|
|
| العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
|
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
21-10-05, 08:27 PM
|
||||
|
||||
)( رمـــضــــان فـــي بـــــلاد الإســــلام )(
غصن زيتون، وبيت اعتلى التلة.. ذكرى أسر، وأمل حرية.. حوار خاص، ورمضان في الأقصى..
رمضــان بعيــون فـلـسـطـيـنـيــة. . عايش فصول الحوار وأخرجه أندلسية. . السيدة أم مصطفى .. سيدة فلسطينية .. في الرابعة و الستين .. أم لابنتين .. و أربعة أولاد .. جدة لأربعة عشر حفيداً و حفيدة .. تحدثنا عن شهر رمضان .. عن شهر القرآن .. في أرض فلسطين قديماً .. كيف كان و كيف صار ..  حاولت أن أبدأ الحوار، أن أدبّج له أو أن أقدم، كيف تكون الأسئلة والأمر ذكرى أليمة، كيف هي المحاور والمركز ماضٍ موجع. اختطفت أم مصطفى الحيرة من رؤوسنا لتبدأ مداوية شللنا بحديث أليم.. كنت في السادسة من عمري عندما وقعت مجزرة دير ياسين .. قتل الرجال ضرباً حتى الموت .. و ذبح الشيوخ و الأطفال بالسكين كالمواشي .. هتكت أعراض النساء و البنات .. فهرب كل أب بعائلته خوفاً على حياة أولاده و حفاظاً على زوجته و بناته ..الى أن تهدأ الأمور ظناً منهم أن ذلك سيستغرق شهراً أو اثنين .. ولم نكن نعلم أنها رحلة بلا عودة .. تنقلنا بين الأراضي .. حتى انتهى بنا المطاف خارج الأراضي الفلسطينية .. و على الرغم من ذلك .. حافظنا على عاداتنا التي شببنا عليها حتى شبنا .. وعن استقبال شهر رمضان .. حدّثتني فقالت .. أذكر في طفولتي .. أن لرمضان استعداد من نوع خاص .. بحيث نقلل الجهد المعتاد خلال الصيام .. نجهّز المخازن بالقمح و السكر و زيت الزيتون و الفواكه المجففة .. نعيد ترتيب المنازل .. نخيط الفرش .. و نعيد تعبئة الوسائد ..على الرغم من بساطتها .. تتعاون الجارات مع بعضهن البعض ويتساعدن في تخفيف الأعباء عن كواهل الأخريات .. و ما أن يثبت دخول الشهر .. حتى يتناقل الناس الخبر فيما بينهم مهنّئين ، و مباركين دخول الشهر الفضيل .. رداً على سؤالي : كيف كان يجمع الناس بين الصيام و العمل .. أجابتني .. كنا أيام الصيام .. نعمل كما نعمل في بقية أيام العام .. يخرج الرجال باكراً إلى البساتين و الأسواق .. و تعمل النساء في المنازل .. و إن صادف شهر رمضان شهر جد " أي قطف" الزيتون .. يشاركن رجالهن بجدّه وقطفه.. و تسير الحياة طبيعية حتى وقت الإفطار .. و عن الإفطار تحدّثت .. فصوّرت تصويراً جميلاً .. أطلقوا العنان لمخيلتكم .. و تخيلوا معنا .. تحرص العوائل و المعارف و الأصدقاء على دعوة بعضهم بعضاً وقت الإفطار حرصاً شديداً .. فيندر أن تكون الأسرة وحيدة على سفرة الإفطار .. هذا بالإضافة طبعاً إلى كون العائلة الواحدة تضم أسراً عدة تسكن في بيت العائلة .. يجتمع أفرادها كباراً و صغاراً .. رجالاً و نساءً .. بعد أن أعدوا المائدة سوياً بالمشاركة .. " اللقمة الهنية تكفي مية" و حياتنا كانت مليئة بالبركة .. كانت المساجد قليلة .. و متباعدة .. و صوت المؤذن لا يصل كل بيت .. لذلك .. كنا نترقب المدفع و صوته إعلاناً لدخول وقت المغرب و كسر الصيام .. تغير الزمان .. أصبحت القرى مدناً .. و الأذان يصل كل أذن بمكبرات الصوت .. حتى ما عاد يسمع صوت المدفع مع ضوضاء المدن .. و عن السفرة الرمضانية .. توضع الأطباق الرئيسية على وجبة الافطار دفعة واحدة .. كوجبات الغداء المعتادة .. يميزها عنها حضور التمور الغائبة طوال العام لصعوبة الحصول عليها .. و المشروبات الرمضانية .. عرق سوس و قمر الدين .. و الحلويات الرمضانية .. مثل القطايف و العوّامة فقد جرت العادة أن لا تعدّ إلا في رمضان .. لا يتلو وجبة الإفطار إلا وجبة السحور .. يتخللها الحلويات الرمضانية و الكنافة النابلسية طبعاً و حلوى الكلاج المعروفة في فلسطين .. و السحور .. في وقت متأخر من الليل .. قبيل الفجر .. أذكر أن لكل قرية " مسحراتي " .. يجول الشوارع .. ينادي ليوقظ الناس .. ضارباً بعصى على علبة صغيرة تصدر صوتاً عالياً .. منادياً .. كان وجود " المسحراتي" يعطي جواً رمضانياً جميلاً .. و لكن لم يعد له دور يذكر اليوم حتى اختفى صوته من الليالي الرمضانية .. كان السحور عبارة عن حواضر المنزل .. و الكثير من قمر الدين " المشمش المجفف المعجون " ليمد الجسم بما يحتاج إليه من طاقة لليوم التالي .. هل لشهر رمضان .. تأثير ملحوظ على الحياة الاجتماعية .. نعم، الدعوات تكثر على الإفطار .. فيحرص كل رب أسرة على دعوة بناته المتزوجات .. و أخواته .. خالاته .. و عماته .. أو من يطلق عليهن اسم " الولايا " أي من لهن حق صلة الرحم .. و كذلك الزيارات المسائية تكثر حتى تكاد تكون ليلية .. و تستمر حتى ساعات متأخرة من الليل على غير عادة أهل فلسطين قديماً في بقية العام .. و عن الشعائر الدينية .. تقول .. قديماً .. كنا نتعلم أمور الدين و الدنيا مما نرى عليه أسلافنا .. لم نكن نعلم شيئا عن صلاة التراويح .. ولا صلاة القيام .. و لم نعرف من الصلاة غير فروضها الخمسة .. و كان وقت الصلاة مهدراً بالتسامر و اجتماع الجيران و الأصحاب .. و مع أن التعليم انتشر منذ القدم .. إلا أن أحكام الدين اختلطت بكثير من الأخطاء إلى وقت ليس ببعيد .. و لم يُعطَ شهر رمضان حقه بالعبادة .. و لا حتى العشر الأخير منه .. ولكن اليوم .. العلم يصل و إن لم تقصده .. و أصبح سؤال أهل العلم يسيراً .. قدّر الناس معنى شهر القرآن .. شهر العبادة .. وهنا نتوقف قليلاً مع كلمات والدتنا أم مصطفى ونجد في أنفسنا تقصيراً كبيرا جدا في مجال الدعوة فكم وكم من خير بإمكاننا تحصيله قد غفلنا وتكاسلنا عنه.. تساؤل .. لا بد وأنه قد طرق أبواب فضولنا من وقت لآخر عن اليهود في فلسطين .. حقيقة قد فاجأتني بردّها .. قبل الاحتلال البريطاني و بعده .. كان اليهود أقليات في فلسطين ..تعيش معنا جنباً الى جنب ..كان اليهودي جاراً .. و زميلاً .. صاحب الدكان .. و صديق العائلة .. و من حمام الدار .. حتى أذكر أن جدتي حدثتنا عن جار يهودي .. له بعض المعارف من أصحاب الشأن بحكم عمله .. و كان والدي في شبابه من ضمن الثوار ضد الإنجليز .. و قبض عليه و على اثنين معه .. و حكم عليهم جميعا بالإعدام .. تدخّل الجار اليهودي .. و خلّص والدي من الإعدام .. بينما نفّذ على زميليه .. و هكذا بقيت الحياة بيننا و بينهم .. نعيش بسلام .. منسجمين في مجتمعنا و مع حياتنا .. يسابقوننا التهنئة بدخول الشهر الكريم .. حتى بدأت المجازر .. تبعتها الهجر .. هجرة تلو أخرى مبتدئة عام 1948 م .. فقوي بأسهم .. و استمرت الحرب بيننا و بينهم حتى اليوم .. لم يضايقنا اليهود كشعوب تسكن أرضنا بشعائرنا الدينية بشكل مباشر .. و لكن اليوم .. يمسكوننا من اليد التي تؤلمنا .. من المسجد الأقصى .. يصعّبون علينا الوصول إليه .. بإكثار الحواجز العسكرية .. و منع الشباب من الوصل إليه منعاً باتاً .. و ادعاء وجود هيكل سليمان كعذر للحفر تحته .. فنعيش نحن في قلق من سقوط الأقصى .. ومع هذا النزف الدامي توقفنا خشية أن نزيدها ألماً.. بكى ذكرياتها مع أم مصطفى: أندلسية . .
|
|
#2
22-10-05, 06:38 PM
|
||||
|
||||
|
|
#4
23-10-05, 09:13 AM
|
||||
|
||||
|
乂 乂 乂
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 乂 نسأل الله ان ينصر أخواننا في كل مكان ..* وأن يصوموا كما نصوم ويطعموا لذة الصوم ، وان يفرحوا بشهر رمضان وبالعيد ..* كما نفرح ..!! -:  :-جزآك الله خيراً أخوي خالد على الطرح الموفق.. 乂 乂 乂
|
|
#5
24-10-05, 03:40 PM
|
||||
|
||||
|
جزاك الله خيراً
|
|
#6
26-10-05, 07:43 AM
|
|||||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||||
هلا بك ..عيون الكون .. اللهم آمــيــن ولك بالمثل أختي .. دمت بخير وود ..
|
|
#7
27-10-05, 11:57 PM
|
||||
|
||||
|
الله يعطيك العافيه اخوي
خالد وبارك الله فيك
|
|
#8
17-09-09, 08:03 AM
|
||||
|
||||
|
بارك الله فيك
|
|
| مواقع النشر (المفضلة) |
| الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
| راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |
العرض العادي
