العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الرؤيا - قصة جميلة أعجبتنى
الرؤيا
قالت ما أكثف الظلمه حول.. ما هذا الالم الذي يتغلغل في كياني..؟ سنة كاملة مضت علي زواجي ولم أذق بعد حلاوة المودة والرحمة دوما أتشوق إلى الحياة الدافئة أتطلع إلى الرابطة المقدسة الحقيقية.. تذوقتها فقط ولمدة شهر ونصف وبعدها تكشفت لي الحقيقة لم تتكشق دفعة واحدة ولكنها جاءت كنقاط الماء العفن التي تتجمع قليلا لتصنع في النهاية بركة آسنة. آغمضت عينيها وعلى رغمها انسابت دموع من تحت جفنيها ومن شدة وطأة الآلم على قلبها انتابتها موجة من النحيب الممزوج بالارتعاش. آفاقت على صوت الباب الخارجي يدفع. أقبل زوجها مقطبا ابتسمت بصعوبة أخذا غترته لم ينبس وإنما استمر على تقطيبه. قال بصوت جاف : أين الغذاء..؟ وضعته بين يديه .. قالت بنبرة مودة لتبدد الوجوم: ما رأيك بالطعام ...؟ بكل قسوة آجاب وهو لم يرفع بصره: لولا خوفي من ذهاب المال هباء لاكلت في المطعم .. انقبض قلبها بشدة تألمت صرخت في أعماقها ساد صمت لم يخترقه إلا صوت طقطقت اسنانه وهي تمضغ الطعام. بعد أن انتهى رمقها باستياء قائلا: سوف أقوم برحلة مع الزملاء أعدي ما يلزمني.. قالت بنبرة مرتعشة وهي تنظر إلى الارض: وكم مدتها...؟ صرخ في وجهها قال بامتعاض: ألا تنتهي هذه الاسئله...؟ أسود وجهها من الحزن تنفست بصعوبه خرج من البيت تابعته بعينين مثقلتين بالاسى وقلب منصهر مضى عنها معذبها بقيت وحيدة حزنها وشجنها. تجسد الحزن في قلبها أحاطها بجوه الذي يحرق الدم حتى تراءى لها الحزن كشبح ضخم أمامها...إن اليأس يحاصرني .. هل أقاوم ؟ هل أصبر..؟ نتهدت بعمق كانت تتعذب لكنها أصرت على المواصلة . أصرت على اختراق الصخر أصرت بقوة اليأس نفسه. فرغم عذابها كانت تشعر بارتياح خفي دقيق يتغلغل في الاعماق ... ربي لولاك ما كافحت . لولاك ما قاومت فهب لي من لدنك صبرا وقوة... سبحان الله الساعة تزحف نحو الثالثة ولم تحضر يا ابراهيم . سامحك الله .. ألاترحم نفسك.. ألاترحم من تحت يدي؟ الوقت يمضي باب الغرفة يفتح دخل يترنح وعيناه لا تستقر على موضع رغم النور الخافت للغرفة إلا أنها آدركت ملامح وجهه ملؤها التقزز والنفور . أنتابها الامتعاض طوقها الحنق لكنها ضغطت على انفعالاتها . ارتمى على الفراش راقبته وهو يتحول إلى رماد. كادت تنكر وجوده كأنه شيء غريت خرج من باطن الليل. لكنها قالت بصوت خافت متهدج: اختراق الصخر . أصرت بقوة اليأس نفسه. فرغم عذابها كانت تشعر بارتياح خقي دقيق يتغلغل في الاعماق... ربي لولاك ما قاومت فهب لي من لدنك صبرا وقوة... نظرت إلى ساعتها بقلق حاد سبحان الله الساعة تزحف نحو الثالثة ولم تحضر يا ابراهيم . سامحك الله ... ألاترحم نفسك .. ألاترحم من تحت يديك؟ الوقت يمضي باب الغرفة يفتح دخل يترنح وعيناه لا تستقر على موضع رغم النور الخافت للغرفة إلا أنها أدركت ملامح وجهه مؤها التقزز والنفور . أنتابها الامتعاض طوقها الحنق لكنها ضغطت على انفعالاتها. ارتمى على الفراش راقبته وهو يتحول إلى رماد. كادت تنكر وجوده كأنه شيء خرج من باطن الليل. لكنها قالت بصوت خافت متهدج: الحمدلله على السلامه... ساد صمت طويل... دوى صوت الحق في الافاق يخترق أمواج الظلام الله اكبر. قالت بنبرة آشد خفوتا وهي تغالب مشاعرها المحترقة : الصلاةيا ابراهيم... لم ينبس ترامى ألى سمعها آنفاسه الغليظة ازدردت ريقها بصعوبة بالغة . سألت الله في سرها العون والمساعدة . سادت صمت لمدة دقيقة قالت بنفس النبرة السابقة: الصلاة يا ابراهيم... وثب جالسا ركبه عنف طبعه المنبعث من أعماق الوحلة. نظر إليها بكراهية ثابتة . قطب بحددة . هز رأسه . نفخ بضيق شديد. ثم تحول كل ذلك إلى غضب جارف. فبصق على وجهها. ثم تدثر بالغطاء. تراجعت كأنما طعنت. موجة عاتية من الاسى اجتاحتها. غاص قلبها في الآلام . احست بظلمة كثيفة تملا عينيها. كادت أن تذوب في هذه الظلمة. داهمها شعور غريب بالمرارة فاضطربت معدتها فغزاها احساس بالغثيان . تحسست بيدها وجهها . نظرة إليه نظرة مريضة خسرت جمالها وكبرياءها. خرجت من الغرفة بقلب منصهر وفراد مجروح الكبرياء... انتصبت في محرابها . ابتهلت . ابتهلت . حتى تدفق الدمع من عينيها . ربي إني استعصم بك. فهبني قوة وصبرا. ربي انت وحدك تعلم ما يعتلج في أعماقي. انت وحدك مطلع على الضجيج الذي تنغلق عليه نفسي. إني وحيدة إلا من عونك. اليأس يدب في أوصالي كالنمل... قالت لها صاحبتها بلهفة: ارجوك..اخبريني ما هو آرجى عمل عملته أو تعملينه...؟ اختلجت عيناها ذهولا وقالت : وما هو الدافع لهذا السؤال...؟ ارجوك اخبريني.. صمتت .. ألحت عليها صاحبتها .. قالت وقد استبد بها التآثر : ما الخبر اني لا أفهم شيئا.. بلهفة أشد قالت صاحبتها : إن اخبرتك تجيبيني على السؤال...؟ حدقت فيها دهشة . قالت بصعوبة وكأنها تعالج قلقا اجتاحها : اخبريني أولا... أطرقت صاحبتها رأسها ثم رفعت وعيناها تومض بالدمع : لقد رأيتك في المنام ثلاث ليال متتابعات وانت جالسة في احد بساتين الجنة... دق قلبها دقة قوية جدا . امتلا بفرحة غامرة طارئة. أغمضت عينيها . وتقلص وجهها لتحجب اندفاع الدموع منصور المهوس – مجلة الدعوة
|
#2
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
اسأل الله أن يحقق لها تلك الرؤية ... وأن يرزقها على صبرها ببتاً في الجنة .... ... أبو الجازي ... سطورك خاطبت العاطفة ... وهيجت الأشجان .. اسأل الله أن يجزيك عنها بالجنان ... حفظك الله أختك بنت نجد
|
#3
|
|||
|
|||
الله ينولها الجنة هي وكل الصابرات ومشكور اخوي على القصة الرااااائعة
|
#4
|
|||
|
|||
الاخت الفاضلة بنت نجد حفظك الله من كل سؤ وبارك فيك ورزقني وإياكم الجنة
|
#5
|
|||
|
|||
أختي وحدة متفرغة بارك الله فيك ومشكورة على مرورك
|
#6
|
||||
|
||||
ربالعالمين كريم يجازيها الجنه مقابل صبرها
مشكور اخوي على القصه
|
#7
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اختي جروحي تنزف احزاني
|
#8
|
|||
|
|||
ترفع للفائدة
|
#9
|
||||
|
||||
الســـــــلام عليكـــــــــــــم....
عافاك الله ياابو الجازي....والله يعطيك العافيه... والله يرزقك الجنه ...وياك انشاء الله... مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور...
|
#10
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اختي زهرة الجوري وجزاك الله كل خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
أفكار دعوية جميلة << الرجاء التثبيت >> | الغامدي 2 | المنتدى الإسلامي | 12 | 30-09-13 10:00 AM |
الاستغفـار ... فـوائد عظيمة ومعاني جليلة | أبن القصيم | المنتدى الإسلامي | 7 | 24-06-05 03:29 PM |
عريس السماء | الدبدوبة | من ذاكرة التاريخ | 14 | 07-06-05 10:53 PM |
زوجة جميلة جدا فهل من خاطب | و:حلاوة | المنتدى الإسلامي | 12 | 04-06-05 02:25 PM |
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |