دورة الحياة ...

[ضغط]

بعض الكتابات تشبه الصعقة الكهربائية على صدر مصاب بنوبة قلبية!.
تبعث فيك دورة الحياة من جديد لتفيق على غرف مظلمة قد اشتعل النور فيها فجأة في خلايا دماغك وذاكرتك!. قد تكاثرت فيها الفئران وعلقت عليها العنكبوت أنواط الوحشة .
تدرك حينها ولوهلة هاربة من ذل الواقع العقلاني كم خسرت من طغيان الخيال وجبروت الأفكار المارقة وكم تركت خلفك من بئر معطلة وقصر مشيد!. ربما لايدرك هذا الشعور من لم يجرب الوقوف على حواف الأشياء وفي عينيه شجاعة البائسين الانتحارية في مرحلة ثورية من مراحل حياته!. كم من الأشخاص الشجعان الطامحين قمنا يخنقهم بداخلنا لكي نعيش؟!!. كان موتهم هو الحل الوحيد للحفاظ على حياة الإنسان المدجّن فينا، لكن وإن منعتنا الحياة من العيش لأجل أولئك المحاربين القدامى فلن تستطيع منعنا من الوفاء لهم والبكاء عليهم من وقت لآخر حتى وإن كانوا ذات يوم قاب قوس من تدمير حياتنا في مغامرة شعثاء غبراء ذات طمرين لا يؤبه بها!.

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و رَحيلْ و غريب الماضي و riiima معجبون بهذا و (3)آخرون .

رَحيلْ و غريب الماضي و riiima معجبون بهذا و (3)آخرون .

الفرزدق الأخير و داعي الشوق و نبض عُمان

[غريب الماضي]

شاركنا بعض هذه الكتابات خلنا ننصعق معك

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.

[riiima]

الخيال في انفسنا مساحة تبريد لطموحاتنا التي لا نقدر على تحقيقها او لا يجب علينا ذلك اساسا!
لا اعدها وفاة و لا امر ينبغي البكاء عليه ..والا سنجد انفسنا دائمي النحيب ..فما تصنعه انفسنا من احلام تعجز حياة انسان واحد على استعابها و تحقيقها
خيالات فرد واحد تحتاج مئات من الانفس لعيشها او عمر سحيق يتقلب صاحبه بين هذا وذاك ...بل واؤمن ان هذا لن يكفي ان وضعنا بعين الاعتبار ان انفسنا تجدد امالنا وطموحاتنا وما نريده وما نشتهيه حسب ما نرى و نعيشه!
دورة حياة مستحيلة في الدنيا

لذلك...وجد العقل..وجدت المساحة الشاسعة التي تقبل كل شيء داخل كل واحد فينا

انت كما انت بواقعك الملموس شخص....وانت كما انت داخل عقلك كيان اخر لا يعلمه غيرك من البشر من المستحيل اخراجه للواقع...الدنيا لا تتحمله!

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و الزنقب و ضغط معجبون بهذا.

الزنقب و ضغط معجبون بهذا.

[الفرزدق الأخير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط

ربما لايدرك هذا الشعور من لم يجرب الوقوف على حواف الأشياء وفي عينيه شجاعة البائسين الانتحارية في مرحلة ثورية من مراحل حياته!. ت

وصف مدهش بحق

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.

[الفرزدق الأخير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط

كم من الأشخاص الشجعان الطامحين قمنا يخنقهم بداخلنا لكي نعيش؟!!. كان موتهم هو الحل الوحيد للحفاظ على حياة الإنسان المدجّن فينا،

أسأله حاده وعميقه بعمق الوعي المتزايد في هذا الكاتب المدهش

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.

[الفرزدق الأخير]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط

وعلقت عليها العنكبوت أنواط الوحشة .

*اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط
وكم تركت خلفك من بئر معطلة وقصر مشيد!.

*تشبيه قرآني

ربما لايدرك هذا الشعور من لم يجرب الوقوف على حواف الأشياء وفي عينيه شجاعة البائسين الانتحارية في مرحلة ثورية من مراحل حياته!.

*أشجع الناس من يحارب ولم يعد لديه شي يخسره

حياة الإنسان المدجّن فينا،
*تصوير للانسان المعاصر والوصف دقيق 100%

في مغامرة شعثاء غبراء ذات طمرين لا يؤبه به
*وصف من نص حديثي
رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ .... الحديث

بعض من قراءة .. هذه الاسطر محمله بالوعي والثقافه الدينيه والفكره ذاتها ملهمه

لله درك فقد ( بعثت في قراءك ) ملكة القراءة

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و الزنقب و ضغط معجبون بهذا.

الزنقب و ضغط معجبون بهذا.

[عساس الحيا]

وبعض المشاهد تصدم
القناه الرياضية اخذه لقاء مع مشهورة بالبيقو مع اني اول مره اشوفها
والمصيبه انهم جايبنها لمهرجان الابل ورازينها
فتحت اليوتيوب وطحت في بث لها مع واحد طقطقه عن كلام زائد 18
والمذيعه تقولها عقبال المناصب !!!
صراحه منصدم

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و الفرزدق الأخير و ضغط معجبون بهذا.

الفرزدق الأخير و ضغط معجبون بهذا.

[الزنقب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة riiima     الخيال في انفسنا مساحة تبريد لطموحاتنا التي لا نقدر على تحقيقها او لا يجب علينا ذلك اساسا! لا اعدها وفاة و لا امر ينبغي البكاء عليه ..والا سنجد انفسنا دائمي النحيب ..فما تصنعه انفسنا من احلام تعجز حياة انسان واحد على استعابها و تحقيقها خيالات فرد واحد تحتاج مئات من الانفس لعيشها او عمر سحيق يتقلب صاحبه بين هذا وذاك ...بل واؤمن ان هذا لن يكفي ان وضعنا بعين الاعتبار ان انفسنا تجدد امالنا وطموحاتنا وما نريده وما نشتهيه حسب ما نرى و نعيشه! دورة حياة مستحيلة في الدنيا لذلك...وجد العقل..وجدت المساحة الشاسعة التي تقبل كل شيء داخل كل واحد فينا انت كما انت بواقعك الملموس شخص....وانت كما انت داخل عقلك كيان اخر لا يعلمه غيرك من البشر من المستحيل اخراجه للواقع...الدنيا لا تتحمله!

اميل الي رايك
احب ان اخلق انسجام بين عقلي وقدرتي وميولي وواقعي
لا احب ان افقد هذه المعادله بين ذاتي وواقعي وعقلي وطبيعتي
لان الخطأ فيها مثل الخطأ في تركيب الادويه
قد يتحول بها الدواء الي سم قاتل
نصيحه
ابحث عن معادلاتك وجدد تركيبها في كل يوم حتى تصل
الي التناغم

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.

[الزنقب]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرزدق الأخير     اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط وعلقت عليها العنكبوت أنواط الوحشة . *اجعل لنا ذات انواط كما لهم ذات انواط وكم تركت خلفك من بئر معطلة وقصر مشيد!. *تشبيه قرآني ربما لايدرك هذا الشعور من لم يجرب الوقوف على حواف الأشياء وفي عينيه شجاعة البائسين الانتحارية في مرحلة ثورية من مراحل حياته!. *أشجع الناس من يحارب ولم يعد لديه شي يخسره حياة الإنسان المدجّن فينا، *تصوير للانسان المعاصر والوصف دقيق 100% في مغامرة شعثاء غبراء ذات طمرين لا يؤبه به *وصف من نص حديثي رُبَّ أَشْعَثَ أَغْبَرَ ، ذِي طِمْرَيْنِ .... الحديث بعض من قراءة .. هذه الاسطر محمله بالوعي والثقافه الدينيه والفكره ذاتها ملهمه لله درك فقد ( بعثت في قراءك ) ملكة القراءة

يعجبني فيك القدره على التذوق اللغوي والنفاذ الي بواطن المعاني

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.

[داعي الشوق]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضغط     بعض الكتابات تشبه الصعقة الكهربائية على صدر مصاب بنوبة قلبية!. تبعث فيك دورة الحياة من جديد لتفيق على غرف مظلمة قد اشتعل النور فيها فجأة في خلايا دماغك وذاكرتك!. قد تكاثرت فيها الفئران وعلقت عليها العنكبوت أنواط الوحشة . تدرك حينها ولوهلة هاربة من ذل الواقع العقلاني كم خسرت من طغيان الخيال وجبروت الأفكار المارقة وكم تركت خلفك من بئر معطلة وقصر مشيد!. ربما لايدرك هذا الشعور من لم يجرب الوقوف على حواف الأشياء وفي عينيه شجاعة البائسين الانتحارية في مرحلة ثورية من مراحل حياته!. كم من الأشخاص الشجعان الطامحين قمنا يخنقهم بداخلنا لكي نعيش؟!!. كان موتهم هو الحل الوحيد للحفاظ على حياة الإنسان المدجّن فينا، لكن وإن منعتنا الحياة من العيش لأجل أولئك المحاربين القدامى فلن تستطيع منعنا من الوفاء لهم والبكاء عليهم من وقت لآخر حتى وإن كانوا ذات يوم قاب قوس من تدمير حياتنا في مغامرة شعثاء غبراء ذات طمرين لا يؤبه بها!.

صدقت .. والعكس صحيح ..

وهناك كتابات تكشف زيف صاحبها باشياء لانستطيع استيعابها

وعندما تصل الى أخر عبارة من كلماته، يلج في ذهنك انطباع ان المسأله هي بحث عن الذات

لذلك الكاتب في موضوع من الخيال وإدعاء المثاليه .

مشاركة هذا الرد في Google Facebook Twitter Digg

أنت و ضغط معجب بهذا.

ضغط معجب بهذا.