة الفنية لكتابات ابن بطوطة أوماركو بولو، أولحكايات السندباد أو (الأوديسة) يكمن أساساً في تصويرها الدقيق للمناظر العجيبة التي شاهدها الرواة خلال سفرهم. ومنذ القرون الوسطى شرع بعض النسّاخين الفنانين - وليس المؤلفين- في تزيين الكتب برسوم تحاول التعبير عن محتوى النص. وفي القرن الثامن عشر أصبح للرسوم دور إيضاحي مهم في كثير من الكتب، لاسيما في دوائر المعارف. فمنذ ذلك الحين من النادر أن يُنشر كتاب له علاقة بأدب الرحلات لا يحتوي على بعض الرسوم. ولاشك أن الهدف من تلك الرسوم التي يقوم بها في الغالب فنانون لحساب دار النشر، والتي تسعى إلى تجسيد الجانب الغرائبي في النص وتقريبه من خيال القارئ، كان جذب أكبر عدد ممكن من القراء. ومع ذلك لم تكن تلك الرسوم قادرة على إقناع القارئ بصحة ما ينقله له الرحالة من مشاهد. فكثيراً ما شكك العلماء في الحقائق التي ضمنها الرحالة والمستكشفون كتبهم، وذلك لعدم وجود دليل ملموس يثبت أقوالهم. هكذا لم تحظى كتابات (فريده)، أول مستكشف أوروبي يصل إلى وادي حضرموت في النصف الأول من القرن التاسع عشر، مثلاً، بأي مصداقية بين الأوساط العلمية في أوروبا. ولهذا كان للصورة (photograph) قيمة توثيقية مهمة في نصوص المستكشفين وكتب أدب الرحلات وذلك منذ انتشار فن التصوير في القرن التاسع عشر، أي حتى قبل أن تصبح الصورة منافسة فعلية للكلمة المكتوبة في كثير من وسائل الإعلام. من أشهر الغربيين الذين زاروا حضرموت خلال القرن العشرين الرحالة الإنجليزية فريا ستارك (1893-1993)، التي ألفت أكثر من ثلاثين كتاباً سردت فيها الرحلات التي قامت بها إلى مختلف أقطار الشرق الأوسط بين سنة 1927 وسنة 1983. واليوم تُعد تلك الكتب من أروع ما ألِّف في أدب الرحلات باللغة الإنجليزية. في أربعة منها: (البوابات الجنوبية لشبه الجزيرة العربية The Southern Gates of Arabia) و (شتاء في شبه الجزيرة العربية Winter In Arabia) و(ساحل البخور The Coast of Incense) و(مشاهد من حضرموت Seen in Hadhramaut) ترسم فريا ستارك صورة فريدة لحضرموت في الثلاثينات من القرن العشرين ولكي تنجح في ذلك لم تكتف الرحالة الأديبة بقلمها، بل استخدمت كذلك آلة التصوير. فهي قبل رحلتها الأولى إلى حضرموت قامت بشراء LeicaIII التقطت بها نحو 6000 صورةً أصرت أن تظل جميعها باللونين الأسود والأبيض حتى بعد أن أصبحت الصور الملونة هي السائدة في الثمانينات من القرن الماضي. هذا وقد ضمنت فريا ستارك كل واحد من كتبها الثلاثة الأولى حول حضرموت عدداً محدوداً من الصور. أما الكتاب الرابع (مشاهد من حضرموت) الذي أرادت، هي وناشرها، أن يكون هديةً للقارئ، فقد كرسته لتقديم عددٍ كبير من الصور التقطت معظمها خلال زيارتها الثانية إلى حضرموت عندما اشتركت في بعثة تنقيب عن الآثار في معبد القمر في حريضة برفقة جرترود كاتون تومسون وإلينور جاردنر في شتاء 1937-1938. ويعود عدد قليل من الصور إلى زيارتها الأولى لوادي حضرموت التي قامت بها في شتاء1934 - 1935 ، وكان الهدف منها تتبّع طريق البخور القديم. وكانت فريا ستارك قد وصلت إلى وادي حضرموت في المرة الأولى على ظهر الحمار، أما في المرة الثانية - سنة 1937- فقد جاءت بالسيارة. وقد رسّخ التغيير الكبير الذي لمسته في وادي حضرموت لديها شعوراً بأن تلك الأرض خرجت نهائياً من عداد البلاد المجهولة. لذا فهي تؤكد في مقدمة كتابها (مشاهد من حضرموت) أن الهدف من الصور التي ضمنتها ذلك الكتاب هو"أن تذكرنا بعالم شديد التجانس وموغل في القدم وكثير العزلة وجميل جداً، والذي من المحتمل أن يختفي من عالمنا تماماً...هذه الصور ستحفظ قليلاً مما سيصبح قريباً مجرد ذكرى للماضي". وبالإضافة إلى تلك القيمة التوثيقية التاريخية تحتوي صور فريا ستارك على أبعاد جمالية فريدة. فالرحالة التقطت تلك الصور التي تبرز جمال الطبيعة والمباني في وادي حضرموت بالإضافة إلى جوانب عدة من الحياة فيه، بعين فنان. ولا شك أن فريا ستارك تدرك تماماً تلك القيمة الجمالية لصورها؛ حيث تكتب في مقدمة الكتاب: "إن الصور أشياء جميلة أو هكذا يجب أن تكون. وتكمن روعة جمالها في أن كل شخص يفكر فيها بالطريقة التي تحلو له. وهذا هو السبب في أننا نكره عادة أولئك الذين يهذرون على أسماعنا بالحقائق والأرقام في معارض الصور في أوروبا". وإذا كانت الصور الكثيرة التي التقطتها فريا ستارك خلال رحلاتها من أروع "صور الرحلات"، فهي في الحقيقة قد بذلت جهداً كبيراً في سبيل إنجاحها. ويمكن أن نلمس ذلك الاهتمام مثلاً في الرسالة التي بعثتها إلى صديقتها فينيسيا بودكوم في 20 مايو 1934، قبيل سفرها إلى حضرموت، والتي تقول فيها: "أنا ذاهبة إلى البندقية لأجري محادثة مع وكيل شركة Leica، فأنا لا أعرف ماذا علي أن أفعل بشأن العدسات والأشياء الأخرى، وأريد كذلك أن أتعرف على نتائج استخدام الإضاءة الكهربائية؛ فهناك رجل لديه معدات من هذا النوع ويمكن أن يعيرني إياها مقابل أجر يومي... أعتقد أنني سأصبح خبيرة في استخدام الـ Leica في نهاية هذا الصيف". وتجدر الإشارة كذلك إلى أنّ مشروع فريا ستارك التصويري يتميّز كثيراً عن مشاريع السفر الفوتوغرافية التي سبقته. فصورها السوداء والبيضاء التي تعتمد كثيراً على المزاوجة بين الظل والضوء، تجسّد أسلوباً جديداً لتقديم الآخر، وذلك من خلال رصد نظرته المنبهرة بالرحالة- حامل آلة التصوير. هذا ما نلمحه مثلاً في كثير من الصور التي التقطتها فريا ستارك للأفراد والحشود والتي تنتقل فيها بؤرة الرؤية من نظرة الرحالة الأجنبي/المشاهد إلى نظرة السكان المحليين وبسبب تلك الأبعاد التوثيقية والجمالية الاستثنائية التي تحتويها صور فريا ستارك كُرست لها معارض عدة في مناطق مختلفة من العالم آخرها المعرض الذي تنظمه كلية ماجدالين في اكسفورد (Magdalen College, Oxford) منذ مطلع هذا العام، والذي تُقدّم فيه مجموعة من الصور التي التقطتها فريا ستارك في حضرموت. وقد تمّ اختيار تلك المجموعة من أرشيف كلية سانت-أنتوني، التي أنشاها في أكسفورد تاجر عدن الشهير "أنتونين بس"، ويضم ذلك الأرشيف معظم صور فريا ستارك. ونقترح هنا أن يتم التنسيق بين وزارة الثقافة والسياحة اليمنية والـ British Council في صنعاء وأرشيف كلية سانت-أنتوني لإقامة معرض دائم لمجموعة من صور فريا ستارك في قصر سيؤن حيث يوجد حاليا معرض آخر للصور التي التقطها الرحالة الهولندي فان دن ميولن في حضرموت. وأخيراً نؤكد أن إقدام دار جامعة عدن للطباعة والنشر - في مطلع هذا العام - على إصدار أوّل نسخة عربية لكتاب (مشاهد من حضرموت) الذي يتكوّن أساساً من الصوّر يعدُّ تحدياً حقيقياً يبرهن على المستوى الرفيع الذي ارتقى إليه هذا الدار خلال السنوات الخمس الماضية. ~~~~~~~~~ إعداد: سعود المطيري الانجليزية فريا ستارك تقابل مسناً بلغ الخامسة والتسعين عاماً قرأت في عينيه المتموجتين بالكحل الزخضر والأصفر بقايا مجد رجل عظيم جسد بداوة الصحراء أو بداوة العرب التي حركت داخلها بداوة مخبئة أسمتها بداوة الانجليز. استمعوا إليها وهي تنصت قبل ذلك لشكوى زوجته من هرمه وبخله تناولنا طعام الغداء ،علي نور، وأنا مع أكبر الرجال سناً في حريضة. لقيته جالساً على الأرض في مطبخنا وقد تركه قاسم هناك، وقاسم هذه الأيام موله ولا يعتمد عليه. وكان الرجل المسن متربعاً وقد انحنت كتفاه تحت عباءة قديمة مليئة بالزيوت ومخططة بالأحمر والأصفر، وخداه غائرتان بفعل السنين وعيناه المكحلتان يتموج فيهما اللون الأخضر واللون الأزرق كأنهما بحر في يوم عاصف. وذقنه مصبوغة بالحنة لم يبق منه شيء سوى دفة بشرية تشبه الأشباح وكأنه بقايا شمعة شارفت على الانطفاء. لقد كان رحالة كبيراً في أيامه وهو يعرف جنوب افريقيا والهند وماليزيا كما أنه غني ومحترم ويقال انه تزوج 55امرأة. إنه صديق لجميع البريطانيين الذين يمرون في طريقه وقد دعانا إلى زيارته فلماذا ذهبنا. رأيته ينتظرنا على عتبة بيته المربع الكبير وقدمني إلى زوجته وهي امرأة متوسطة العمر أخذت على الفور تهمس مشاكلها في أذني: قالت لي إنني أكرهه.. إن الآلام تغمر جسدي كله. وقلت لها وأنا أتصنع بإنني لم أفهم ما تعني (لعل السبب هو الجفاف). إلا أنها رفضت هذا التفسير فوراً (من لا يمرض مع زوج في الخامسة والتسعين). وقلت أهدئها: إن لك منزلاً جميلاً، لكنها سخرت من ذلك أيضاً قائلة: إنه يخفي جميع المفاتيح معه ولا يترك أحداً يلمسها. وفي غضون ذلك عاد الرجل المسن ومعه صحن من الزنجبيل في يد قديمة جداً وفي اليد الأخرى خاتم في بنصره و.. مجموعة مفاتيح. اعتذرت زوجته وانسحبت بينما تربعنا على الأرض حول وجبة ممتازة فيما راح الأصدقاء والخدم يسلوننا بالحكايات عن مضيفنا. أما هو فجلس صامتاً تغرق عيناه في حلم بعيد من الماضي. ثم بدأ يحدثنا عن أيامه في كيب تاون ونيروبي والبلاد البعيدة. فوجئنا خلال الحديث بأنه يبني بيتاً في الجانب الآخر من حريضة، وقد سألته عنه، قال: (إنه قبري)، وسوف ينتهي قريباً وقد أغمض عيناه العجوزتان في منتصف الحديث ونام. وقال الضيوف للمرة العشرين إنه عجوز انه الأكبر سناً في البلدة. عندما عدت إلى المنزل (كسبت) معا بعض النباتات التي أحضرتها وطلبت من حسين أن يضع صندوقاً ثقيلاً فوق الكتب التي سأضع النباتات بينها. هذا مستيحل قال حسين؟؟ واعتقد أنه كان يعني أن الصندوق ثقيل جداً، فقلت هذا هراء. لكن حسين اعترض من جديد: يجب على المرء الا يضع أي شيء فوق الكتب قد يكون فيها كلام الله. أحياناً يخيل رلي أن ثمة نوعين من الناس في هذا العالم: الحضري المقيم والبدوي الراحل: واعتقد أن ثمة عداء طبيعياً بينهما مهما كانت البلاد التي ينتميان إليها وربما لأننا نحن الإنجليز بقينا برابرة إلى زمن حديث ولأن العصر الحجري أطال المقام عندنا أكثر مما فعل على سواحل المتوسط بينا بدوا في أعماقنا. والإنسان الذي يحاول الشعور ببلوغ الاستقرار، هو كمن يتظاهر بالجلوس فوق تلة من نمل والبدو، في أي حال قوم أرجح عقلاً وهم في قدريتهم يكتسبون راحة اجتماعية فائقة لا يعرفها فلاح قلق أو مصرفي من أولئك الذين يمرون بين أجمل المشاهد الطبيعية. وقد أحنت رؤوسهم الأرقام.
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |