العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
وقفات مع آيات ( الوققة الخامسة) قوله تعالى : ( إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا ) + الأسئلة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الآية الخامسة الأخيرة في هذه الوقفات قول الله جل وعلا: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا(6)} [سورة المزمل]القرآن أعظم كتاب أنزل من السماء ثقيل في أحكامه، ثقيل في وعده، ثقيل في وعيده، وهو ثقيل في الميزان، قال بعض السلف: القرآن ثقيل لا يقدر أن يحمله إلا قلبٌ مؤيد بالتوفيق مزين بالتوحيد. قال ربنا هنا: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا) وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ربما كان النبي صلى الله عليه وسلم متكئاً على فخذها أو على بعض أعضائها فينزل عليه الوحي فترى شدة ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لتنزل الوحي عليه، وجاء رجل إلى أبي عبد الله مالك بن أنس إمام دار هجرة يتبعه،قال: يا أبا عبدالله يا أبا عبدالله ثمة مسألة سهلة ثمة مسألة يسيرة قال: ليس في الدين شيءٌ سهل، إن الله يقول: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا) قال ربنا بعدها (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) ناشئة الليل على الصحيح: الصلاة بين منامين ، أي أن الإنسان ينام حين يكتب الله له أن ينام ثم يريد الله به خيراً فيبعثه من نومه فيصلي ثم يعود إلى نومه، وليس الأمر معناه أن هذا محصوراً فيه بمعنى أن الإنسان أن لم يصنع هذا ما قام الليل، لكن هذه أشرف وأحسن أحوال قيام الليل. لأن الله قال: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) إن لم يقدر المرء على هذا ينتقل إلى حالٍ بعده الحال التي بعدها يُعرف ما يعرف الآن بالأذان الأول، والآذان الأول قرابة قبل صلاة الفجر بساعة أو ساعة إلا ربع تقريباً وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( إن بلالاً يؤذن بليل ليوقظ نائمكم ويرجع قائمكم) (إن بلالاً يؤذن بليل ليوقظ نامكم ويرجع قائمكم) من المحروم؟ من يأتي آذان الفجر الأول وهو لم يكن قد قام لينام، وهو نائمٌ لا يريد أن يقوم، من يؤذن الآذان الأول ولم يكن نائماً ليقوم، أو لم يكن قائماً لينام، فلا هو في من نام في أول الليل ليقوم آخره ولا هو ممن قام آخره ونام أوله، والمقصود من هذا كفى بالقرآن واعظاً، فإذا عدنا إلى قول الله: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا) ليست القضية قضية تلاوة وإن كانت التلاوة في الشرف بمكان، ولكن القضية قضية عمل بالقرآن، فالمؤمن الذي له جيران ولو آذوه يبرهم، لأن القرآن ثقيل يدفعه إلى هذا، قال الله جل وعلا: (وَالجَارِ ذِي القُرْبَى وَالجَارِ الجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنْبِ) [سورة النساء/36]فإذا تلا الآية أحسن إلى جيرانه عملاً بقول الله، وذلك الجار لم يتحمل ثقل القرآن فلم يحسن إلى جاره، وإذا كان مع زوجته أم ولده تذكر قول الله: (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالمَعْرُوفِ) [سورة النساء/19] فأحسن إلى زوجته وأكرمها ولم يقع منه إهانةً لها، لأن القرآن أمره بهذا وإذا كان له ولد تذكر قول الله جل وعلا: (يُوصِيكُمُ اللهُ فِي أَوْلَادِكُمْ) [سورة النساء/11]فقام بحق أبناءه على الوجه الأكمل والنحو الأتم، وإذا باع واشترى خاف من أن يخونهم لأن الله يقول: (إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً(107)} [سورة النساء] فيصبح القرآن حاكماً عليه لا يأتي شيئاً أو يذره إلا بمقدار ما نبه القرآن إليه، فيكون في ذلك إدراكٌ منه لمعنى قول الله جل وعلا: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (5) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) وأنت تعلم أنه والله لا يُنسى أحد إلا وله شيء يرغب أن يقع وشيءٌ يحذر ويخاف أن يقع، أي له مرغوب وله مرهوب والله جل وعلا قال عن نبيه: (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا(79)} [سورة الإسراء] ونحن متفقون على أنه لا يوجد مطلوب أعظم من ماذا؟ أعظم من المقام المحمود، فإذا كان المقام المحمود وهو أعلى مقام لا يُقسم على اثنين، يرده نبينا صلى الله عليه وسلم أخبر الله جل وعلا أن الموصل إليه قيام الليل (وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا) فأي أمر مرغوب من مطالب الدنيا والآخرة هو أقل شأن من هذا وإنما يدرك إذا وفق الله العبد لأن يقوم بين يديه في الليل قال ربنا: (إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا) وحتى لا يخشى المرء من أنه قد يدركه النهار ولم ينم قال ربنا تعزيةً لنبيه: (إِنَّ لَكَ فِي اَلنَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا(7)} [سورة المزمل]لكن هذه المنازل لا يُرزقها كل أحد ولا يؤتها كل من مبتغى لكن من سلمت لله نيته وصدقت عزيمته، وجمع ما بين قوة القلب وقوة البدن رزقه الله هذا، قال الله جل وعلا عن داود: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا دَاوُودَ ذَا الأَيْدِ إِنَّهُ أَوَّابٌ(17)} [سورة ص]فذا الأيد أي اجتمعت فيه قوتان قوة القلب والعزيمة على الطاعة وقوة البدن المسخر لعبادة الله جل وعلا. هذا ما تيسر إرادة وهيأ أعداده وأعان الله على قوله وأجيب الآن على ما وصلني من أسئلتكم س/ هذا سأل يقول أرى أن قلبي مليء بالعجب والرياء وأشعر أن كل حياتي قائمة على مراءاة الناس ومدحهم وأني لأعمل العمل فأحب أن يعرفه الناس ليمدحوني عليه ثم قال أشياء في نفسه من هذا المنوال؟ ج/ هو أنت أحدٌ حالين إما أنك تعرف هذا حقً من نفسك وأعانك الله على نفسك، وأسأل الله أن يردك إليه رداً جميلاً، الحالة الثانية: أن تكون أنك خائف ولا تعلم هذا من نفسك، فإن كنت خائفاً من هذا الأمر فأنت إن شاء الله تعالى على خير. س/ السؤال الآخر يقول: كيف يرزق المسلم الحكمة؟ ج/ من أسباب الحصول عليها كثرة الإنفاق والله جل وعلا قرن كثرة الأنفاق بإتيان الحكمة (وَمَنْ يُؤْتَ الحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا) [سورة البقرة/269]لكن بلا شك أن قراءة الإنسان لأحوال العباد الحكماء وإطلاعه على سيرهم إنما هو عقل غيرك تجمعه إلى نفسك وتضيفه إليها فيرشدك الله جل وعلا كيف تتصرف في كثير من الحوادث والأمور أعانك الله عليها. س/ هذا يقول ما هي منزلة التوكل من الدين؟ ج/ الأعمال أيها المباركون تنقسم إلى قسمين: أعمال جوارح وأعمال قلوب، فأما أعمال الجوارح فالضابط فيها قول الله جل وعلا: (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) [سورة التغابن/16]وقول الله جل وعلا: (لَا يُكَلِّفُ اللهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا) [سورة البقرة/286]فلا يطلب من الفقير ما يطلب من الغني في الإنفاق، و لا يطلب من سقيم البدني ما يطلب من صحح البدني في القيام و الصيام، و لا يطلب ممن خلا وفرغ من الأشغال من رجل وهو قائم على أمه وأولاده وكثرة عياله، فهنا قال الله جل وعلا : (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) أما أعمال القلوب فإن الله يقول فيها: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ حَقَّ تُقَاتِهِ) [سورة آل عمران/102]ليس فيها (فَاتَّقُوا اللهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ) وإنما الإنسان ينبغي أن يسارع ويسابق إلى الله جل وعلا بقلبه، والتوكل على الله من أعظم أعمال القلوب لكنه لا يعني ذلك أن يترك الإنسان الأخذ بالأسباب، لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أعظم المتوكلين وهو عليه الصلاة والسلام ظاهر في درعين يوم أحد وحفر الخندق يوم الأحزاب فأخذ بالأسباب وتوكل على ربه صلوات الله وسلامه عليه. س/ رجل يسعى بين الناس بالفتن يحلف فاجراً وهو يعلم ثم يُكفر، يأكل أموال الناس بالباطل ثم إذا جاء الحج قام ليحج ليغفر الله له ما تقدم من ذنبه وإني لأرجو الإيضاح والحقيقة؟ ج/ وأنا أقول لا أدري هو تكلم عن من السائل ولا نحب أن أخاطب أحدً بعينه، لكن أقول لنفسي وأقول لكم الله جل وعلا أجل وأعظم وأبر من أن يخدع، الله أجل وأعظم وأكبر من أن يخدع هذا واحد، الأمر الثاني ربما قال العبد أعصي الله ثم أتوب لكن يبقى شؤم المعصية، فإن أخوة يوسف تضايقوا من شدة حب يعقوب عليه السلام لأخيهم فكل الذي بيتوه أن يغيبوا يوسف عن أبيه، وقالوا كما نص القرآن (يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ) لا يزاحمكم يوسف عند أبيكم (وَتَكُونُواْ مِن بَعْدِهِ قَوْماً صَالِحِينَ(9) [سورة يوسف]، صحيح أنه ذنب أنه معصية أنه عقوق لكن تكونوا من بعده قوماً صالحين، فصنعوا ما صنعوا بأخيهم فأدركهم شؤم المعصية، منذ أن رجعوا كذبوا على أبيهم، ثم ما زالوا يجفونه يوماً بعد يوم ثم بلغ بهم الأمر أن اتهموا أخاهم بالسرقة حتى وقع منهم ما وقع كل ذلك عياذاً بالله مما يعرف بشؤم المعصية، وقد قلت ينبغي أن يُعلم أن الله جل وعلا أجل وأعظم وأكبر من أن يخدع. س/ هذا يقول هل طلب العلم للرد على أهل الباطل يدخل في قوله صلى الله عليه وسلم : (من تعلم العلم ليماري به العلماء ويجاري به السفهاء أدخله الله النار ) وما هي أصلح الثبات في طلب العلم؟كلمة لم أقرها؟ ج/ هذا لا يدخل فيه، لأن الرد على أهل الباطل ليس من مماراة العلماء ومجاراة السفهاء، إنما ينبغي أن يُرد على أهل الباطل باطلهم، وهذا من العلم النافع الذي يتعلمه الإنسان ويسأل الله العبد دائماً وابدأ أن يرزقه الله عز وجل الإخلاص. س/ هذا يقول أحبك في الله؟ أحبك الله..قضية الثبات في طلب العلم تحتاج إلى عزيمة، لكن العاقل ليس كل ما لاح له برقٌ ذهب يستمطر، يثبت على طريق حتى يصل إلى مراده ولا يتقلب كل يوم على حال، ويحتاج طلب العلم إلى عزيمة، ويحتاج إلى عمل صالح يعينك على الثبات في الدين، و والله لا أعلم كما قال ابن عباس: (عمل صالح يعين على فتح أبواب مغلقة أعظم من بر الوالدة) لا عمل صالح يعين على فتح الأبواب المغلقة أعظم من بر الوالدة، وقد قلنا مراراً في السنن جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله تعالى عنهما قال: يا ابن عم رسول الله إنني خطبت امرأة أبت علي ولم تقبلني، فخطبها غيري فقبلت، فغّرت من صنيعها فقتلتها، ألي توبة؟!قال ابن عباس:يا ابن أخي أوالدتك حية موجودة، قال: لا، قال: يا ابن أخي أكثر من الاستغفار وتب إلى الله وزد في العمل الصالح، فلما خرج الرجل وخرج ابن عباس تبع عطاء ابن يسار تلميذ ابن عباس تبع ابن عباس وقال يا ابن عم رسول الله رأيتك سألت الرجل عن أمه فلما سألته؟قال: يا عطاء والله لا أعلم عملاً صالحاً أحب إلى الله من بر الوالدة) ويفتح الله لمن بر والدته أبواباً مغلقة وطريقاً بيناً، فإذا أخذ بطلب العلم فأخذ بالأسباب ولحق بالعلماء وركبهم وهو مع هذا يجمع أن يبر والدته، لكن أن يأتي الإنسان فيقبل رأس شيخه وربما زاحم على يده ويحمل له نعله ثم يدخل على أمه يخاطبها من برجٍ عاجي والله لن ينال شيئاً لا من أجر ولا من طلب علم وما يناله من علم حجة عليه لا حجة له،لأن هذا أقل ما يقال عنه أنه كاذب، لم كاذب؟ لأن الله ما قدر حق أحداً بعده كحق الوالدين قال: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) [سورة الإسراء/23]وقال:( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ) [سورة لقمان/14]شكر الله بالعبادة وشكر الوالدين بالبر، فكيف يزعُم أنه طالب علم وهو يرفع صوته على والديه ويعقهما ثم يسأل الله التوفيق في طلب العلم، القاعدة يا أخي: أن ما تطلبه من عند الله من الرحمة المصطفاة لا ينال إلا بطاعة الله، أما ما تطلبه من العباد تنال بشتى الطرق تخدعني أخدعك، تزين لي القول أزين لك القول يقع، أما ما عند الله لا ينال إلا بطاعته والعلم من أعظم ما يؤتاه العبد فلا ينال إلا بطاعةٍ الله جل وعلا. س/ يقول هل من الممكن أن يكون للآية أكثر من معنى؟ ج/ نعم قال علي بما يروى عنه: (القرآن حمال أوجه) هذا يقع. هذا يسأل سؤال يتعلق بالفرق ليس هذا وقته. س/ توجيهات لمن عنده أحد والديه وأصابه خرف حيث يقع منه بعض الأخطاء؟ ج/ يكلف بعض أخطاء يقع منه تعود على الوالد أو على الولد، لكن في مثل هذه الأحوال يكون الإنسان متلبساً بالستر وأنا أنصح نفسي وأنصحكم أحياناً نزور مرضى أو نقدم على رجال كبار في السن أو على محارم لنا كبار في السن فما هم فيه من أرذل العمر أو من بعض الأمراض يدفعهم إلى أن يقول قولاً غير بين يعني غير محمود، في مثل هذه الأحوال كن كأنك لم تسمع ولم يقل إذا وقفت على شيء من هذا لا تحدث به أحداً ولا زوجتك ولا أولادك واستر يستر الله جل وعلا عليك استر يستر الله جل وعلا عليك والعاقل إذا رأى شيئاً حسناً نشره وإن رأى شيئاً قبيحاً ستره، ويحذر الإنسان من أن يشتم بأحد. فقل للشــامتين بنا أفيقوا * * * سيلقى الشامتون كما لقينا فلو خلد الملـوك إذاً خلدنا * * * ولو بقي الكرام إذاً بقينـا وقد قلت في دروس مضت أن محمداً بن سيرين سجن وهو إمام معروف لأنه أفلس ومات في السجن فقال وهو في سجنه قال: أعلم من أين أتتني هذه المصيبة؟قلت قبل أربعين سنة لأحد الناس يا مفلس، فأصبحت اليوم مفلساً وأنا في السجن، فالإنسان إذا دخل على رجل فيه خرف يعرفه أو لا يعرفه في المستشفى أو في بيت هذه أحوال تغمض فيها العينين ويستر الإنسان فيها على ما يرأى. وأنا أحدثكم عن نفسي والله أنني للآسف قلت يوما لأحد الأمراء أنني رأيت فئاماً من الناس لا يعرفون الأمير الفلاني لما سلموا عليه ينادونه يا أستاذ لا يدرون أنه الأمير، ثم فرغنا من اللقاء فوالله الذي لا إله إلا هو لما فرغنا وانتهينا،وجاء الأمير يودع لما سلم علي قال مع السلامة قلت مع السلامة يا أستاذ، وأنا والله لتوي لكن الحمد لله أنها جاءت في الدنيا ولم تدخر في الآخرة، إني رجعت لبيتي مذهولاً لكن الحمد لله أنها جاءت على هذا الحد، وهذا يؤدب الله جل وعلا به عباده والعاقل لا يشغل نفسه بمعاييب الناس وقد قال الشافعي: وعينك إن أبدت إليك معايباً * * * فدعها وقل : يا عين للناس أعينُ لسانك لا تذكر به عورة امرئ * * * فكلّـك عورات وللناس ألسن س/ هذا يقول ذكرت يا شيخ أن الذبيح هو إسحاق عليه السلام وقد خالفت أغلب علماء الأمة الذين يقولون أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام، فما هو دليلك؟ بارك الله فيك ج/ هذا بيناه وفصلناه ثم إن قول القائل عفا الله عنه أغلب علماء الأمة هذا ليس بصحيح، فالمسألة ليس فيها قول للجمهور هناك من قال أنه إسحاق وهناك من قال أنه إسماعيل وسبعة من الصحابة كالعباس بن عبد المطلب وعبد الله بن مسعود قالوا أنه إسحاق والقضية لا يتعلق بها جنةً ولا نار، والأمر فيها يسير. س/ يقول أترافقنا في حملة كذا؟ هذا بيت من بيوت الله ليس فيه دعاية لحملات الحج بقي شيء؟ إن شاء الله تعالى أن طال الله في عمري وعمركم على طاعته نلتقي في شهر الله المحرم كما أعلنا أخي فضيلة الشيخ عبدالله. دُمتم بحفظ الله ورعايته
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |