العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
التضحية و الصبر!
مساؤكم طاعات ونفحات رمضانية ..
بما أننا مقبلون على العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل فهناك لفتة مهمة جداً نغفل عنها أو نمر عليها بمرور لايشبه مرور الكرام ! في محاضرة اليوم تأملت في ذكر الشيخ للآية "تتجافى جنوبهم عن المضاجع" قال أغلب شبابنا الآن تتجافى جنوبهم عن المضاجع لاينامون لساعات متأخرة من الليل فالجزء الأول من الآية محققة الآن وبكثرة فقليلون هم الذين ينامون ولكن السؤال هنا تتجافى جنوبهم بماذا؟ ليس خوفاً أو طمعاً إنما لعباً أو لهواً أو أكلاً أو غيرها من الأفعال التي يقضونها في سهرتهم تلك امممممم وقفت وقفة هُنا وتأملت ... وتذكرت في بداية رمضان كان يطلب مني بعض الأخوة بمشاركتهم في اللعب - بعض الألعاب التي كنا نتشارك فيها قبل رمضان وطبعاً أجيبهم بالرفض دائماً لأننا في شهر عظيم سألني أحدهم : طيب من قاص عليك وقالك أن مايجوز نلعب برمضان! أجبته : استفتِ قلبكَ وان أفتوك .. في داخلي أنه شهر عظيم لايليق بنا أن نلعب فيه كأدني تعظيم ثمّ تفكرت ياترى هل حال الذي يخصص وقتاً لـ اللعب ثم الذكر والقيام كحال الذي يخصص كلّهُ للذكر والقيام والقراءة والدعاء ... ربما سيقول أحدهم ممكن أن يكون نفس الحال ! طيب خلنا نغير الجملة كيف ستكون عطايا الله للذي خصص كلّ وقته لله ؟ والذي جزّأَ أوقاته لله ولحاجاته الأخرى - أعني اللهو أو اللغو أو مالا فائدة منه ؟؟ . ثمّ تعمقت في التفكير وأخذت نفسي كمثال للتوضيح ... في الأيام التي كنت أشاهد فيها بعض المسلسلات - قبل رمضان - والأيام التي كنت لا أشاهد فيها ؛ علماً بإنني لا أحب متابعة المسلسلات ولكن استجبت لدعوة احدهم لسبب ما وطال المسلسل في 9 أجزاء ... تفقدت وضع قلبي في الحالتين وعطايا الله وأشياء كثيييرة .... الفارق كبير جداً لايمكن أن تضحي بوقتك لله ويساويك الله بالذي لايضحي بوقته له ! "إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَىٰ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ ۚ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ ۖ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ ۚ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ۚ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ ۚ وَذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ " الأمر الآخر الصبر ؛ فلا حلاوة دون تعب في العبادة مشقة كبيرة ويتطلب منك الجهاد فبعد أن تضحي بوقتك لله وتصبر على ذلك لفترة طويلة بعدها تأتي عطايا الله كالسكينة وخشوع في الصلاة وحلاوة في الذكر وقس على ذلك ليلة القدر كم من علماء ومشائخ رأوا ليلة القدر لماذا ؟؟ بسبب علمهم ؟ ثقافتهم؟ أم ماذا ؟ بسبب امتناعهم وتضحيتهم ومجاهدتهم لأنفسهم فكم ابتعدوا عن أشياء كثيرة في سبيل الله رأى الله صدق قلوبهم وصلتهم القوية به فوفقّهم الله لها اذن الموضوع يحتاج إلى وقفة ومراجعة ومسآئلة ! أقسم وقتي .. بماذا وفي ماذا وكيف؟ امتنع عن أشياء لأحصل على أشياء لو ما امتنعت عنها لن أصل الى الدرجة المرجوة ولو كنت أظن أنني سأصل لماذا ماوصلت من سنيين؟ لماذا ما استشعرت الخشوع من سنييين؟ وغيرها من الاسئلة . قد لاتكون نصيحة أكثر من تفكّر وتحليل وربط الأمور وفقنا الله واياكم لقيام ليلة القدر وتقبلّ منا ومنكم صالح الأعمال
|
#4
|
||||
|
||||
رد: التضحية و الصبر!
صدقتي
بارك الله فيك نحن مهملون في العبادات ونبي الجنة
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |