العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||||||||||
|
|||||||||||
اطلالة على مدينتي بريدة ..,
( 1 ) عندما أطلق سراح ناظري وأرسلهما ليتأملا مدينتي السعيدة بريدة ويتجولا في أرجاءها العامرة وفي أزقتها الصغيرة الضيقة وطرقاتها السريعة وينزلقان داخل أحياءها القديمة والحديثة أتذكر على الفور قول الشاعر:- له ألف وجه بعد ما ضاع وجهه *** فلا تدري أي وجه منها تصدقُ . فمن يسمع عن مدينتي ويرى بعض أهلها في بيئات جغرافية أخرى يخالجه شعور أن سكانها ( حاضرة وبادية ) يعيشون على سجية واحدة لا تتغير في السفر أو الحضر ولكنهم بالتطبع بطبيعة منطقتهم أصبحوا للأسف الشديد ليسوا كذلك فتحت هذه الصورة المزيفة الظاهرة تقبع الآلاف من أطنان المتناقضات والعجائب التي لا ينقضي عجبك منها , ابتداء بالعنصرية والتحزبية المجتمعية والقبائلية السلبية وانتهاء بسحق وطمر كل ما يمت إلى الإنسانية بصلة ***** فتحت عيناي على الدنيا وأنا أعيش داخل حي من أحياء مدينة بريدة القديمة , كان الحي من أوائل الأحياء التي أقيمت في مدينتي ويقبع على أطراف وسطها .. التي كانت أحيائه الداخلية والمركزية شبه مغلقة في ذلك الحين ويقطنها صنف معين من المجتمع , وأنا أتأمل تركيبة المجتمع من موقعي الآن وسني حياتي تلهث راكضت نحو الأربعين يراودني شعور أن الحي بتركيبته المجتمعية تلك كان محاولة من رجل نبيل ينضح بالصفات الإنسانية الكريمة حاول فيها أن يجمع بين تيارين متناقضين كبيرين متخاصمين ومتعاديين اجتماعياً ويربط بينهما بالمشتركات الإنسانية الجميلة ... عل هذه العداوات والضغناء تموت وتندثر مع الأجيال . لا اعلم أن كان هذا الرجل حياً الآن ليرى إجهاض محاولته النبيلة تلك وطمرها على مسافة مئات الأمتار تحت تربة مدينتي العزيزة... فقد أصيب المجتمع مع الأسف الشديد بفيروس قاتل عطل جهاز مناعته وعكس حركة سيره إلى الوراء ... فنبتت بقوة من جديد فكرة الجيتو ( المناطق المغلقة ) وأصبحت عقيدة راسخة في عقول الكثير من أبناء منطقتي في الوقت الحاضر .. وهنا تحضرني قصة طريفة لرجلين من أبناء هذان التياران المتخاصمان ارتفعوا فوق برمجة المجتمع السيئة السائدة وضربوا مثلاً تنحني الرؤوس له احتراماً وإجلالا .. فقد كان شخص من أبناء البادية يريد أن يشتري قطعة ارض في إحدى المناطق المغلقة التي يسيطر عليها أبناء الحاضرة فقوبل بالرفض المتعنت ... فشكى إلى صديقه من أبناء الحاضرة ما يعانيه من رفض وتعنت غير مبرر وبثه همومه فما كان من ابن الحاضرة هذا إلا أن سأله:- أين تقع هذه الأرض التي تريد أن تشتريها وما هو مقدار ثمنها .. فدله عليها ابن البادية واخبره بثمنها .. فاخذ ابن الحاضرة المال المطلوب كثمن للأرض واتجه إلى مكتب العقار المسئول عن بيعها واخرج له بطاقة هويته وبعدما اطمئن صاحب المكتب انه من النوع المسموح له بدخول هذا الجيتو باعه الأرض ! .. وافرغ له الصك .. وفوراً اتجه ابن الحاضرة برفقة صديقه ابن البادية إلى المحكمة ونقل الملكية باسمه فقامت قيامة قاطني ذلك الجيتو وبلغت غضبتهم عنان السماء . ( 2 ) أعود للحديث عن الحي القديم الذي ولدت بين أرجائه ووعيت الدنيا به كانت الحياة في ذلك الحين شبه بدائية ... البساطة في كل شيء كنت أنا وأقراني أطفالاً تتفجر منا براءة الطفولة ومغامراتها اللذيذة وحب اكتشاف الحياة والانفتاح على متطلبات الحياة كانت العصرنة في ذلك الحين تسير ببط شديد والناس يراوحون بين حب التقدم والانطلاق بالحياة وبين الخوف من العصى الغليظة للتيار الديني المتشدد الذي ضرب حركة الحياة التحديثة في عمقها وجند رجاله وآلياته من اجل منعهم من الانطلاق فيها والاستمتاع بمباهجها بحجج واهية سخيفة مبنية على نظرة ضيقة وسوداوية ومقرونة بخليط من التشوهات النفسية مما أدى إلى جعل هذا التيار كائناً مرعباً ومتوحشاً لا يتورع عن فعل شيء ابتداء من الضرب المبرح وانتهاء بالمحاكمة لمخالفه فمن تحريم المذياع مروراً بقضية تدريس الجغرافيا واللغة الأجنبية وغيرها من الأمور إلى أن ننتهي حالياً بقضية قيادة المرأة للسيارة والتي سوف يعبرها المجتمع ويسلم بها مثلما عبر الكثير من الأمور التي عارضها التيار الديني فيما سبق وأصبحت الآن من أساسيات الحياة فقد برهن هذا التيار للأسف الشديد على مر العقود والأزمانانه معادي للحياة أو في أحسن الأحوال لم ينسجم معها بعد ولعلي هنا قبل استرسل بحديثي استميحك عذراً عزيزي القارئ أن ارتحل برفقتك نحو الماضي القريب لنحاول أن نكون صورة أولية عن هذا التيار ولكي نطل منها على الواقع الذي سوف أتحدث عنه بما أن هذا التيار كان وما زال فاعلاً في طبيعة حياتنا وله حضور قوي .. وهذه الصورة التي سوف انقل لك بعض تفاصيلها منقولة عن معاصر لها .. فيحدثنا الأستاذ حافظ وهبة مستشار الملك عبدالعزيز رحمه الله في ذلك الحين ما حدث بين فقهاء نجد عندما ادخل الملك عبدالعزيز في البلاد المدارس الحديثة والمحطات اللاسلكية . فقد ظن هؤلاء الفقهاء أن المدارس ألحديثه تعلم الكفر والمحطات اللاسلكية تستخدم الشياطين في نقل الأخبار ! . واليك القصة كما ذكرها وهبة :- في أوائل شهر يونيو 1349-1930 قامت ضجة بين علماء النجديين واجتمعوا في مكة .. وبعد التشاور فيما بينهم وضعوا قراراً يحتجون فيه على إدارة المعارف في مكة , لأنها قررت في برامج التعليم .. أولا تعليم الرسم وثانياً تعليم اللغة الأجنبية , وثالثاً تعليم الجغرافيا التي منها دوران الأرض وكرويتها ولما كان لي شيء من الإشراف على إدارة المعارف . فقد تذاكرت مع جلالة الملك في الموضوع . فرأى من الحكمة أن اجتمع بكبار المشائخ وابحث معهم في الموضوع , فاجتمعت معهم ودار الحديث على الصورة التالية :- حافظ : لقد أمرني جلالة الملك أن احضر عندكم لأشرح لكم حقيقة المسائل التي رأيتم إلغاءها من برامج التعليم إنكم تعلمون مبلغ حبي لكم لأنكم من أنصار السنة , الآخذين بالاجتهاد , الرادين على كل قول يخالف القرآن أو السنة الصريحة , ولقد مضى الزمن الذي كان قول العالم مهما كان حجة , ولا اعتقد أنكم تريدون أن نقبل كل ما تقررون بدون مناقشة , فإن ذلك لا يتفق مع الروح التي تدعون إليها و ولا معنى أن نعيب على الناس إتباعهم لعلمائهم من غير حجة أو دليل , وهنا نسير على نفس النسق . أحد المشائخ :- ما قلته حق وصحيح ولكن بينا للإمام عبدالعزيز الأدلة والمفاسد التي تترتب على تقرير هذه العلوم . أما الرسم فهو التصوير وهو محرم قطعاً , وأما اللغات فإنها ذريعة للوقوف على عقائد الكفار وعلومهم الفاسدة , وفي ذلك ما فيه من الخطر على عقائدنا وعلى أخلاق أبنائنا , وأما الجغرافيا ففيها كروية الأرض ودورانها , والكلام عن النجوم والكواكب مما اخذ به علماء اليونان وأنكره علماء السلف . وبعد اخذ ورد قال المشائخ :- لقد قررنا ما نعتقد ورفعناه إلى الإمام ولسنا في حاجة للجدل المنهي عنه شرعاً , فإن قبل الإمام ما رأينا فالحمد لله وإذا خالفنا فليست هذه أول مرة يخالفنا فيها . ( الدكتور علي الوردي كتاب مهزلة العقل البشري صفحة 27-28 ) للحديث بقية ..
|
#2
|
||||
|
||||
ياإلهي أنتَ رائع بحق..
متابعه..بشوق..
|
#3
|
|||||||||||
|
|||||||||||
( 3 ) بعد هذه المقدمة التي حاولت فيها أن بين نسقية المجتمع حينذاك والحالة الراهنة وانغلاقه وركله للحياة بعيداً عنه وانكفاءه على ذاته بطريقة خاطئة مما جعله يحمل في عمقه التراكمات الكثيرة السلبية ويقيس عليها . لا اعلم ما الذي دفع والدي رحمه الله في ذلك الحين للخروج على العصى الغليظة للتيار الديني المتشدد وعلى نسق المجتمع الخاضع لهذا التيار ومن ثم الأقدم على فعلة نكرا ! ... ربما كان مرد ذلك لان والدي كان في بداية عمره رجلاً كثير الترحال بين مناطق المملكة لطلب الرزق . فعمل بالرياض فترة طويلة في بداية صباه . ثم انتقل للعمل في شركة ارامكو في المنطقة الشرقية لسنوات . وزار دولة الكويت والبحرين . فشاهد تنوعات المجتمعات البشرية واختلاف نظرتها للحياة وعكس ذلك على نمطيته وعلاقته بالحياة . أقول لعل ذلك هو الذي جعل والدي يقرر هذا القرار الخطير ويقدم عليه . فقد سولت له نفسه أن يشتري لأبنائه تلفزيوناً والعياذ بالله . وما أدارك ماذا يعني من يمتلك التلفزيون في ذلك الوقت ؟ فان قلت مروقاً من الدين فما أخطأت .. وان قلت زندقة فما أخطأت أيضاً .. وان قلت ... وان قلت .. فكل الصفات القبيحة التي تخطر على بالك سوف يصفه بها مجتمعنا العزيز !.. ولماذا اذهب بك بعيداً إلى تاريخ موغل في القدم قد تتداخل ألوان صورته في ذاكرتك .. دعني أذكرك عزيزي القارئ بموقف قريب جداً حتى تتضح لك الصورة . هل تذكر قول احد مشائخنا الأجلاء عندما وصف قبل سنوات قليلة خلت من يدخل الأطباق اللاقطة بمنزله ( بالديوث ) !!.. فهذه اللفظة المخيفة خرجت مؤخراً في الأعوام القليلة الماضية فما بالك بإرهاصاتها منذ القدم ؟؟!!. المهم نفذ والدي قراره ذلك وذات يوم جميل احضر التلفاز إلى منزلنا.. كان التلفزيون في ذلك الحين بالأسود والأبيض لا ادري ربما لم يخترع بعد التلفزيون الملون... وان لم تخني الذاكرة فاعتقد انه كانت هنالك قناة واحدة سعودية تبث كل البرامج .. كان دخول التلفزيون إلى عالمنا نقلة لا توصف ولحظات تشوبها الفرحة والمشاعر الفياضة ... فكأنك أخذت طفلاً في ذلك الحين وأرسلته في رحلة حول الكرة الأرضية .. كنت أنا وشقيقي الأصغر نتسمر أمام شاشته الساعات الطوال نتابع كل البرامج مشدوهين مما نرى .. صندوق صغير يأخذنا نحو عالم رائع مليء بعجائب الدنيا .. وكانت تشدنا أكثر إليه أفلام الكارتون بحكم عمرنا ... وفي يوم من الأيام بعد فترة طويلة من المتابعة لهذا الصندوق العجيب نبتت في راسي الصغير فكرة مجنونة وراودتني نفسي الخبيثة وسولت لي أمرا نسأل الله السلامة ... فخرجت ذات مساء أنا وشقيقي الذي أغويته بفكرتي المجنونة بعد طول نقاش ونحن نحتضن تلفازنا العزيز الذي احضره لنا والدنا ميممين وجوهنا نحو اقرب ارض فضاء بعيدة عن الأنظار ... وهناك انفردنا به وقمنا بتحطيم جسده الجميل وتكسير مفاصله قطعة قطعة ! ... فهل ياترى كان الدافع تأثرنا بالصوت الديني المرتفع ونظرة المجتمع إلى هذا المنكر .. أم ماذا ؟ . ما الذي دفعنا إلى ارتكاب هذه الجريمة البشعة ؟. لقد كنا نبحث داخل الجهاز عن ابطال أفلام الكرتون نريد أن نستمتع معهم أطول وقت ممكن ! فقد أغضبنا جداً أنهم لا يقضون معنا سوى ساعات قليلة ثم يرحلون !.. ولما انتهينا من نزوتنا تلك وعدنا إلى منزلنا ونحن نحمل خفي حنين كما يقول المثل الشهير بتنا ليلتنا تلك ونحن نئن ونصرخ من حجم العقاب الذي نالنا على هذه الفعلة .. ***** كان الحي الذي نقطنه شبه مقسم إلى حيين داخل حي واحد .. ففي جهته الغربية كانت الأكثرية الساحقة من السكان هم من البادية .. وفي جهة الحي الشرقية كانت الأكثرية هم من الحاضرة ... فيطلق أهل الحي الغربي على الحي الآخر ( حارة العبيد ) تحقيراً لهم ويطلق أهل الحي الشرقي على الحي الغربي ( حارة البدو ) تحقيراً لهم . ومع أنهم لا يفصل بينهم سوى شارع كبير واحد ... إلا أنهم كانت تفصل بين بيئتيهم مئات من السنين الضوئية في كل شيء تقريباً ... عادات مختلفة ... ولهجة مختلفة .. لا يجمع بينهما سوى اتفاق صغير ببعض قطع الملابس التي يرتدونها ... ومع أن أبناء المجتمعين تجمعهم مدرسة واحدة وهي الوحيدة بالحي ويقضون فيها ساعات طويلة واغلب أيام السنة إلا أن ذلك لم يحدث تقارباً يذكر ... فتجد انه إذا تشاجر واحد من أبناء حي البادية مع احد أبناء الحاضرة أو العكس تم تجييش الأغلبية من أبناء كل حي .. ثم عقدت الألوية ورصت الصفوف وتحرك الجيش العرمرم ليسحق الجيش المقابل .. فتارة تكون الهزيمة من نصيب أبناء الحاضرة وتارة أخرى من نصيب أبناء البادية . فتتناثر الدماء وتحدث الجروح والإصابات والعاهات وكل المحرك وراء ذلك قيم مغلوطة تربى عليها النشء في هذا الحي أو ذاك ... وأصبح المعيار الوحيد هو الولاء الأعمى لهذه القيم ... وكثيراً ما تكون المدرسة مهد هذه المشاجرات ومنشأها التي تسبقها عاصفة من التنابز بالألقاب ... ثم عندما تشتد وتهتاج الجموع تكون ساعة الخروج من المدرسة مكان التفريغ لذلك . وان تدخلت إدارة المدرسة أرجئت هذه الحروب إلى ما بعد العصر أو المغرب وكان الموعد في احد الشوارع الفرعية داخل حينا . وعندما لا يكون هنالك مناوشات أو مشاجرات بين هذان التياران .. تجد انه ينكفئ كل تيار على نفسه ثم يأكل بعضه بعضاً ففي داخل تيار البادية هنالك مشاحنات ومشاجرات بين أبناء هذه القبيلة أو تلك وفي أبناء الحاضرة داء مماثل بين هذه العائلة أو تلك أو بين فرعي هذا التيار ( من يلقبونهم بالعبيد وأبناء العوائل ) ومع السنين والأيام تطور هذا الداء العضال وانتشر ليتلقفه الأبناء عن الآباء ويبتلعونه داخل جماجمهم ثم ينطلقون في أرجاء مدينتنا ينظرون من خلاله . حتى أصبحت هذه العقيدة هي السمة السائدة للكثير إلا ما ندر منهم وخيمت سحب العنصرية والقبائلية على الأجواء وأصبحت مدينتنا عبارة عن مدن داخل مدينة واحدة . الناس فيها منفصلين في كل شيء ويحمل كل واحد منهما العداء والبغضاء للآخر ... ولا يجمع بينهما إلا أنهم يحملان جنسية واحدة فقط . ووصل الأمر حتى إلى محاولة تجنيد الأخوة الوافدون والمقيمون إلى بمدينتنا فبعد سنوات طويلة التقيت بشخص وافد لمدينتي حدثني عن قصص له مع هذه العنصرية وكيف أن هنالك من حاول تجنيده لتيار ضد آخر . فقد جمعني مجلس مع بريطاني مسلم كان يمتهن تدريس اللغة الانجليزية في مدينتي . وسألته عن انطباعه عن المدينة فقال لي :- انه لم يكن يتوقعها بهذه الصورة أبداً فقد صدمه هذا العداء السافر بين شرائح المجتمع والمصيبة أنهم يدعون الإسلام !... وحدثني عن قصة عاش أحداثها بهذا الخصوص ... يقول هذا البريطاني انه كان له صديق اسود من أهالي من مدينتي وغالباً ما يسير برفقته إلى المسجد القريب لأداء شعائر الصلاة . وفي احد الأيام بعدما انصرفوا من الصلاة وافترق عن صديقه الأسود التقى به صديق من أبناء الحاضرة فسأله :- لماذا تتحدث مع فلان ( يقصد الرجل الأسود ) فأجابه البريطاني :- انه صديقي . فقال السائل :- ولكنه ( عبد ) وأفضل لك أن لا تسير مع العبيد ! عبيد ... بدو ... حضر ... أما آن لهذه المسميات أن تنقرض كما انقرضت الديناصورات من كوكبنا ويبقى الإنسان فقط ... لماذا يقاس الإنسان بانتمائه الاجتماعي أو القبائلي وليس بإنسانيته .. الم يحث الإسلام الذي يعتبر أهل مدينتي السعيدة أنهم الوحيدون في هذا العالم الذين بقوا متمسكين به صافياً كما جاء على طرح ذلك جانباً . الم يقل لنا إسلامنا ( أن أكرمكم عند الله اتقاكم ) .. وقال أيضاً ( لا فرق بين عربي وبين أعجمي إلا بالتقوى ) وعندما عير الصحابي أبو ذر بلال فقال له بابن السوداء . غضب النبي منه وقال ( انك امرء فيك جاهلية ) لماذا يقول أهل مدينتي شيئاً ويفعلون شيئاً آخر ؟؟؟؟؟ ولكن مهلاً أليس الإسلام المغلوط في بلادنا هو من ساعد في نشر هذه العنصرية بفهمه وعقليته الضيقة ولو بغير قصد ؟! أليس هو من يقول انه لا يقبل شهادة أصحاب المهن " المستقذرة " وذكر منهم ( الجزار ) مثلما جاء على لسان احد القضاة الكبار في المحكمة الكبرى بالرياض . بل أليس قضاتنا الآن يطلقون المرأة من زوجها ويشردون أبنائها لان أهلها اكتشفوا فجأة أن الزوج ليس ذا نسب !!!. وكأنهم بذلك يؤيدون هذا الفيروس ويحاولون نشره . ناسفين بذلك المشتركات الإنسانية التي تربط بين الناس ومبقين على نظرية الدماء المقدسة ... فهل ساعد الإسلام المغلوط على تفشي العنصرية واحتقار الآخر في مدينتي ؟ أم أن طبيعة أهل مدينتي هي من ساعدت الإسلام المغلوط وصبغته بهذه الصبغة ؟ حقيقة لا ادري !! *** للحديث بقية ...
ودٌ ممتد من الوريد الى الوريد لكل من مر من هنا
|
#4
|
||||
|
||||
شسمه اقرا الكلام على أمي وتقول انتم العمار ولا الكريديس..؟
لان العمار هم اللي يبيعون التلفزيون بذاك الوقت.. بصراحه كلامك جميل..ورغم اننا متماسكين وتسذا..الا اننا ذابحتنا العنصريه.. لكن الان ومن وقت قريب..كاننا صرنا نتجانس مع البدو..^_^ وكاننا صرنا نخطب منهم وناخذ منهم..ولله الحمد..
|
#5
|
||||
|
||||
اخوي وحي القلم
بارك الله فيك وفي قلمك العنصرية من القصمان نحو البدو هي الأكثر شيوعاً وتشدداً من العكس فهم يرمون كل شيء وراء ظهورهم من دين وقيم ونبل اذا تعلق الأمر بحضارتهم المزعومة لقد مد ابناء البادية رغم انه لم يعد هناك بادية فالأغلبية يسكن المدن وطاله التمدن لقد مدو ايديهم لمصافحة اخوانهم اهل القصيم لا لسواد عيونهم فعيونهم تنطق شرراً تجاه كل بدوي مكتوب في اخر بطاقته اسم قبيلته ولقد عادت ايديهم خالية بدون سلام وبدون كلام فطلبك مرفوض مقدماً ومثلك عارف اما من ناحية التشدد الديني فلقد رأيت بأم عيني في مدينتك الفاضلة قبل اسبوعين بالضبط رجل ملتحي ودب بقميص النوم الساعة الثالثة فجراً ومعه ام لثام وعيون طير فهل ماتت الغيرة ايضاً ؟ لانأخذ هذا المثال كقياس طبعاً ولكن في اعتقادي انهم بدأوا يقبضون الجمرة ايضاً كحال البقية
|
#6
|
|||||||||||
|
|||||||||||
مرحبا بوحي القلم
اطلالتك رغم انها امتعتني الا انها مؤلمه اتعلم لماذا!!! لانه كلما اردنا تضميد الجرح وجدنا من يقوم بالضغط عليه وايلامه اكثر سأقف وقفات كثيره ابتدا بسكان الحي الواحد فما تعانيه مدينتك تعانيه كل المدن حاضر و ماضيآ فما بال العتب يعتري مدينتي هي دون سواها انا لا اميل كثيرآ لتعصب لرأي فما يعجب المتلقي يأخذه وما لا يعجبه يتركه فنحن لسنا مسؤلين عن تغيير كل البشر اخي الكريم الا توافقني ان كل فئه لها طريقه مختلفه عن غيرها في السكن والاستقرار في المكان قد لا تناسب الفئه الاخرى !! ثم انه لا يعني ذلك تحيزآ او تعنصرآ انما هو البحث عن الراحه والاستقرار فقط ليس الا اما من ناحية التشدد والتمسك فا اللوم ليس على سكانها وانما اللوم يقع على من ادارها وتولى امرها اوافقك انهم كانو متقوقعين حول انفسهم ومتشددين من ماسمعته وقراته ايضا ولكن كان قديما اي انه اصبح فعلا ماضيا لا وجود له فمجريات الحياة اجبرتهم على التغير والخروج من دائرتهم المغلقه بالاضافه الى خروج اجيال جديده متعلمه ومطلعه على ثقافات مختلفه واصبحو اكثر رقيا من غيرهم واكثر استعدادآ لتغير وتقبل التطور بل اني اجد عند زيارتهم امور لم اعلم بها من قبل اي ان ما تحكيه اصبحا ماضيا غير معترف به فلماذا نبش الماضي رغم انه ليس وسيلة عبور جيده لبناء المستقبل اما الناحيه الحساسه وهي العنصريه اليس في القصيم بدو!!! وهل القصيم مقسمه الى قسمين بدو وقصمان<<< دائما يردد القصمان يكرهون البدو ان كان كذلك فأن التعصب بين البدو و من؟ التعصب لا يأتي الا من من ربي على ذلك فلماذا نتذمر فقط دون ان نغير قناعات قد تكون مزروعه في الكثير منا دون ارادته المشكله العنصريه من وجهة نظري هي فقط مشكلة ذاتيه يعاني منها الشخص فمتى نظرت بمنظار المساواه لن تجد احدآ يتجراء ان ينظر لك بمنظار العنصريه اي انك انت المتحكم بذلك وليس مجتمعك فقط غير قناعاتك وافرضها على ارض الواقع فبالتأكيد ستجد الكثير سيقتدي بك وبرقي تفكيرك وستزول العصبيه العنصريه الممله اعتذر عن الاطاله لكن موضوعك ابحرت فيه رغم المي منه ورغبتي بكف الحديث عن مواطن الالم فيه حتى نعيش بهدوء وسلام ونكون جيل ارقى من سابقه في طريقة التفكير عموما اسلوبك امتعني كثيرآ وكتاباتك لها طابع مميز وخصوصا حكاية التلفزيون انت من جيل التلفزيون وابوي الله يحفظه من جيل الرادو
|
#7
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مرحبا بالشاي الازرق ويسعدني متابعتك
|
#8
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قولي لها ياسيدتي انني انا العمار وانا الكريديس
وانا جزء من كل عائلة في هذه المدينة أشعر ان كل منزل هنا في مدينتي بريدة هو بيتي وقاطنيه هم أهلي وعائلتي واتشرف بذلك أحبهم جميعهم بلا حدود او قيود لانهم من بني الانسان وكفى طبت وطاب مدادك ....
|
#9
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
العزيز عبادي نت
تحية معطرة تعانق روحك النبيلة العنصرية الاجتماعية التي اراها في هذه المدينة هي داء متبادل وعلى نفس المستوى ولا استطيع للامانة حسب ما رأيته ان اتهم بها تيار دون الآخر فكلاهما ابناء ( البادية والحاضرة ) غارقين في مستنقعها حتى آذنهم الا من رحم ربي ... جلست في مجالس ابناء كلا التيارين ورأيت وسمعت ما ينفطر له القلب من هذه الافعال من المتسبب فيها ؟ والى اي تيار يمكن ان توجه اصابع الاتهام ؟ الحقيقة التي اراها انهم جميعهم ضحايا ضحايا برمجة مجتمعية خاطئة وضحايا لنسق فكري عاش في زمن غير هذا الزمن فرحل ولم يأخذ معه افكاره التي تناثرت في عالمنا وضحايا لقادة مجتمع يعشقون صناعة الوهم والعيش فيه فتراهم يدسون انوفهم في كل شئون العالم بلا استثناء يحاولون اصلاحه وتصحيح وضعه ولكنهم يتناسون واقعهم الاليم فتتسآل رغم عنك كيف برجل عارٍ يستطيع ان يكسي غيره ؟! دام سموك الفكري شكر تلفه وردة
|
#10
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
صاحبة الاحساس المختلف
تحية تليق بمقامكم النبيل اسعدني جداً ما نثره مدادك من تجليات على هذا الموضوع رغم اختلاف وجهات النظر فيه والتي اجزم انها تثريه وتزيده قوة ... سيدتي ... لازلت مؤمنا بما كان يقوله الروائي الراحل عبدالرحمن منيف أن الألم اقوى محرك في هذه الحياة فبوسعه ان يعمر الانسان بينما بوسعه ان يدمره ... ربما يؤلمنا رؤية بعضاً من جسد واقعنا عارياً ومدى التشوهات التي اصابته لكن هذا الأمر لايغير شيئاً من الحقيقة واول خطوة في علاج مشكلة ما هي الاعتراف بوجودها وتفهمها ومعرفة مسبباتها كنت اتمنى ان لايكون ما اتحدث عنه واقعاً لكنها هي الحقيقة شئنا ام ابينا ذلك ... ولعلي هنا اسأل كل قارئ اطل على هذا الموضوع واترك الجواب له ... وليكن الحكم في ذلك ضميره .. سؤالي هو الم تمارس او تسمع احداً من نسقك المجتمعي يمارس العنصرية اللفظية او الفعلية ضد التيار الآخر ؟؟ سواء كنت من ابناء البادية او الحاضرة ... فأن وجدت هذا الامر واقع فعلاً في مجتمعنا ... ماهو الحل بنظرك ؟؟.... وكيف لنا ان نطوي هذه الصفحة الى الابد ونضعها في ارشيفات الماضي ؟
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |