العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#191
|
||||
|
||||
هـــلا والله وغـــلا بظل المشـــاعر.. نورتــــــــي يالغاليه.. ان شــــأء الله مابعد الحزن الا الفــــــــرح.. وسلمتي على الــــرد والتعليق.. |
#192
|
||||
|
||||
الفصل الثاني من الجزء العشرين
********************************************* ويوم الثلاثاء الساعة خليفة ياي بيت خالته وهو صارله اسبوع مب شايفنهم كان مشغول بس كل يوم يتصل بخالته ويسال عنهم , ووصل بيت خالته وهو دايما يوقف عند الباب اللي مجابل المطبخ وشاف سلامة قاعدة على الدرفانة وقف السيارة عدالها ونزل. خليفة مبتسم: السلام عليكم. سلامة: وعليكم السلام وحمة الله وبركاته. وقف جدامها: شحالج سلامة؟. سلامة بنظرة عتاب: الحمدلله بخير وينك من أسبوع محد شافك؟. خليفة: السموحة الغالية انشغلت شوي. سلامة: حتى عني ا اقصد عنا تنشغل. انحرجت سلامة بهذي الغلطة. خليفة ابتسم: انشغل عن العالم كله ولا انشغل عنج اقصد عنكم. وضحك, وسلامة قفط ويها اكثر وماردت عليه. خليفة بهدوء: اشتقتلج ما صدقت اشغالي واكون عندكم واشوفكم وبالاخص انتي. سلامة منزلة راسها: .......... خليفة يغير الموضوع: انتي شو تسوين برع فهذا البرد بتمرضين. سلامة: حسيت بملل وما عرفت شو اسوي قلت اقعد برع. خليفة: ليش ما تقعدين مع خالوه؟. سلامة: امي رايحه مع ابوي عند عموه. خليفة: بعدها تعبانة؟. سلامة: هيه بعدها تهبانة. خليفة: وخالد و روضة وين؟. سلامة بحزن: يعني وين بيكونون؟؟ روضة حابسة عمرها فحجرتها تدرس ما تطلع منها الا وقت الغدى والا العشى تبى تييب نسبة عالية لانها وعدت محمد الله يرحمه وخالد ما يظهر من البيت أبد امي تحاول وياه تباه يظهر من البيت يروح يلعب مع الاولاد مب طايع واذا ظهر يرجع بعد نص ساعة مستحيل يتاخر اكثر من نص ساعة و ما يخلي امي تروح بروحها السوق والا اي مكان لازم هو وياها والا ابوي ونحن ما يخلينا بروحنا فالبيت يحاتينا كلنا , يعني كبر نفسه حتى فبعض الاحيان احس ان عمره 18 سنة مب 13 , وامي وابوي تغيرو واايد عن قبل الحين نحسهم يخافون علينا ويحاتونا اكثر عن قبل ,- ابتسمت – وهذا هو حالنا من بعد محمد الله يرحمه. خليفة بهدوء: الله يرحمه, وانتي؟. سلامة: أنا؟!!!. خليفة: هيه انتي؟. سلامة نزلت راسها: انا يا خليفة ما تتصور شكثر اشتقت لمحمد, والله خاطري اشوفه مرة ثانية بس لو مرة بس ؟ ومب بس انا خاطري اشوفه حتى امي وابوي وخالد و روضة , وكل اربعاء وخميس وجمعة بيتنا يكون متكهرب و الكل متوتر كل واحد منا يكون مضيج وماله خاطر يرمس الثاني وبخاصة من نجتمع كلنا كل واحد منا يخدع نفسه ويمني عمره بدخلت محمد علينا, والله اشتقت لكلامه ولسوالفه وضحكاته , خاطري بس لو اشوفه مرة ثانية واسمعه يرمسني ويسالني عن اخباري, والله وفاته الله يرحمه سببت فراغ وحزن كبير فبيتنا, الله يرحمك يا محمد الله يرحمك ياخوي. خليفة: الله يرحمه ويغفرله ان شاء الله. سلامة رفعت راسها وابتسمت: صح شو اخبار سيف؟. خليفة: الحمدلله بخير , أمي زعلانة عليه. سلامة: من حقها تزعل من متى ما شافته ونحن بعد كلنا زعلانين عليه. خليفة: انا برمسه مرة ثانية وبحاول اقنعه يرجع العين, الحين انا بروح وانتي دخلي داخل عن البرد وسلمي على خالوه وعمي انزين. سلامة: بتروح؟. خليفة: هيه بروح. سلامة: ما بتدخل داخل تسلم خالد و روضة بزعلون عليك اذا عرفو انك ييت وما سلمت عليهم. خليفة: اوكي بدخل وزقريهم بسلم عليهم. وعلى الساعة 9 اتصل خليفة بسيف. سيف: الو. خليفة: السلام عليكم. سيف: وعليكم السلام والرحمة. خليفة: شحالك سيف؟. سيف: الحمدلله بخير. خليفة: وشو اخبارك؟. سيف: تمام, شو حالك انت؟ز خليفة: والله الحمدلله بخير, شو باجر بتي العين؟. سيف: لا. خليفة: ليش؟. سيف: ماريد ايي العين. خليفة: وبعدين وياك سيف ترام مصختها هني امي تحاتيك وتسال عنك وصدعت راسنا كل يوم اتصيح وتترجانا نرجعك خلاص عاد ريحها وتعال خلها تشوفك لازم تزعلها. سيف: ............... خليفة: سيف ما حيدك جاسي قبل امي ما كانت تهون عليك تسوي اي شي عشان تكسب رضاها والحين صارت تهون عليك وعادي تزعلها. سيف: والله يا خليفة امي ما تهون علي بس غصبن عني. خليفة: سيف ارجع وريح الكل وهذي اختك خلصت عدتها من شهر واكثر وانت لا شفتها ولا عزيتها ولا سلمت عليها وهي كل يوم تسال عنك وعلى بالها انك كارهنها وزعلان عليها. سيف بصدمة: ليش موزة جيه تفكر. خليفة: سيف موزة ما شايفتنك من خمس اشهور و اسبوعين, وهي تحس انها السبب فوفاة محمد عشان جذا انت ما ترجع البيت , لانك ما تبى تشوفها. سيف: خليفة حرام تخلون موزة تعيش بهذي الافكار ليش ما ترمسونها حرام عليكم ليش تعذبونها أكثر من العذاب اللي هي عايشتنه حراام عليك خليفة كله ولا موزة ما تهون علي ريحوها وقولها انها مب هي السبب فوفاة محمد. خليفة: حاولنا كلنا وياها بس شكلها ما بتقتنع الا اذا انت رديت ورمستها واحب اقولك حتى قوم خالوه زعلانين عليك. سيف: خلاص خليفة انا ان شاء الله باجر برجع. خليفة فرحان: صدق؟. سيف: صدق. خليفة: خلاص اترياك وما بخبر حد بخليها مفاجأة. سيف: اوكي. خليفة: سلم على غانم وفمان الله. سيف: الله وياك الغالي. وبالباجر الساعة خمس العصر اتصل خليفة بسيف. سيف: مرحبا خليفة. خليفة: هلا سيف شحالك؟. سيف: تمام. خليفة: وين أنت؟. سيف: توني داخل البيت. خليفة: والله!! الحين ياينك لا تدخل بنفاجأهم. سيف يبتسم: اوكي. طلع خليفة وشاف سيف وراح يسلم عليه ولوى عليه بقو. خليفة: والله يا سواف اشتقنالك. سيف يضحك: حتى اشتقتلكم, وينهم؟. خليفة: كلهم قاعدين داخل تعال. ودخل خليفة: أمي يايبلج مفاجأة اقصد ياييبلكم كلكم. بوعبدالله: شو هاي المفاجأة؟. خليفة: لحظة , اقرب اقرب أخوي. كلهم عيونهم ع الباب وأول ما دخل. سيف: السلام عليكم. قامو كلهم واولهم ام عبدالله. ام عبدالله: يا الله يعلني افداك الغالي. لوت عليه وصاحت. سيف: فديتج الغالية لا تصيحين والله دموعج غاليةعلي. ام عبدالله مسجت دموعها وسيف راح يسلم عليهم وبعد ما خلص سلامة قعد يسولف معاهم. عبدالله يبتسم: يا الله يا سواف جني مب شايفنك من سنين حشى قطعتنا مرة وحده تقول مب اهلك. سيف: السموحة منكم, الا موزة وينها؟. بوعبدالله: فحجرتها, أحمد قم سير ازقر اختك. أحمد: إن شاء الله أبويه. سيف: لا لا تروح أنا بسير عندها – قام سيف – خليفة قم وياي . قام خليفة رايح كع سيف عند موزة. خليفة: أريد اعرف شو تباني. سيف: اكيد موزة زعلانة علي واباك تساعدني عشان اراضيها. خليفة: موزة مب زعلانة عليك هي خايفة انت تكون زعلان عليها. دق خليفة الباب وموزة فتحته. موزة: هلا خليفة, تعال ادخل. خليفة يبتسم: أنا مب ياي ادخل يايبلج حد معاي. موزة: منو؟. ابتعد خليفة عشان يروح. سيف: السلام عليكم. موزة مب مصدقة: سيف ؟!! – وابتسمت – هلا والله بسيف شحالك الغالي. تقرب سيف منها وحبها ع راسها: الحمدلله بخير, شحالج موزان؟. موزة: بخير من شفتك. وصاحت وسيف ارتبك ولوى عليها. سيف: موزانه , ليش تصيحين ؟. موزة: وينك ياخوي؟ وينك أنت زعلان علي؟. سيف: لا والله يا الغالية مب زعلان عليج بس غصبن عني. موزة: واهون عليك تخليني طول هذا الوقت بدون ما شوفك؟. سيف: السموحة موزة ادري اني كنت مقصر وياج السموحة. موزة: انا مسامحتنك , بس انت زعلان علي؟. سيف: لا والله ازعل من الدنيا كلها ولا ازعل عليج. ابتسمت موزة من بين دموعها لسيف. سيف: يلا غسلي ويهج ما احب اشوف دموعج وبننزل تحت نقعد وياهم. موزة: ان شاء الله. وبعد صلاة المغرب , سيف وخليفة رايحين بيت خالتهم. خليفة: اريد اعرف ليش تسحبني وياك وين ما تروح؟. سيف: انت ما تبى تسلم عليهم؟. خليفة: أمس مسلم عليهم. سيف: والله!! ما كنت ادري أردك البيت؟. خليفة: هيه ردني. سيف: خلاص عاد وصلنا. خليفة بخبث: قول انك متروع تروح بروحك. سيف: الحمدلله انك فهمت. خليفة: هاهاهاهاهاهاهاها. دخلو بيت خالتهم و كانن سلامة و روضة قاعدات جدام الباب ومن شافن السيارة وقفن وعلى ويه سلامة ابتسامة مرحة, نزل خليفة وبعده سيف واختفت الابتسامة من ويه سلامة وبيينت الصدعة على ويها هي و روضة. سلامة بصدمة: سيف !!! معقولة !!؟. سيف: السلام عليكم. سلامة+روضة: وعليكم السلام. سيف: شحالكن؟. سلامة+روضة: الحمدلله بخير. خليفة: شفيكن؟. روضة: ما صدق هذا انت سيف؟. سيف مبتسم: لا انا مب سيف انا شبح سيف اذا قلتي بسم الله بختفي من الوجود. روضة: يعني ما تخيل هذا سيف يروح اقول لامي. وراحت داخل اتقول لامها وسيف ابتسم ولف على سلامة. سلامة: لا تحاول تكلمني انا زعلانة عليك وااايد. سيف: افا سلامي تزعلين علي؟. سلامة بعتاب: شفت فحياتك أخو ما يسال عن اخته والا اهله من خمسة اشهور؟ - سيف نزل راسه – نسيتنا يا سيف ؟. سيف: مستحيل انا ما قدر انساكم. سلامة: متأكد؟. سيف: هيه متأكد. سلامة ابتسمت: انزين اوعدني انك ما تقطعنا ابد. سيف: اوعدج سليم. طلعت ام محمد بسرعة تسلم عليه: يعلني ما خلى منك الغالي وينك فديتك وينك يابوي عنا زعلان علينا؟. سيف: لا الغالية مب زعلان السموحة الغالية ادري اني مقصر. ام محمد: مسموح الغالي مسموح. خليفة: انا محد يباني اروح؟. الكل: هاهاهاهاهاهاهاها. ام محمد: لا الغالي منو انت ما يباك انت شيخهم كلهم قربو عيالي قربو. ام محمد ماسكه سيف ودخلت وياه وسلامة بعدها واقفه برع ومنزله راسها. خليفة بهدوء: الله يرحمه. سلامة مسحت دموعها بسرعة: الله يرحمه يلا ندخل. وفالصالة. سيف: الا عمي وينه؟. ام محمد: فبيت عمك منصور. سيف: هاا رويض شو الدراسة. روضة: الحمدلله زينه. سيف: شدي حيلج نبى نسبة ترفع الراس. روضة: ولا يهمك ان شاء الله نسبتي ما بتقل عن التسعين. الكل: ان شاء الله. خليفة: بعد ما تخلصين تبين الجامعة؟. روضة: هيه, وان شاء الله بتخصص رياضيات. خليفة: الله يوفقج ان شاء الله. سيف: وانت خالد شو الدراسة وياك؟. خالد: اوكي. سلامة مبتسمة: لا تخاف على خالد الحمدلله متفوق فدراسته. خليفة: انت خالد وين تبى تدخل؟ كلية زايد والا الجامعة والا تدرس برع. خالد: أنا بدخل كلية الطيران ان شاء الله. ام محمد: مب انت قايل تبى كلية زايد. خالد: خلاص غيرت رايي ابى كلية الطيران. ام محمد: اول خلص الاعدادية عقب يصير خير ان شاء الله. سلامة و روضة يعرفن خالد ما غير رايه الا من بعد وفاة محمد, محمد دايما كان يقوله يدخل كلية الطيران وهو مب طايع يبى كلية زايد بس الحين شكله خذ براي محمد وهذا الشي فرح سلامة و روضة وايد, وطلعو خليفة وسيف من بيت خالتهم رادين البيت بعد ما سلمو على بومحمد وهم فالسيارة. خليفة: و باجر لا تفكر انك تاخذني وياك بيت بوغانم. سيف: ليش اسير هناك؟ شسوي؟. خليفة يبتسم: ايه الحبيب لا يكون نسيت انك معرس وصارلك شهور مب شايف حرمتك ولا اهلها ولا سالت عنهم. سيف: انت شدراك اني ما سالت عليهم؟. خليفة: اذا نحن اهلك ما كنت تسال علينا فما بالك هم شي اكيد ما كنت تسال عنهم, فيكون احسن تروح باجر عندهم وتسلم عليهم وخاصة ان مريم ما تستاهل تسوي جيه فيها. سيف سكت و مارد على خليفة هو اصلا يحس بالفشلة ومب عارف شقايل يروح و يجابلهم , دايما يحس باحراج كبير من يقوله غانم مريم تسلم عليك , كان ينحرج من غانم وااايد مع ان غانم ما كان يبين ان مضايج والا زعلان , ردو البيت وكان المأذن يقوم الصلاة طلع ابوهم مع احمد و محمد وراحو وياهم المسيد وبعد ما خلصو صلاة قعد سيف يسولف وياهم لين الساعة 11 عقب كل حد راح حجرته يرقد . |
#193
|
||||
|
||||
وفحجرة سيف , سيف منسدح ع الشبرية ويفكر بمريم.
سيف: ليش ما كنت اكلمها ولا ارد على اتصالاتها ولا مسجاتها؟؟ شو ذنبها اعذبها وياي؟ وغانم ليش ما كان يعاتبني والا يلمحلي اني غلطان؟ يمكن كرامته وكرامةاخته ماقدر يقولي ما الومه لو انا كنت مكانه بسوي شراته واكثر ,, آآآخ يا محمد لو بعدك موجود ما كنت رضيت عليها كنت نبهتني وحسستني بالغلط اللي اسويه فحقها, وانا اعرف انها ما تهون عليك , الله يرحمك يا محمد الله يرحمك , رحت وخليتني بروحي كيف بتحمل اعيش كله بدونك الله يرحمك. وقام سيف وخذ تلفونه الجديم من على الطاولة ولقى مسجات ومكالمات وااايد وكلهن من مريم واغلب مسجاتها تترجاه يرد عليها وقعد يقراهن ومن بين المسجات مسجين اثرن فيه. الأول : { انتظرتك ما سألت وعذب الخاطر سؤاله يوم شفتك ما اتصلت قلت اذكرك برساله ..! }. الثاني: { غريبة ما تشتاق لصوتي .. وتحب تسمع سكوتي .. يا ترى لو مت بتفرح بموتي ..؟! }. ورد انسدح مرة ثانية وهو يفكر : أرسللها الحيت مسج؟ وبترد علي لو رسلت؟ واذا كانت زعلانة كيف براضيها مريم فحياتها ما زعلت علي وما توقعت بيي يوم مريم بتزعل علي, وانا شو اللي يأكدلي انها زعلانة ؟ مريم ما تزعل .... وليش ان شاء الله ما تزعل هي ما عندها مشاعر؟ ما تحس؟. وبعد مرور ساعة من التفكير مع نفسه رسل لمريم مسج. سيف: { لا تحسب اني إذا بطيت ناسيك ما ينسى عشرة صاحبه غير الأنذال حدتني ظروفي على البعد لاجيك هم بوسط القلب والدمع همال والا انت يا كل الغلا أفتخر فيك وحبك سكن داخل فوداي ولا زال .. }. وصبر نص ساعة مريم ماردت عليه. سيف: ليش ماردت ؟ يمكن راقدة والا زعلانة؟ ان شاء الله باجر بروح عندهم الحين يا سيف ارقد. وأما مريم فكانت راقدة من الساعة 10 لانها مب راقدة يوم كامل عليها امتحان ونشت الساعة 6 الصبح وراحت تتسبح وتصلي ولا شافت تلفونها الا الساعة 5 العصر بعد ما خلصت دراسة. مريم: منو راسل مسج؟ اكيد سلامي محد غيرها يرسلي فديتها. فتحت المسج وانصدمت: مستحيل هذا سيف ما صدق يا ربس بموت – وردت تفتح المسج مرة ثانية تشوف المرسل ( روح قلبي ) – يعني انا ما حلم هذا سيف. واتصلت به ومارد عليها واتصلت مرة ثانية بعد مارد وحست بخيبة امل فظيعة. مريم دمعن عيونها: اريد اعرف ليش يعذبني وما يرد ليش؟. أما سيف فكان قاعد مع اهله ويفكر بمريم وليش ماردت عليه وهو ناسي ان مريم بترد عليه على التلفون الثاني , وبعد صلاة المغرب راح سيف بيت بوغانم اللي فرحو بشوفته وكانو كلهم قاعدين الا مريم وهو مستغرب وينها؟ وليش محد يروح يزقرها؟ وهو فخاطره يقول لجاسم يروح يزقرها بس مستحي وقعد وياهم لمدة ساعة وطلع عنهم وغانم قام يوصله لين السيارة. غانم مبتسم: لا تخاف مب خاشينها عنك. سيف: انت شو تقول؟. غانم: اقولك مريم مب خاشينها عنك بس هي مب موجودة. سيف: وين رايحه؟. غانم: رايحه بيت خالي. سيف بحدة شوي: بيت خالك؟!!. غانم بهدوء: هيه بيت خالي. سيف: اوكي سلم عليها من ترجع. غانم: ان شاء الل يبلغ. سيف: مع السلامة. غانم: الله وياك. طلع سيف وهو مضيج على مريم. سيف بعصبية: شو مودنها بيت خالها منو هندهم هناك من سنها؟ وكيف تروح بدون ما تقولي ؟ انا براويج يا مريوم وصار عادي عندج ما تخبريني وين تروحين ومن وين تيين – انتبه سيف – وانا الغبي يعني كيف بتقولي اذا انا مارد على اتصالاتها صدق اني ما اعرف الا اعصب و انازع , بس حتى ولو ليش تروح بيت خالها لمنو تروح هناك. سيف يحس ان بيحترق من الغيرة ودخل البيت سلم على اهله وراح حجرته عن لا يحط كل ضيجته عليهم ومن دخل حجرته قعد ع الشبرية وراحت عينه على التلفون وانصدم. سيف: ماشي أغبى عني كيف ما فكرت انها ما بتتصل الا على هذا الرقم. خذ تلفونه وكانت مريم متصله ثلاث مرات وراسله مسجين. الأول: { تغلى بس على هونك تراني بالغلا تعبان أعاني لوعة غيابك وقلبي حيل ولهان ..}. الثاني: { السلام عليكم , شحالك سيف وشو أخبارك ؟ إن شاء الله بخير, بس أحب أقولك بما إنك ما ترد علي إني بروح بيت خالي أسلم عليه}. عصب سيف زيادة: انا من وين وارث هذا الذكاء؟ صدق اني غبي وانتي يا مريوم تعرفين تقفطين زين. وطلع من الحجرة وقعد عند اهله. ام عبدالله: شفيك سيف؟. سيف يحاول يخفف عصبيته: ما فيني شي, منى حبيبي تبين تروحين تاخذين حلاوا؟. منى: هيه اريد. سيف: يلا عيل نروح. منى: اريد كارفور. سيف: ما عندي مانع. سيف مسك منى من ايدها وراحت عينه عند خليفة اللي كان يبتسم بخبث واغتاظ سيف اكثر. موزة: سيف. سيف: عيونه. موزة: ممكن تاخذلي كتكات. سيف: من عيوني تبين شي ثاني؟. موزة: لا مشكور. طلع سيف وطلع خليفة وراه. خليفة: سيف. لف سيف: خير. خليفة مبتسم: الخير بويهك, رحت بيت عمك. سيف: هيه رحت. خليفة: اكيد مريم طفرتبك. سيف: ما كانت موجودة رايحه بيت خالها. خليفة: وانا اقول ليش مضيج يابوي الا بيت خالها ليش مغتاظ؟. سيف: خليفة انا مب متفيجلك الحين , يلا منى نروح. راح سيف مع منى. خليفة فخاطره: تستاهل يا سيف انت بس رحت عندها وما لقيتها اضيجت بهذي الطريقة فما بالك وحده لمدة خمس اشهور ما شافك ولا تعرف شي عنك كيف بتكون حالتها؟ حس شوي بالاحساس اللي كنت تحسسنا اياه. أما مريم من درت ان سيف كان عندهم فالبيت زعلت من الخاطر واضيجت عليه. مريم: والله العظيم انك سخيف وما عندك سالفة يوم انا طلعت انت تكون هنيه, وأنا شو خلاني اطلع من البيت وهو ليش ما قالي ان بيي بيتنا؟ والا من عرف اني بطلع من البيت قال بيي عشان ما يشوفني , لا لا سيف مستحيا سيوي جيه بس والله قاهرني خاطري أخنقه اوووووف منك يا سيف اووف صدق بتذبحني , ولا تفكر اني برسلك مسج او اني بتصل مستحيل لا تحلم وااايد. وعلى الساعة 1 استسلمت مريم ورسلت لسيف مسج. مريم: { تذكر ناس ( يغلونك ) دازين مسج ( لعيونك ) أبد ما نبى شي .. بس نسأل وشلونك ؟؟! . }. سيف من شاف المسج فرح. سيف: { لو أنسى كل الناس .. وأنسى أنا حالي .. ويموت كل احساس .. ما أنساك يا الغالي .. }. ردت مريم ترسل : { صرت ما تسأل علينا و أول بشوقك تجينا كنا نحن بغلانا واليوم ما عدت تبينا ..}. سيف: { كثر غيباتي ما يعني أبد نسياني .. لكن ابعتذر .. وقتي القاسي .. حرمني وصل خلاني .. }. مريم ما ردت عليه وبندت تلفونها لانها مضيجة منه وسيف اتصل بمريم ولقى تلفونها مغلق . سيف اضيج: اووووف صدق صدق انها عنيدق خيبة كيف تحب الغياظ والعناد انا براويج مريومه تعرفين اني بتصل عشان جيه بندتي تلفونج انا براويج العناد و الغياظ على اصوله. يوم الجمعة الساعة 3,30 اتصل غانم بسيف وقاله ان بيخطف عليه الساعة 4,30 عشان يروحون بوظبي وبعد ما سكر سيف عن غانم راح عند موزة يقعد وياها قبل لا يروح. موزة مبتسمة: هلا سيف. سيف: اهلين , عادي اقعد اسولف وياج قبل لا اروح بوظبي. موزة: هيه عادي ادخل , متى بتروح بوظبي؟. سيف: ان شاء الله الساعة 4,30 . وراح قعد عند المكتب. موزة: انا بروح شوي والحين رادتلك. سيف: وين بتروحين؟. موزة وهي طالعه: دقايق بس. ابتسم سيف وطالع المكتب وشاف دفتر بس هو حاس ان هذا الدفتر مب غريب عليه تميطالعه واذكره. سيف فخاطره: ما شاء الله عليج يا موزة بعدج محتفظة بهذا الدفتر – وشل الددفتر- يمكن مر عليه 10 سنين الحين . وفتح الدفتر وين موزة حاطه القلم وكان بيسكر الدفتر بس اجذبه العنوان ( الإنتظار) و قرأ يعرف ان غلط بس الفضول و قرأ . { الإنتظار} { .. اشعلت شموع الشوق .. وتعطر الجو حب وغرام.. ونثرت الورد فكل الأرجاء ووقفت امام الباب كالأميرة أنتظرك.. ودقات قلبي ترقص فرحاً على نغمات الشوق.. وقفت وأنا أمسك بوردتي الحمرا .. وقفت و روحي تسابق عيناي للوصول إليك .. وقفت والإبتسامة ترتسم على شفتي.. انتظرتك و انتظرت طويلاً.. لقد تأخرت تأخرت كثيراً وانطفأت شموع الشوق .. وانتثر دخانها في الأرجاء .. جلست بين زوايا الجدران الباردة .. احتضن وردتي الحمراء .. ليختلط عبيرها مع دموعي .. جلست طويلاً دون أن أسمع أي صوت لك .. أي همسة منك .. لم أرى كفيك تمسح دموعي.. وماتت وردتي الحمراء .. وهي تغرس بشوكها على قلبي.. وبكى قلبي من شدة الألم.. لترحل روحي تبحث عنك .. وتعبت من البحث.. وذبلت عيناي من الإنتظار .. انتظرت وانتظرت.. وسافر قلبي إلى عالمٍ آخر .. إلى عالم يسود فيه الحزن و الظلام .. وبقيت جسداً هامداً بين زوايا الجدران الباردة.. انتظرتك لتعيد إللي الحياة .. لأعود أميرة بين الورود الحمراء .. أنتظرك .. وأنتظر كلمة أحبك.. }. سيف سكر الدفتر وهو منصدم فحياته كلها ما عرف ان موزة تكتب خواطر. سيف فخاطره: ومنو يعرف انها تكتب اكيد محد, بس أريد اعرف موزة شو تقصد بهذا الكلام . ودخلت موزة: اتأخرت عليك؟. سيف يبتسم بارتباك: لا ما تأخرتي. موزة: على بالي. وحطت جدامه كوب العصير. سيف: ليش متعبة عمرج. موزة: لا تعب ولا شي بس بعدني اعرفك تحب تشرب عصير الساعة خمس والا ست , ولانك بتروح الساعة 4,30 يبتلك اياه الحين. سيف: مشكورة. موزة: العفو. هي كانت خايفة ان سيف يقرأ الدفتر بس حمدت ربها من دخلته ما شافته يقرأ. موزة: صح بسألك انت امس رحت بيت بوغانم شفت مريم. سيف: لا ما شفتها. موزة: ليش؟ز سيف: كانت رايخه بيت خالها. موزة: يا خسارة ,انزين رمستها؟. سيف: لا مبنده تلفونها. موزة: شكلها معصبة عليك من الخاطر. سيف: ولين متى يعني بتم معصبة؟. موزة: لين ما تراضيها. سيف: اول خليها تفتح تلفونها عشان اراضيها. موزة: اتصلبها انا وانت اللي ارمسها. سيف: لا أريدها ترد علي انا مب من ارسل مسج والا هي ترسل تبند تلفونها. موزة: ما عليك سيف مريوم طيبة بسرعة ترضى بس شكلها بتعاقبك وتحسسك كيف كان شعورها يوم ما كنت تلاد عليها. سيف: صدف انكن الحريم فبعض الامور تكونن ناقصات عقل. موزة: هاهاهاهاهاها هذي حرمتك اتحملها. سيف: انا بقوم اتوضأ وابدل ثيابي اسمعه يأذن وما فيني اتأخر على غانم بيحشرني يلا مع السلامة. موزة: الله وياك وشوي شوي فالطريج لا تسرعون. سيف: ان شاء الله. وطلع سيف عنها سكرت موزة الباب وقعدت على الشبرية و فتحت السدة طلعت تلفونها تمت اطالعه عقب اتصلت وطلع على الشاشة ( نظر عيوني ) وحطت السماعة على اذنها وغمضت عيونها وسمعت { عفوا إن الهاتف المتحرك الذي طلبته مغلق أو خارج نطاق الخدمة} و اتصلت موزة مرة ثانية وسمعت نفس الكلام فرت التلفون بقهر وصاحت. وبعد مرور اسبوع, سيف ومريم ما تغيرت حالتهم كل ما يتصل يلقى التلفون مغلق او ما ترد عليه, وسلامة و مريم خلصن امتحانات وبدت اجازة الربيع عند الجامعة والمدارس. ويوم الاربعاء الساعة 9 بعد ما طلعو خليفة وسيف وغانم, سلامة قاعدة مع اهلها تسولف. بومحمد: خالد متى النتايج بتظهر؟ز خالد: ابويه بعد الاجازة ان شاء الله. ام محمد: وانتي روضة؟. روضة: حتى انا بعد الاجازة. بومحمد: ان شاء الله النتايج تبيض الويه. سلامة: ابويه لا تخاف عليهم هالمرة صدق النتايج بتبيض الويه. الكل: ان شاء الله. سلامة بتردد: ابويه ممكن اقترح اقتراح؟. بومحمد: شو؟ قولي. سلامة: ابويه شورايك باجر تعزم العايله كلها على الغدى. كلهم يطالعون سلامة بستغراب. بومحمد: شو المناسبة؟. سلامة: مب لازم تكون شي مناسبة عشان تجتمع العايلة وبعدين انتو مب ملاحظين العايلة صار فيها فتور قبل كنا نتجمع فبيت عمي منصور كلنت او انتو الرياييل بس تتجمعون الحين محد قام يسوي هذي العادة ومحد يزور الثاني يعني احسن نحن نبدأ نجمع العايلة, انتو شرايكم؟. كلهم ساكتين يتريون بومحمد شو بيقول بو محمد. .بومحمد: وانا مع سلامة , وانتي ام محمد شو رايج؟. ام محمد: انا رايي من رايك يا بومحمد. بومحمد: خلاص عيل اتفقنا باجر عدنا الغدى ان شاء الله , انا بتصلبهم وبخبرهم. سلامة: ابوي قولهم لازم كلهم يكونون موجودين من كبيرهم لصغيرهم. بومحمد: أوامر ثانية سلامي. ضحكت سلامة: لا تنسى عنوه. بومحمد: عمتج ما تروم تتحرك. سلامة: ما عليه المهم نعزمها. بومحمد: ما عليه. وقام بومحمد عنهم يتصل. روضة بتردد: تعتقدون موزة بتي. خالد: لا ماعتقد. سلامة: ما عليكم انا الحين بروح ارمسها وبقنعها. راحت سلامة حجرتها واتصلت بموزة. موزة من شافت الرقم ابتسمت: الو. |
#194
|
||||
|
||||
سلامة: السلام عليكم.
موزة: وعليكم السلام. سلامة: شحالج موزان؟. موزة: والحمدلله بخير, انتي شو حالج؟. سلامة: الحمدلله بخير. موزة: شو هذي المفاجأة الحلوة. سلامة: شو تقصدين اني ماتصل؟. موزة: لا ما قصدت شي. سلامة: اعترفي انج قصدتي, بس عيوني أحب اذكرج اني انا دايما تصل اما انتي حتى رقمي نسيتيه. موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاا. سلامة: انزين المهم احب اخبرج. موزة: شو. سلامة: باجر الغدى بيكون عدنا ان شاء الله ولازم تيين والا تراني بزعل عليج ولا بكلمج لمدة ساعتين هاهاهاهاهاهاها. موزة: بس ساعتين ؟!! ما عليه بتحمل. سلامة: ما عليه بطوفها لج لو اني متأكدة انج ما ترومين تتحملين دقيقتين ما ترمسيني فيهن بس ما عليه قتلج بطوفها لج الحين قولي بتيين. موزة بجد: مادري. سلامة: الموز عاد تعالي والله اشتقتلج. موزة: قبل يومين شايفتني مسرع ما اشتقتيلي. سلامة: تعرفيني دايما اشتاقلج, شو بتيين؟. موزة بجد: سلامة صعب علي اكون فبيتكم والله صعب. سلامة بحزن: أدري بس لين متى بتمين جيه. موزة: سمعي سلامة انا بفكر بالموضوع بس ما وعدج اني بيي. سلامة: انا متاكدة انج بتيين. موزة: اوكي باي. سلامة: ليش تبين تسكرين؟ انا ما قلت اني بسكر عنج والا تبين الفكه. موزة: على بالي انج تبين تسكرين. سلامة: هيه صدقتج. موزة: سلامي لا تزعلين والله مب قصدي. سلامة: بعد هذي المرة بسامحج بس اذا عدتيها مرة ثانية ياويلج مني بيكون حسابج عسير. موزة: التوبة اختي ما بعديها مرة ثانية. سلامة: هيه جيه اباج. موزة: لحظة شوي سلامي اسمع حد يزقرني. سلامة: اوكي. فتحت موزة الباب: نعم. خليفة: تعشيتي؟. موزة: لا. خليفة: انزين تعالي اتعشي وياي. موزة: ان شاء الله – وردت موزة على سلامة – اقول سلامي بسكر عنج بروح اتعشى مع خليفة. سلامة: هذا ليش مزعج قوليله تقول سلامة تتروع تتعشى بروحك لو بعدك ياهل لازم حد وياك. موزة بخبث: اوكي. سلامة تضحك: هاهاهاهاهاهاهاها. موزة: خليفة سلامة تقولك. وقطعت سلامة على موزة: ايه لا تخبرينه انا امزح وياج. لكن لسوء حظ سلامة خليفة سمع موزة. خليفة: شو تقول سلامة؟. سلامة: و الخيبة هذا كيف سمع يلا باي موزان. موزة: هاهاهاهاهاها اخبر؟!!. سلامة: انتي هبلة يلا باي. موزة: هاهاهاهاهاها اخبر والا لا . سلامة: يا ويلج اذا خبرتيه. موزة: يعني شو بتسوين؟. سلامة: بنتحر. موزة: هاهاهاههااها. خليفة: قولي شو قالت؟. سلامة: لا تخبرينه. موزة: تقولي ما خبرك. خليفة بفضول: غصبن عنج وعنها بتقولين. موزة: اوكي بخبرك. سلامة: مالت عليج. وسكرت. موزة: هاهاهاهاهاهاهاها سكرت . خليفة: شو قالت؟. موزة خبرت خليفة. خليفة يبتسم: الحين تتصليبها. موزة: اتصل شو اقول؟. خليفة: انتي اتصلي وانا بخبرج. اتصلت موزة بسلامة , وسلامة ردت عليها بتردد. سلامة: هااا الوشاية خبرتي اخوج؟. خليفة: هيه خبرتني – سلامة شهقت – ليش تشهقين ؟ برايني ياهل بكيفي. سلامة: انا ما قلت انك ياهل. خليفة: تراني ياهل اتروع اتعشى بروحي. سلامة: موزان تجذب عليك انا ما قلت جيه. خليفة: موزة ما تجذب. سلامة: يعني انا اللي اجذب؟. خليفة: مادري عنج , بعدين تعالي انا مزعج. سلامة: حشى هذي ما خلت شي ما خبرك اياه انا براويها باجر دواها عندي. خليفة: جدامي تهددين اختي؟ ياويلج اذا سويتيبها شي. سلامة: روعتني شو يعني بتسوي؟. خليفة: اعتذري وبنسى كل شي. سلامة: انا سلامة بنت سيف اعتذر مستحيل. خليفة: انزين سلامة بنت سيف لا تعتذرين انا براويج. سلامة: اخبرك عطني موزة انت تضيع وقتي الثمين والا اخبرك انا مب متفيجة لك ةلاختك عندي وااايد اشغال باي. خليفة منصدم اول مرة سلامة تاخذ وتعطي وياه بعفويه. خليفة: اوكي سلامة خلي اشغالج تنفعج مع السلامة. سلامة: مشكلة اللي وايد يهذربون يسببولك صداع حتى اذنيك يعورنك منهم هاهاهاها. خليفة: مع السلامة. سكر عنها وهو مغتاظ. موزة: شفيك ليش سكرت عنها انا ما رمستها. خليفة: انا تقول عني اني وااايد اهذرب. موزة: هاهاهاهاهاهاها سلامي قالتلك وااايد تهذرب ما صدق. خليفة: انا بروحي مب مصدق هذي مب سلامة. موزة: ما عليك سلامة احيانا تكون عندها حالات غباء وسخافة ومن زمان ما طلعت هذي الحالة شكلها اليوم طلعت. خليفة: نسير نتعشى. نزلت موزة تتعشى وياه وخليفة طول الوقت يسولف وياها وهي فعالم ثاني , خليفة حس انها مب وياه سكت وتم يطالعها و موزة قطعت الصمت. موزة: خليفة. خليفة: نعم. موزة: خليفة ارجوك لا تودر سلامة لا تخسرها لا تخليها تضيع من ايدك. خليفة فالبداية انصدم بس ابتسم لموزة: الموز لا تحاتين سلامة ما بتكون لغيري. موزة: خليفة انت تحب سلامة؟؟ ادري ان سؤال سخيف وهذا الشي ما يخصني بس اريد اعرف اذا ما عندك مانع , انت تحبها؟. خليفة يطالعها بحنان: صح ان هذا شي ما يخصج , بس بقولج هيه تقدريت تقولين اني احبها وما تخيل انها تكون لغيري او تكون حياتي بدونها. ضحكت موزة. خليفة: يلا قومي نرقد. موزة: سيف وين؟. خليفة: سيف فسابع نومه. موزة: فديته اكيد راد تعبان. خليفة: تصبحين على خير موازي. موزة: وانت من اهله. راحت موزة حجرتها وهي تحس براحة فضيعه و قعدت على المكتب وشلت دفترها وابتسمت اذكرت اليوم اللي عيبها هذا الدفتر كان عمرها تقربيا 10 سنوات ومحمد 15 سنة وفهذا اليوم كانن موزة و سلامة رايحات المكتبة مع سيف و محمد, وسيف كان معصب ما يبى يوديهن بس محمد اغصبه وهذا اللي كان مضيجنه و اول ما دخلو المكتبة و موزة جذبها هذا الدفتر طالعته و راحت عند سلامة. موزة بهمس: سلامي شو تبين تاخذين. سلامة: بخذ قلامه حق المدرسة و اريد مقلمه. موزة: انزين بسرعة خذي ما تشوفين سيف شوي و بياكلنا. سلامة: انزين اختاري وياي عشان اخلص بسرعة. موزة: اوكي. سلامة: وانتي ما تبين شي. موزة: لا ماريد شي انا بس يايه مرافق وياج هاهاهاهاها. سيف بعصبية: ما خلصتن. سلامة بخوف: خلصنا خلصنا. سيف: يلا عيل. سلامة: اوكي. وراحت سلامة تحاسب و ردت موزة عند الدفتر اطالعه. سيف تقرب عدالها بعصبية: مب انتن قايلات انكن مخلصات شو تسوين عيل؟. موزة تروعت وردت الدفتر بسرعة: ما اسوي شي اطالع. سيف معصب: تبينه. موزة: شو؟. سيف عصب اكثر: الدفتر بعد شو؟. موزة بخوف: لالالالا ماريده ماريد شي. سيف: عيل يلا خطفي جدامي. محمد: بسم الله انت شوي شوي عليهن. سيف: مالك خص لا تتدخل انت السبب اللي بليتنا فيهن والا نحن ما كنا بنتأخر يلا نروح خلصن. محمد: انتو روحو السيارة وانا بلحقكم والله ما بتأخر. سيف: شو تبى تاخذ. محمد: سيف روح لا تصير فضولي. سيف: اوكي عندك خمس دقايق والله اذا ما ييت والله انروح عنك انا حلفت. محمد: عادي برجع بتكسي. سيف: صدقني انا ما امزح اذا تاخرت بنروح عنك. محمد: اوكي يلا روحو. راحن موزة وسلامة مع سيف وتمن يترجن سيف ما يروح عن محمد وسيف مب طايع حالف اذا مارد محمد بعد خمس دقايق يروح عنه, بس محمد ما كمل اكثر عن دقيقتين وركب السيارة و موزة وسلامة ارتاحن. سيف: شو خذت. محمد: دفتر. سيف: دفتر شو؟. محمد: ما يخصك دفتر شو ؟ المهم دفتر. سيف: انتن وين تبن تروحن بيتنا والا بيتكم. موزة: بيتنا. سيف: اوكي. وصلوهن البيت. محمد: سلامي انا بردج البيت لا تروحين ترييني انزين. سلامة: اوكي. نزلن سلامة و موزة وقبل لا يدخلن. محمد: موزة. لفن يطالعنه, موزة: نعم. محمد بحراج: خذي. موزة بتعجب: شو هذا؟. محمد: انتي خذيه. خذت موزة الكيس. موزة: لمنو هذا؟. محمد يبتسم: حقج انتي. وروح وهن دخلن داخل و موزة شافت الدفتر و فرحت من الخاطر, وهي لين هذا اليوم محتفظة بالدفتر وتكتب فيه خواطر لمحمد , اما باقي خواطرها فدفتر ثاني, فتحت موزة الدفتر على خاطره كانت كا تبتنها قبل 10 شهور و كاتبة على الدفتر التاريخ 1/3/2003م , و فهذا اليوم محمد كان مضيج منها طول الوقت يترجاها تقوله أحبك والا كلمة حلوه تبرد فواده وهي كانت تغايضة من الخاطر هو كان جاد وهي تمزح حتى لدرجة زعل عليها وسكر عنها بس بعد خمس دقايق اتصل وقالها ان يحبها و يموت فيها , ابتسمت موزة للذكرى وقرت الخاطره. { بوسط قلبك سكنت .. بين ضلوعك عشت .. في شرايينك مشيت .. داخل عيونك نمت .. على روحك أدلل و امر حبيبي .. كلمة أحبك لا تتوقع بقولها لك .. يا بعد عمري بعذبك .. وبسهرك الليل .. و بذبحك غيره علي .. و بدلع و بحرقلك اعصابك .. وبقسى على قلبك و بحرقه بعنادي .. و بكون له الجحيم البارد .. لين تشكي لناس همك .. و تبكي على حظك .. و تصرخ من عذابك .. بجيك بكل هدوء .. أهمسلك .. أحبك و أموت فيك .. }. تمت موزة اطالع الدفتر فنرة طويلة بعبوس وتحاول تبعد نفسها عن الذكريات وعن الآلآم بس ما قدرت نزلن دموعها غصبن عنها نزلن على محمد نزلن على حبها الأول و الأخير اللي راح وضاع منها راح لمكان محد يرجع منه راح وخلاها لعذابها وحزنها و شوقها له. وبالباجر الساعة 1 كلهم فبيت بومحمد الا عمتهم اللي ما تروم تي وريلها ما يقدر يخليها بروحها, وبعد ما خلصو غدى قعدو الرياييل فالميلس يسولفون والحريم فالصالة وكانت الساعة 2,30 موزة و سلامة و مريم قاعدات فحجرة سلامة. مريم: صح ما خبرتكن شو حلمت؟. سلامة: اووهووه ردينا على أحلامج اللي ما تخلص. موزة: قولي من زمان ما سمعت احلامج. مريم: أنا حافظتنهن كلهن بقولكن اياهن. سلامة: يالله لا تقولين ما فيني اسمع احلامج تقول عايشين فالهند. مريم: تراه حلم كيف اغيره يعني اقول لنفسي لا تحلمين بهذي الطريقة مرة ثانية ما قدر. سلامة: كلنا نحلم بس مب مثلج. مرمي: شسوي يوم أحلامي خيالهن اوسع عن خيال أحلامج. سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاها. موزة: ليش اضحكن انا ما قلت نكته, انزين بخبركن الحلم. موزة: انزين يلا قولي نحن نسمع. مريم: سلامة ما تبى تسمعني. سلامة: قولي خلاص بسمعج اذا ما سمعتج بتذليني اليوم بطوله قولي انا كلي اذان مصغية. مريم: حلمت ان نحن الثلاث كنا فحديقة عاد هذي الحديقة ما عرف وين المهم انها كانت كبيرة واااايد و فيها ورد وااايد اشكال وألوان و موزة كانت لابسة فستان أخضر شو حلو وااايد عايبني.. سلامة تقاطع مريم: تعرفين ان دكتورنا ان الحلم بدون الوان. مريم: كيف؟. موزة: كيف يعني بدون ألوان. سلامة: يعني بدون ألوان يعني نحن نحلم بس ما شي ألوان فالحلم. مريم: كيف ما شي ألوان وأنا أقولج اني شفت موزة لابسة فستان اخضر وانا يمكن أزرق بس انتي ما اذكر أي لون لابسة. موزة: صح اول ما نش ونذكر الحلم نذكر الألوان وحتى دايما نقول شفت الدنيا حمرا والا الخضرا و الا اني اشوف حد لابس شي ابيض ولا اسود والا اصفر كيف يقول ماشي ألوان فالحلم. |
#195
|
||||
|
||||
سلامة: والله مادري حتى البنات احتشرن عليه أوين هذي دراسة علمية تقول جيه ان الحلم بدون ألوان , بس وحده عيبتني قالت السؤال اللي فخاطري اوين هم شدراهم ان الحلم بدون ألوان هم دخلو داخل الحلم وشافوه بلا الوان وهو قال ان مايدري هذي معلومة هو قراها ويخبرنا مب متأكد بس والله كانت الحصة كلها ضرابة مع الدكتور , والا بنت ضحكتني اوين يمكن الكهربه والتطور ما وصل الحلم ويمكن العلماء يحاولون يوصلون التطور للحلم والله متنا ضحك عليها وهي تتمصخرحتى الدكتور ضحك عليها.
موزة+ مريم: هاهاهااهاهاهاها. موزة: صح سلامي قبل لا ندخل فسوالف ثانية ممكن أروح أشوف البيت؟. سلامة بتعجب: أي بيت؟. موزة بصوت واطي: بيت محمد الله يرحمه. سلامة و مريم انصدمن. سلامة: هيه ممكن بس صبري بييب المفتاح. راحت سلامة حجرة أمها تييب المفتاح بس قبل لا تدخل اذكرت ان المفتاح فحجرة محمد وهي صارلها شهور مب داخله حجرته كانت بترجع عند موزة وبتقولها انها مالقت المفتاح والا انها بتقولها ان المفتاح فحجرة محمد ومحد منهم دخل حجرته من بعد وقاته الله يرحمه بس ترددت ونزلت عند حجرته و وقفت جدام الباب وحست برجفة فجسمها خايفة تفتح الباب ,, بس فتحته ودخلت حست بغصه الحجرة كلهت ريحة عطره و تجمعن الدموع فعيونها و عورها قلبها وريولها مب رايمات يشلنها بس منعت نفسها عن لا تنهار خذت المفتاح بسرعة وطلعت و سكرت الباب وراها وتساندت على الباب وهي ترتجف حست بدموعها بيخذلنها بس راحت بسرعة فوق ودخلت عندهم و عطت موزة المفتاح. مريم: شوفيج سلامة. سلامة: ما فيني شي. موزة: سلامة وين كان المفتاح؟. سلامة: فحجرة أمي. موزة: متأكدة؟. سلامة: هيه. وقامت سلامة. مريم: وين؟. سلامة بسخرية: الحمام. دخلت سلامة وصاحت ما قدرت تحبس دموعها أكثر وبعد شوي مسحت دموعها وغسلت ويها بماي بارد وطلعت عند مريم و موزة. سلامة: يلا نسير. موزة: يلا. وطلعن برع الفيلا. مريم: صح اذكرت بروح البيت وبرجع ما بتأخر. سلامة: شو تسوين البيت. مريم: امس كنت اشوف شي بروح اييبه وبرجع. سلامة: لا تتأخرين. مريم: اوكي. راحت مريم , سلامة و موزة كملن طريجهن لبيت محمد. موزة: سلامي بدخلين وياي؟. سلامة: لا. موزة: ليش؟. سلامة: ماريد أدخل انا كم مرة شايفتنه. موزة: عاد دخلي وياي سلامي. سلامة: موزة اسمحيلي ما قدر ادخل وياج وبعدين محمد الله يرحمه يباج تشوفين البيت بروحج والا وياه. موزة ما علقت :.......... سلامة: خلاص انا برجع وانتي دخلي. موزة ترددت تدخل: سلامة. سلامة: شو؟. موزة: ماشي. ابتسمت سلامة وراحت عنها وهي فطريجها للفيلا شافت خليفة واقف يترياها. سلامة: السلام عليكم. خليفة: وعليكم السلام , شحالج؟ز سلامة: الحمدلله بخير. خليفة يأشر على موزة: منو هذيج موزة؟ سلامة: هييه. خليفة: شو تسوي هناك؟؟ سلامة: بتدخل تشوف بيت محمد. خليفة يطالع سلامة بعصبية: ليش تخلينها تشوفه؟؟ سلامة: هيه تبى تشوفه مب أنا قايلتلها. خليفة: وأنتي الحين وين بتروحين؟؟ سلامة: بتريا مريوم. خليفة: ليش مريم وين؟. سلامة: راحت بيتهم والحين بتي. خليفة: وليش مب لابسة شي غليظ ما تحسين بالبرد؟ مشت سلامة وهو مشى وياها. سلامة: لا ما حس وبعدين مب برد وايد. وقعدت جدام الباب إلي مجابل المطبخ وهو واقف جدامها يطالعها. خليفة: سلامة أنتي كنتي تصيحين؟ سلامة أطالع جدام: لا ما كنت أصيح. خليفة: على منو تجذبين كنتي تصيحين صح؟ سلامة بعصبية: حتى لو كنت اصيح شو يعني بيطيح اللولو من عيوني. خليفةبصوت هادي: دموعج بالنسبة لي أغلى من اللولو. سلامة انحرجت وكانت بتقوم بس يت مريم. مريم: السلام عليكم. لف خليفة عليها: وعليكم السلام شحالج حرمة أخوي؟ مريم بمرح: الحمد الله بخير شحالك انت اخو ريلي. خليفة: هاهاهاها حلوة هاي أخو ريلي. سلامة: ليش تأخرتي بيتكم إلا هنيه فرت حصاه؟؟ مريم: أنا ما كملت عشر دقايق. سلامة: انزين عشر دقايق تفكرينهن شوية. مريم: هيه شويه. خليفة: لا تتضاربن. مرمي: نحن ما نضارب نتناقش وين الموز؟. سلامة: اطالع البيت. مريم قعدت عدال سلامة: عيل شوفي. سلامة: شو؟. مريم: صورنا ونحن صغار. سلامة بفرح:والله هاتي اشوف. مريم: اغلب صورنا مسوين حركات غبية الا صور بعض ناس. وطالعت خليفة بطرف عينها. خليفة: منو تقصدين؟. مريم: اقصدك انت ولا صورة مسوي فيها حركة غبية. خليفة: بعدنا أشكالنا تضحك وتبيني اسوي حركات غبية. مريم: انزين ولا صورة حتى لو بالغلط ما شي كلهن حلوات بعكسنا. خليفة مبتسم: تراني أكبركم واعقلكم. مريم: لا والله شو يخص الكبر و العقل ترانا كلنا كنا صغار. خليفة: لا مب كلنا كنا صغار الحين يوم انتي كان عمرج 10 سنوات انا عمري 18 سنة تقريبا كيف تبني اكون غبي فالصور. سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها شو هذي الصورة هاهاهاهاهاهاها. مريم: أي صورة؟. ومدت سلامة الصورة لخليفة. خليفة: هاهاهاهاهاهاها. مريم بعصبية: ليش اضحكون اي صورة اطالعون. خليفة يراويها الصورة. مريم بصدمة: خيبة شو هذي الصورة أنا كيف ما شفتها؟. سلامة+خليفة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها. مريم: مالت عليكم ليش اضحكون كله من اخوك دايما هو السبب. سلامة: هاهاهاههاهاها وينك ياسيف تشوف هذي الصورة. مريم: لو الموت ما بخليه يشوفها. خليفة: انا اريد اعرف انتو الاثنينه ليش دايما تتضاربون. مريم: هو اللي يبدا دايما. خليفة: انزين عطيني الصورة براويه اياها. مرمي: مستحيل. وحطت الصورة فمخباها. سلامة: مريوم الصورة بتخترب. مريم: خليها تولي من زينها اريد اعرف منو كان يصورنا؟ز سلامة: منو غير عموه. مريم: صدق انها ما تعرف تصور. خليفة: يوم انتي تتروعين من القطوة ليش حاطتنها ع راسج. مريم: أنا حاطتنها؟؟ أخوك فارنها ع راسي ما تشوفها شقايل نتعلقة حتى اذكر انها شمختني ع ويهي وامي نازعتني وحبستنس فالبيت يومين وما خلت سلامي و موزان يلعبون وياي. سلامة بتأثر: هذا الصورة وااايد حلوه اباها. مريم: حتى انا وااايد عيبتني. وعطت خليفة يشوفها وابتسم يذكر هذي الصورة كان العيد و كانو مجتمعين فبيت يد سلامة و مريم وفهذا اليوم عمتهم كانت تصور العايلة وعقب وقفتهم و صورتهم هو غانم ومحمد وسيف,, وكملو يطالعون الصور وكل شوي يعلقون على صور مريم. أما موزة فأول ما فتحت الباب سمت. موزة: بسم الله الرحمن الرحيم. دخلت وسكرت الباب وراها. موزة: السلام عليكم. موزة ما تحركت من مكانها طالع البيت بانبهار. موزة بصوت واطي: ما شاء الله. وتوها بتخطي خطوة شافت على الارض ظرف شلت الظرف وجلبته على ورا وجدام مب مكتوب شي على الظرف , والظرف كان مفتوح طلعت الورقة وهي مستغربة. موزة: لمنو هذي الرسالة مستحيل تكون لحد من البشكارات, انزين انا ليش ما افتحها و أشوفها لمنو. فتحت موزة الورقة وانصدمت بالخط والمكتوب. محمد: { هلا عيوني شحالج, دخلتي البيت ؟؟ أكيد دخلتي والا كيف بتقرين الورقة , حبيبي موزانة انا برافقج فهذي الرحله لا تخافين انتي مب بروحج تراني انا وياج و بكون وياج فكل خطوه تمشينها لالالالالا مب قصدي اني شخصيا بكون موجود لا انا بكون موجود وياج فالاوراق يعني بتلقين مثل هذي الظروف فاكثر من مكان خلااص اتفقنا الحلوه , هيه جيه اباج شاطره و مطيعه الحين امشي ثلاث خطوات و على ايدج اليمين بتلقين ... باب يلا موزان انا و صلت عند الباب فثلاث خطوات و انتي بعدج ما وصلتي ؟ }. ابتسمت موزة على اسلوب محمد و مشت لعند الباب وردت الورقه فالظرف و شافت ظرف ثاني و فتحته . محمد :{ هااااااه الحلوه اخيرا وصلتي يلا فتحي - وفتحت موزة الباب - هيه شاطره دخلي }. و دخلت موزة الحجرة و تفاجات وردت تقرا الورقه محمد : {وهذا هو الميلس ادري ادري شرات ميلسكم بس على اصفر و هذا الوحيد الي شرات بيتكم عشان ما تحسين انج بعيدة عن بيتكم ولا تحاولين تقوليلي مره ثانيه انج ماترومين تبتعدين عن بيتكم , كل ما تحسين انج اشتقتي لبيت ابوج تعالي وقعدي فالميلس اوكي ... و الحين بتلقين على الطاوله ظرف ثاني } . شلت موزة الظرف الثاني وقرت محمد : { الحين طلعي من الميلس , ليش قعدتي ؟ مسرعج اشتقتي لبيتكم - طلعت موزة - و الحين الحلوه فتحي الباب الي عدال الميلس ايوه هذا الباب يلا دخلي}. دخلت موزة و تفاجات موزة : مستحيل كيف عرف ؟؟؟. كانت الحجرة مثل ما تباها موزة فيها مكتبه بسيطه و كراسي مريحه تساعد على القرايه و كمبيوتر و الاضائه فالحجرة وايد مريحه للعين و تقربت موزة من المكتبه و شافت الشرايط و كلهن شرايط عبدالحليم و ابتسمت وذكرت يوم كانت تقوله ما تحب تقرا الا على صوت عبدالحليم ... ورفعت موزة الورقه تقراها محمد : { كيف عرفت ؟ ما بخبرج سر ادري اني ساحر و الا ما كنت بسحرج هاهاهاهاهاهاها .... خلينا فالجد الحين طلعي بس قبل ما اطلعين شلي الظرف الي عدال الكمبيوتر }. شلت موزة الظرف و طلعت محمد : { و الحين تروحين وين وين ؟ هيه روحي فوق والا اقولج لالالا تروحين فوق لفي على يسارج و طالعي شو هناك , اعرف تقولين ليش ما اثث الصاله تبين الصراحه ما اعرفت شو اسوي فيها كنت اريد فكرة يديدة بس للاسف كل الافكار اختفن فقلت احسن انتي تفكرين وياي .... ادري اني ذكي اكيد الحين وصلتي وجدامج بابين دخلي اول الباب الثاني , ليش ؟ شو ليش ؟؟؟ كيفي اباج ادخلين الباب الثاني و شلي الظرف الي جدامج و لنا لقاء اخر ان شاء الله }. شلت موزة الظرف و هي مبتسمه موزة : عندك افكار عجيبه و غريبه يلا بقرا الحين شو تقول ههههههههه و فتحت الظرف محمد : { بعدج مافتحتي الباب اووووهووووه لازم تتريني فتحي الباب و طالعي بروحج انا مب فاضلج عندي وايد اشغال , موزة : اشغالك اهم عني ؟؟؟؟؟. محمد : { هاهاها امزح وياج ما شي شي فهذي الدنيا يقدر يشغلني عنج الا صلاتي , موزان شفيج ليش ما تفتحين الباب }. و فتحت موزة الباب و كانت الحجرة فيها طاولة طعام لعشر اشخاص و كانت الطاوله بيضاويه مش مربعه ولا مستطيله و هي عباره عن طابقين يعني شكلها غريب وردت موزة تقرا . محمد : { شورايج فيها ان شاء الله عيبتج انتي لو تقربين منها اكثر بتعرفين ان الطابق الي فوق يدورو تبين الصراحه حاولت اسوي شرات الطاوله الي عيبتج فالفلم الهندي بس وايد صعبه كيف احط قطار على الطاوله ؟؟.. كنت بسوي بس بعدين فكرت ان سلطان و ميثا بيخربونها و بيكسرونها و انا ما فيني على المخاسير .. احم بخيل صح هاهاهاهاها , و بعدما تخلصين اطالعين الطاوله و تتاملينها طلعي وروحي عند الباب الاول اوكي }. حطت موزة الورقه فالظرف و تقربت من الطاوله و تشوفها كيف ادور هي تشتغل بالكهربه . موزة بفرح : الله واااااااااااااايد حلوه صدق ان ذوقك عجيب , انزين لا تصدع راسي الحين بطلع . {موزة فهذي اللحظات نست ان محمد توفى او تتناسى }. وطلعت وراحت عند باب الاول , شلت الظرف و دخلت و قرت . محمد: { دخلتي ؟؟ , هيه شاطره شورايج بالمطبخ }. موزة : عجيب اريد اعرف انت منو يخبرك عن هذي الاشياء انا ولا مره قتلك اني اريد مطبخي بهذي الصوره ولا اني اريد طاوله الطعام تتحرك و الا اني اريد حجرة للقرايه منو مخبرنك سلامي صح ؟؟؟. وردت تقرا محمد : { انتي اكيد الحين تتسالين انا كيف عرفت عن كل الاشياء الي تتمنينها فبيتج و طبعا عرفتي منو خبرني صح سلامي ما شاء الله عليج ذكيه مثل ريلج هاهاها و الحين طلعي من المطبخ الاحلام طلعي }. موزة : لا ما بطلع محمد : { اوووف شو هالحريم الي يموتن على المطابخ يلا طلعي بعدين بتردين اطاعلين مطبخج }. موزة : اوكي بطلع لا تنرفزني . وطلعت موزة وردت تقرا محمد : { الحين بتشوفين الباب الي جدامج سيري فتحيه }. راحت عند الباب و كان مقفول بالمفتاح و المفتاح على الباب موزة بستغراب : ليش مقفول ؟؟؟؟ ردت تقرا |
#196
|
||||
|
||||
محمد : {هيه الباب مقفول تبين تعرفين ليش مقفول فتحيه ودخلي بس بشوي شوي لا تسوين حشره وهذي هي المفاجاه الي خبرتج عنها تذكرين ؟؟؟ ان شاء الله عاد تعيبج و بتلقين ظرف غيره داخل .... باي }. ردت الورقة فالظرف و فتحت الباب بشوي شوي بدون حشرة مثل ما قالها مع ان هي تسمع أصوات بس مب متأكدة من اللي تسمعه فتحت الباب. موزة بعجب وفرح: يا سلاااااااااااام. الحجرة كلها زجاج معشق و فالحجرة قفص وااايد كبير كله عصافير ألوان واشكال و كانن وااايد حشرة و فيها حوض سمج كبير والحجرة كلها زراعة و فنص الحجرة نافورة كبيرة على شكل بير ( بئر ) مثل قبل و حواليه زراعة وحاط على طرف الحجرة طاولة وكرسيين من خشب مناسبات لشكل الغرفة وحاط اجراس وايد مثل اللي يحطونهن اليابانيين على بيبانهم اذا حد دخل عندهم ينسمعن الاجراس يعني الحجرة كانت تخبل و فنفس الحجرة شي باب ثاني يودي لبرع عشان جيه الباب كان مقفول ,, دخلت موزة وراحت عند العصافير وهي متخبلة عليهن وعقب راحت عند حوض السمج وعقب شلت الظرف. موزة: المفاجأة حلوه حلوه وااايد مشكووور . محمد: { شو الغلا عيبتج المفاجأة؟؟ – موزة:وايد – الحمدلله لانها عيبتج الحين طلعي من الحجرة وقفلي الباب ولا تقعدين اترييني لين ما اكون وياج بنقعد انا وانتي نسولف مع بعض وبعد ثلاث سنين بنقعد انا وانتي وسلطان وميثا ان شاء الله ,, انتي بعدج ما طلعتي يلا الموز طلعي و روحي الطابق الثاني انزين }. موزة: ان شاء الله. طلعت وقفلت الباب وراحت عند الدري ولقت ظرف غيره خذته وقرت. محمد: { بعدج ماركبتي يلا ركبي حشى يا موزة كل هذا تركبين الدري صدق انج بطيئة أنا وصلت وانتي بعدج , شو ؟ شو تقولين ؟ الدري متعب , تبيني اشلج – موزة: هيه – اوكي بشلج بس انتي متينة ظهري بينكسر هاهاهاهاهاها – موزة: أنا متينة الله يسامحك زعلت عليك. – أمزح زياج مواز اصلا انتي ريشة لو انفخج بطيرين – موزة: هاهاهاهاها – أخيرا وصلتي الحمدلله على السلامة و شوفي الحين الصالة وهذي الصالة لسلكان وميثا لالا لا ادخلين هذي الحجرة روحي الحجر اللي عدالها هيه هذيلا دخلي هذي حجرة ميثا واللي عدالها حجرة سلطان ,, هيه اعرف مب مأثثات قلت احسن اصبر لين ما ييون , وبعدين نحن متفقين ان حجرة ميثانه بيكون أثاثها كل باربي وحجرة الشيخ سلطان بتكون كلها سبايدرمان صح؟, شو نحن ما اتفقنا هاهاهاهاها على بالي اتفقنا خلاص انزين لا تعصبين أنا ما سويت شي فيهن انتي أثثيهن انزين,,, والحين روحي الحجرة اللي عدال حجرة سلطان هيه يلا دخلي} . دخلت موزة وشهقت: خيبة شو هذا. محمد: { شفتي منو شراتج ؟ أنا مسولج فالبيت سينما وعشان خاطرج ما بنطالع الا أفلام هندية ,, اوكي الحين روحي الحجرة الوحيدة الباقية باي }. موزة: يعني بتخلص الرحلة خسارة. راحت موزة عند الحجرة الباقية ونفس الشي لقت ظرف على الباب شلته وقرت. محمد: { حبيبتي الحين وصلنا لنهاية الرحلة أدري خلصت بسرعة بس ما عليه , صح أحب أقولج ان هذي الحجرة مسونها عشان راحتي,, كل البيت مسونه عشان خاطرج بس هذي الحجرة عادي؟! أدريبج طيبة وما بتزعلين دخلي وشوفيها }. ابتسمت ودخلت و الحجرة تتكون من حجرتين مفتوحات على بعض وفغاية البساطة و الاناقة الحجرة الاولى عبارة عن صالة ومسوي فيها مدخنة و الحجرة كلها شموع يعني أدل على الرومانسية و الهدوء , و الحجرة الثانية هي حجرة النوم وكانت بسيطة واايد و مريحة بس كان فيها شي غريب اليدار اللي عدال الشبرية من جهة اليمين كان مغطاي بستارة شكلها أنيق بس مالها لزمه. موزة: محمد شو معناة هذي الستارة صح حلوة بس مكانها غلط يعني مثل ما تقول مالها لزمه كيف حطيتها؟. تقربت موزة منها و بتعجب: تنفتح !!. وفتحت الستارة وكانت ترتفع على فوق وانصدمت موزة باللي شافته الستارة كانت مغطية صورها. موزة: حاط صوري معقولة والا انا اتخيل. تقربت من الصور وحطت ايدها عليهن: يعني ما اتخيل. معلق صورها من كانت صغيرة لين صورتها قالخطوبة. موزة تأملت الصور لمدة خمس دقايق وخذت تلفونها بدون ما تحس واتصلت بمحمد وصبرت لين ما يرن بس التلفون صدمها بقوة وردها للواقع المرير وقضى على الحلم و الامل وحطم السعادة اللي كانت عايشتنها بلمح البصر, وطاحن الظروف و التلفون من ايدها وطاحت وراهن وهي ترتجف وتصيح , صاحت مثل الياهل اللي شلوه و بعدوه عن امه وتمت على حالها لمدة 20 دقيقة وقبل لاتقوم شلت الظروف وتلفونها وكانت بتطلع بس عيونها راحن على الشبرية وشافت ظرف وشلته بلهفة. محمد: { حياتي ليش تصيحين تعرفيني ما احب اشوفج تصيحين , وانتن مسرع ما تتاثرن وتصيحن تقول الدموع فمخباكن يلا مسحي دموعج وابتسمي الابتسامة اللي تجتلني – ابتسمت موزة بحزن – الحين ممكن تروحين عند الطاولة وتفتحين السدة الاولى انا اترياج هناك بقولج شي خطير ومهم و طالع من قلبي }. موزة حطت الورقة فالظرف بدون ترتيب وبسرعة راحت عند الطاولة وفتحت السدة الاولى ولقت ظرف مع صندوق صغير فتحت الظرف وهي ترتجف , وكان كاتب كلمتين بخط كبير. محمد: { ... أحبج موت ... }. شلت الصندوق وفتحته ولقت داخله سلسلة ذهب مكتوب عليها اسمها واسمه , ردت موزة السلسلة فالصندوق وسكرت السدة وطلعت من الحجرة والبيت كامل وقفلت الباب ومشت وهي حاضنه الظروف ومنزله راسها,, وغانم طلع من الميلس رايح البيت بس سمع صوت خليفة مع سلامة و مريم وكان بيروح عندهم بس شاف موزة و وقف يترياها وهو مستغرب ليش منزله راسها وصلت عداله. غانم: السلام عليج موزة. موزة بدون ما ترفع راسها: وعليكم السلام. وكملت مشيها لعند قوم سلامة وهو مشى وراها وهو يطالعها بحزن كاسرة خاطرة. غانم فخاطره: والله ما تستاهيلن ليش دايما اللي يحبون ما يكتمل حبهم. ووصلو عندهم. غانم: السلام عليكم. الكل: وعليكم السلام. سكتو كلهم يطالعون ويه موزة المحمر وعرفو انها كانت تصيح وهي قطعت الهدوء. موزة: سلامة هذا مفتاح البيت مشكورة. سلامة بصوت واطي: العفو. موزة: خليفة راسي يعورني ممكن تردني البيت. خليفة: ممكن بشغل السيارة وبييج. ابتسمت موزة لاخوها وهو راح يشغل السيارة. موزة: صور منو هذيلا؟. مرمي: صورنا ونحن صغار. موزة: عادي اشوفهن. مريم: هيه عادي. وعطوها الصور وتمت اطالعهن وتبتسم و وقفت اطالع صورة باهتمام: عادي اخذ هذي الصورة. مريم: اي صورة. موزة: هاي. سلامة ومريم و غانم تاثرو حسو بحزن على موزة. موزة: عادي؟. مريم: هيه عادي خذيها. موزة وابتسامة هادية على ويها: انا ماذكر هذي الصورة كم كان عمري فهاي الصورة تقريبا؟. سلامة: محمد الله يرحمه كان عمره 11 سنة يعني انتي كان عمرج 6 سنوات. غانم: يلا عيل انا بخليكم مريوم بتردين وياي البيت؟. مريم:لا بقعد مع سلامي. غانم: اوكي باي. الكل: باي. راح غانم وخليفة زقر على اخته و روحو و سلامة ومريم ردن داخل , وسيف اتصل بخليفة يبى يعرف هو وين وقاله ان فالبيت واتصل بغانم وقاله نفس شي ان فالبيت وعصب عليهم ليش يروحون بدون ما يخبرونه ورد هو البيت بعد,, اما موزة اول ما وصلت راحت حجرتها وقفلت الباب وحطت الظروف على الطاولة وفتحت الصندوق وطلعت السلسلة ولبستها و حطت الصورة جدامها. موزة: حتى انا يا محمد أحبك و اموت فيك ,, اعرف الحين ما شي فايدة أقولها خلاص انت رحت رحت لبعيد واايد بس تأكد يوم من الايام بلحقك ,, محمد أنا أحبك أحبك ليش ما ترد علي؟ خلاص ما تبى تسمعها؟ كم ترجتني اقولها لك وانا ما كنت اقولها, و انا ليش ما كنت اقولها ليش ليش؟؟. وصاحت. وعلى الساعة 8 فبيت بومحمد. مريم: خلاص سلامي انا بروح. سلامة: ليش؟. مريم: سلامي من متى انا هنيه من الساعة 1 الظهر لين الحين و امي بتحتشر علي. سلامة: اوكي خلاص روحي. مريم: انزين وصليني لين الباب. سلامة: اوكي يلا نروح. وفالطريج, سلامة: صح مريوم ما خبرتيني رمستي سيف؟. مريم: لا. سلامة: ليش ما اتصل؟؟. مريم: اتصل بس ما ارد عليه. سلامة: وليش ما تردين تتغلين هاهاهاهاهاها. مريم: لا ما تغلى بس خليه شوي يحس باللي كنت احسه. سلامة: من كم يوم ماردتي عليه. مريم: من اسبوعين. سلامة: خيبة وايد مريوم مب زين جيه هذا ريلج. مريم: ادري. و وصل لمريم مسج. مريم: هذا سيف. سلامة: والله شو راسل؟. مريم: شوفي. سيف: { هذا أنا من جديد يجوز أغيب؟؟ لكن الشوق باقي يوم بعد يوم لك يزيد}. سلامة: يا الشريرة ردي عليه. مريم: مب الحين يلا مع السلامة. سلامة: مع السلامة. ردت سلامة داخل ومريم وهي تمشي للبيت كانت اطالع تلفونها و مترددة ترسل لسيف مسج والا لا وقررت انها ما ترسل وابتسمت بخبث و رفعت وراسها اطالع جدامها وانصدمت بسيف جدامها متساند على السيارة وعلى ويهه ابتسامة خبث وانتصار, مريم فداخلها فرحانه لانها شافته بس ما بينت هذا الشي و كملت طريجها ولا جنه حد جدامها. سيف: السلام عليكم. طالعته مريم بستغراب: وعليكم السلام. سيف مبتسم: شحالج؟ز مريم بدون اهتمام: الحمدلله بخير. ومشت عنه. سيف: مب جني ارمسج. مريم بغرور: والله !! ترمسني اسفة ما سمعتك شي فخاطرك؟. سيف: مريم شو ها الاسلوب السخيف. مريم بتعجب: اي أسلوب. سيف: ليش ترمسني بهذي الطريقة. مريم: وكيف تباني ارمسك؟. سيف: شرات ما ترمسين الباقين. مريم: انا طول عمري هذا اسلوبي فالكلام ما تغير بس شكلك انت اللي نسيت. سيف: لا غلطانه انا اعرف اسلوبج زين مستحيل انساه. مريم بتملل: انزين شو المطلوب مني الحين؟ز سيف بهدوء: ولا شي. مريم: اقدر اروح لو سمحت يعني انا تعبانة. سيف حرك ايده باستهزاء ان تقدرين تروحين طالعته مريم بستغراب ما توقعت ان يوقولها تروح بس هي ما اهتمت ولفت عنه بتروح داخل. سيف: ممكن اعرف ليش ما تردين على اتصالاتي؟. مريم هذا السؤال اللي كانت تترياه ردت و وقفت جدامه. مريم بجدية: أنت ما تعرف ليش ما ارد عليك؟. سيف يطالعها فعيونها: لا ما اعرف. مريم: والله؟. سيف بهدوء: انتي خبريني. مريم بانفعال: اوكي بخبرك , انت تعرف شو سويت قبل خمس اشهور تعرف؟؟ انت عذبتني فهذي الشهور عذبتني يا سيف .... ابد ما توقعت انك بتعاملني بهذي الطريقة الحين انا اسألك ليش ما كنت ترد على اتصالاتي؟ ... انت ما تعرف بشو كنت احس فذيج الايام كنت طول الوقت خايفة عليك واحاتيك مب عارفة كيف اوصلك والا اعرف اخبارك ما كنت اباك تتصلبي أو تكلمني انت تعرف ان هذا شي مب مهم عندي لاني من البداية ما كنت اريد ارمسك فالتلفون بس انت اجبرتني اني ارمسك وحطيتني جام الامر الواقع على الاقل لوكنت بس ترسلي مسج اطمني عليك يكفيني والله يكفيني .... ما تعرف شقد حز فخاطري يوم كنت اتصلبك وماترد علي ومن اتصل بغانم واعرف منه انك عداله صدق كنت ازعل من الخاطر وانا اللي كنت حاطة فبالي انك راقد والا مشغول وتطلع انت مب مشغول ولا شي بس انك ما تبى ترمسني انزين قولي اياه و ريحني مب تعاملني بهذي الطريقة .... وما تتصور بالفشلة اللي كنت احسها وانا اتصل بغانم بس عشان اعرف اخبارك حتى كنت احس ان غانم متفشل خاصة ان يعرف اني اتصل بس عشان اسال عنك ,, والحمدلله ان غانم كان يعفيني من السؤال وهو بروحه يخبرني عنك .... وانت بس لاني ما رديت عليك من اسبوعين ييت تسالني ليش ما ارد على اتصالاتك؟؟ انت قولي شو تباني اجاوبك؟؟ والا انت جاوبني ليش ما كنت ترد علي من خمس اشهور؟؟ وبعد ما تجاوبني انا بجاوبك؟. سيف: انتي تعرفين زين ليش ما كنت ارد عليج , ومب بس انتي كلهم ما كنت ارد عليهم مريم ذيج الايام مرت علي بصعوبة كنت احس ان الدنيا انتهت بوفاة محمد صدقيني موته مب سهل علي ,, مريم محمد ما كان بس ولد خالتي لا كان اخوي و ربيعي و لد خلتي ما تخيلت اني بفقده فيوم من الايام ,, هاالشهور الخمسة اللي مرن كانن من اصعب و أفظع ايام مرن فحياتي. مريم: وليش تعتقد ان نحن مرت علينا الايام بسهولة؟؟ مب بس انت تحبه الكل كانو يحبونه, انت محمد بالنسبة لك اخوك وربيعك وغانم نفس الشي محمد بالنسبة له اخوه وربيعه وانا محمد اعزه شرات اخوي يعني محمد اخوي وسلامة و خالد وروضة محمد بالنسبة لهم اخوهم و صديقهم ,, وعمي وخالتك محمد ولدهم يعني فقدانه بيكون اصعب شي عليهم , و موزة اختك محمد كل حياتها كان ريلها وصديقها وحبيبها و ولد خالتها يعني محد كثرها يحبه بس ولا حد منا سوى شراتك محد ابتعد عن اهله وعن كل اللي يحبونه وكانه يتهمهم بانهم هم السبب في فوفاة محمد. سيف بعصبية: مريم انا ما اتهمت حد ولا بينت لحد انهم هم السبب بالعكس انا كنت الوم نفسي ليش ما رحت وياه يمكن كنت اقدر أساعده. مريم بحزن: ليش تلوم نفسك حتى لو كنت وياه ما كنت بتقدر تسوي شي محمد كان يومه الله يرحمه ما نقدر نعترض على المكتوب. سيف: اعرف بس غصبن عني أحس بالذنب ويكبر هذا الشعور فداخلي من اشوف موزة وسلامة الله يرحمك يا محمد. مريم: الله يرحمه ويغفرله. سيف: والحين لين متى بتمين زعلانة؟. مريم: سيف انا مب زعلانة بس كنت اباك تحس شوي باحساسي. سيف: حسيت وكنت اغتاظ وخاطري اضربج. مريم: هذا اللي ناقص بس تضربني بعد. سيف يبتسم: انزين انج تبين تضربيني. مريم: خاطري كنت اعذك مب بس اضربك. سيف: عنبوج جلب وانا مادري. مريم: بعدين بتكتشف واايد اشياء يلا باي. سيف: بتروحين داخل؟. مريم: هيه وايد برد ما اتحمل. سيف: اعطيج جاكيتي؟. مريم تبتسم: مشكور ماريدك تمرض. ابتسم سيف ومريم دخلت داخل و تلاقت مع غانم. غانم: اهلين مريومه سيف برع؟ز مريم: هيه. غانم يمشي بسرعة: مع السلامة ما فيني على حشرته. وبعد اسبوعين, سيف قاعد مع موزة يسولف. موزة باهتمام: وشو سوت البنت. __________________ |
#197
|
||||
|
||||
مشكورة يالغالية على هاذى الاجزاء الحلوة
وانتظر الباقى بحماس
|
#198
|
||||
|
||||
الأخت دانة القصيم
أشكرك على هذه الأجزاء الممتعة لكن إذا أمكن أختي اختصري من الجزء بحيث يكون مقدار صفحة واحدة شاكراً لكِ حسن تعاونكِ معي بهذا الخصوص.
|
#199
|
||||
|
||||
سيف يضحك: صفعته طراق ما يبى غيره وانا ما قدرت امسك نفسي ضحكت بصوت عالي.
موزة شهقت: خيبة صفعته, بس يستاهل وشو قال هو؟ز سيف: يعني شو بيقول كل الشباب اضاحكو عليه شل بعمره وطلع. موزة: لو انا مكانه مستحيل ارجع مرة ثانية المول. سيف: عاد هاي انتي شي بعضهم عادي عندهم ويهم لوح ما يحسون. موزة: اليوم بتروح بيت خالوه؟. سيف: هيه بروح بعد المغرب تبين تروحين وياي؟ز موزة: لا ما فيني اتحرك بس اباك تعطي سلامة هذا الدفتر. قامت موزة زعطت سيف الدفتر. سيف: دفتر شو. موزة: هذا دفترها. سيف لمح السلسلة اللي لابستنها: موزان أشوف السلسلة اللي لابستنها. تقربت موزة عداله وراوته وسيف انصدم. سيف: ليش لابستنها – موزة نزلت راسها وماردت – ليش تسوين جيه بنفسج ليش تعذبينها؟ز موزة: سيف انا ما اعذب نفسي انا جيه مرتاحة. سيف: متأكدة ؟. موزة: هيه متأكدة. سيف: ع راحتج , الكورس الياي بداومين. موزة: هيه بداوم. سيف: ان شاء الله الله يوفقج. موزة: صح سيف بسألك. سيف: تفضلي. موزة: متى ان شاء الله بتعرس. تغير ويه سيف: مادري؟. موزة: ليش ما ترمس ابوي وتروحون تحجزون فالفندق وبعديت روح مع ابوي بيت بوغانم وخبروه ان العرس بيكون ان شاء الله بعد شهرين والا ثلاثة شورايك. ابتسمت موزة وسيف مبين على ويهه ان الكلام ما عيبه وسمعو الاذان وقام سيف. سيف: بروح المسيد وعقب بروح بيت خالوه مع خليفة. ظهر عنها وهو حاس بضيج كم كلامها. وفبيت بومحمد. خالد: اوووف بدينا بالهم. ام محمد: اي هم. خالد: هم المدرسة. ام محمد: وابوي عليك الحين المدرسة هم. سيف: صدقه خالوه انا كانت المدرسة هم على قلبي الحمدلله اني خلصت. ام محمد: بدال ما تنصحه تزيده. سلامة: يعني شو تتريين من سيف أذكر كان دايما يشرد من المدرسة. سيف براءة: انا كنت اشرد؟!! حرام عليج ليش تتبلين علي انا كنت طالب مجتهد. خليفة بستهزاء: هيه صح مادري منو كنت دايما القاه فالبقالة. خالد: ماشي مكان تروحله الا البقالة. سيف: شسوي يوعان. روضة: انت تشرد بس لانك يوعان. سيف: هيه صراحه الفرصة وايد قصيرة ما تكفيني. خالد: كنت تشرد بروحك. سيف: مرات محمد وغانم يشردون وياي بس اغلب الاحيان اشرد بروحي. ام محمد: ويوميا كنت تطلع من المدرسة. سيف: لا خالوه بعدين تأدبت ما قمت اشرد خليفة خبر علي ابوي ونازعني. روضة: حرام عليك خليفة ليش خبرت. خليفة: كل يوم كان يشرد الاساتذة تعبو منه وحلفو كلهم يرسبونه اذا ما التزم بالدوام. روضة: وبعد ما منعوك من الشردة كنت اتم بيوعك. سيف: لا والله كنت اكل فالحصة ولا علي من اي استاذ. خالد: والله انك عجيب. بومحمد: ونعم الافكار تحطها فراس خالد. خليفة: عمي خالد ما ينخاف عليه ريال مب مال هذي السوالف. سيف: جنك سبيتني بس ما عليه. الكل: هاهاهاهاهاهاها. بومحمد: الا بتخبرك سيف انت مب ناوي تعرس؟ز الكل سكت يطالع بومحمد. بومحمد: لين متى بتخلي بنتنا جيه الحين صارلكم سنة من ملجتو وأكثر. سيف: قلت احسن اصبر بعد سبع والا ثمان شهور. بومحمد: وشعنه تصبر ثمان اشهور اذا عمك بوغانم سكت ولا قالك شي أنا ما بسكت مريم بنتي وما تهون علي ومحد يرضى على بنته يملجون عليها ويعلقونها سنتين ثلاث لا يابوي مب زين البنت كان بييها نصيبها فها الثلاث السنين بعدين يا سيف اذا كنت مب راضي تعرس عشان خاطرنا فأنا أقولك نحن مب راضين تعلق بنتنا جيه وحتى محمد الله يرحمه ما بيرضى تسوي جيه بمريم ,, انت طيع شوري وخل العرس خلال هالشهرين والا تراني بزعل عليك. سيف: عمي اذا كلكم تبوني اعرس خلال ها الشهرين انا ما عندي مانع. بومحمد يكلم ام محمد: شورايج يا ام محمد. ام محمد: انا موافقة. بومحمد: وانتو؟. سلامة+خالد: حتى نحن موافقين. روضة: لا انا مب موافقة. كل الانظار اتجهت لروضة. خليفة: ليش مب موافقة روضان. روضة: لا والله كيف يعرس وانا عندي مدرسة ماترومون تصبرون لين ما اخلص امتحاناتي. سيف: عشان خاطرج بنصبر لين ما تخلصين امتحانات. بومحمد: شو تصبر لين ما تخلص انا اقولك اريد العرس خلال ها الشهرين وانت تقولي بتصبر لا. روضة: يعني شو ما بتصبرون تبوني ارسب. ام محمد: ليش ترسبين العرس بيكون ان شاء الله يا اخر ثلاثة والا أول اربعة يعني امتحاناتج يبالهن درب. روضة: يعني ما بتصبرون ؟؟. الكل: لا. روضة: الله يسامحكم. الكل: هاهاهاهاهاهاها. خليفة: يلا نحن نترخص. ام محمد: شعنه مستهيلين تعشو ويانا. خليفة: مرة ثانية خالوه مع السلامة. سيف: مع السلامة. الكل: الله وياكم. ام محمد: سلمو على امكم و موزة. خليفةك يبلغ ان شاء الله. وقبل لا يظهرون. سيف: صح سلامي دفترج عندي فالسيارة تعالي خذيه اذا تبينه. سلامة: ليش انت ما تيبه ما فيني اظهر برع. سيف بغياظ: وانا بعد ما فيني ارجع مرة ثانية برد. سلامة: اووهووه خالد قم روح ييب الدفتر من عند هذا الغلس. خالد: سلامي ماروك اطلع انا مدفي. سلامةك يعني لازم اطلع. سيف مبتسم: لازم. خليفة: لا اظهرين انا بييبه لج. طلعو سيف وخليفة وسلامة طلعت وراهم و وقفت جدام الباب, ورد خليفة عندها. خليفة: ليش ظهرتي؟ دوج. سلامة: مشكور. خليفة: العفو يلا روحي داخل عن البرد. سلامة تبتسم: ان شاء الله – وقبل لا يروح خليفة – صح خليفة. خليفة: نعم. سلامة بحراج شوي: الحين ليش ماتي بيتنا. خليفة: اما ما ايي بيتكم؟؟ انا كل اربعاء فبيتكم. سلامة: قبل كنت تيينا ثلاث مرات فالاسبوع شو اللي تغير والازعلان علينا. خليفة: لا مب زعلان ولا شي بس جيه احسن. سلامة: كيف يعني احسن. خليفة بخبث: أحسن لانج الحين تشتاقيلي. سلامة بخجل: مشكلة اللي يحطون افكار من عدهم. وراحت داخل وخليفة ركب السيارة. سيف: ليش ما قعدت تسولف اكثر وياها. خليفة طالع سيف بنظرة ولا رد عليه , راحو البيت وسيف كلم ابوه عن العرس وهو موافق وحددو العرس بعد شهرين تحديدا في 8/4 والكل كان راضي الا مريم اللي اضيجت من الخاطر لانها بتوقف كورس وكل غيظها تحطه فغانم ومرن الايام وبقى يومين على عرس سيف ومريم. ************************************************** |
#200
|
||||
|
||||
الجزء الحادي والعشرون ,, وإن شاء الله يعيبكم ...
******************************************
و يوم الثلاثاء الساعه 12 فالليل فبيت بو غانم مريم كانت واعيه ترتب اغراضها و هي معصبة و متوتره على الاخر و اتصل سيف ... مريم من شافت رقمه ردت عليه بسرعه لانها طول هالشهرين الي طافن مارمسته و كان خاطرها تهزبه . مريم بعصبيه : الو سيف بهدوء : الو السلام عليكم مريم : و عليكم السلام ..... نعم شو تبى ؟؟؟؟؟ سيف فخاطره بسم الله صدق مضيجه الله يعيني عليها سيف : مابى شي بس اسلم مريم : سلمت خلاص سكر سيف مبتسم : شوفيج ؟؟؟؟؟؟ مريم : مافيني شي سيف : ليش مب راقده ؟؟؟؟؟ مريم : ارتب اغراضي سيف : موزة قالتلي انج خلصتي ترتبين مريم :هيه خلصت بس لازم اتاكد من الترتيب سيف : ممكن اعرف شو مضايجنج ؟؟؟؟ مريم : محد مضيجبي غيرك سيف : انا شو سويت ؟؟؟؟؟ مريم بغيظ : سلامتك ماسويت شي سيف : انا متاكد اني ما سويت شي مريم انفجرت : اريد اعرف ليش ما خليت العرس فالصيف يعني لازم اوقف كورس ؟؟؟؟ سيف : الحين انتي هذا الي قاهربج ؟؟؟؟؟ مريم : هيه سيف : انزين شو تبيني اسوي يوم عمج يبى العرس فشهر اربعه مريم : انزين ليش ماقتله انك مالقيت حجز فالفندق ؟؟؟؟ سيف : كيف تبيني اجذب و عمج كان رايح ويانا ؟؟؟؟ مريم : انزين الحين ماشي فايده خلاص حتى لو احتشرت من اليوم لين باجر محد بيسمعني سيف يبتسم : الحمدالله يوم عرفتي مريم : ممكن اعرف ليش متصل الحين ؟؟؟؟ سيف : متصل عشان اقولج و ين بروح بعد العرس مريم : و ين بنروح ؟؟؟؟ سيف : جهزي شنطج لان من بيخلص العرس بنروح دبي مابنقعد فالعين مريم : فنص الليل بنروح دبي ؟؟؟؟ سيف : هيه شوفيها ؟؟؟؟ مريم : ما فيها شي كم يوم بنقعد فدبي ؟؟؟؟ سيف : ثلاث ايام بنقعد فدبي و مابنرجع العين بنروح على طول لبنان مريم بصوت عالي : وين بنروح ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ سيف : بسم الله شفيج بنروح لبنان مريم بعصبيه : مب رايحه وياك سيف مستغرب : ليش ؟؟؟؟؟؟ مريم : انا ماريد اروح لبنان سيف : انزين ليش ؟؟؟؟؟ مريم : حد يروح شهر العسل لبنان ؟؟؟؟؟ سيف : شو فيها لبنان كلهم يمدحونها واااايد حلوه مريم : خلهم يمدحونها المهم انا مابروح لبنان وياك روح بروحك سيف : كيف اروح بروحي لازم انتي وياي ؟؟؟؟ مريم : تباني اروح وياك مانسير لبنان سيف : انزين عطيني سبب واحد ليش ما تبين تروحين لبنان ؟؟؟؟؟ مريم : انا اعرفك ليش تبى تروح لبنان سيف باهتمام : ليش ؟؟؟؟ مريم : عشان تروح اطالع اللبنانيات هناك سيف بصدمه : انتي مينونه شو اطالع فيهن و انا توني معرس ؟؟؟؟ مريم : مادري عنك عيل ليش تبى تروح لبنان ؟؟؟؟ سيف : لان لبنان وايد حلوه مريم : انزين انا ماريد اروح لبنان سيف : عاد انا حجزت مريم : كنسلهن مب لازم نروح مكان الحمدالله بلادنا وايد حلوه انا ماريد اظهر منها سيف : هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها مريم : ليش تضحك ؟؟؟؟؟؟ سيف : صدق انتو الحريم لبنان مسوتلكم عقده .... ابوي اجذب عليج مابوديج لبنان مريم : عيل وين بنروح ؟؟؟؟؟ سيف : مفاجاة ..... المهم انتي جهزي شنطج مريم : انزين كم يوم بنقعد ؟؟؟؟؟؟؟ سيف : مثل ما قتلج 3 ايام فدبي و عشر ايام الدوله الي بنروحها مريم : خيبه 13 يوم ماشوف فيهن اهلي ؟؟؟؟؟؟ سيف : شفتي عاد يمكن اخليهن 20 يوم بعد ؟؟؟؟ مريم : ياويلك برجع بروحي و بخليك سيف : انتي ما تقدرين تمشين من بيتكم لين بيتنا و ين بتردين بروحج ؟؟؟؟ مريم : انزين بنشوف سيف : اوكي بشوف مريم : اقولك ممكن تسكر لاني اريد ارقد و مب متفيجتلك ؟؟؟ سيف : هذا لسانج الطويل بقصه مريم : بخبر عليك ابوي سيف : خبري مريم : اوكي بخبر , بعدين لاتم اتصيح و تترجاني اتوسطلك عند ابوي عشان يسامحك ؟؟؟؟ سيف : لا تخافين ما بترجاااج مريم : اوكي باي سيف : تصبحين على خير مريم : و انت من اهل الخير سيف : مع السلامه و يوم العرس الساعه 5 العصر سلامه : امايه بروح مع مريم الفندق انزين ؟؟؟؟ ام محمد : منو بيوديكم ؟؟؟؟ سلامه : غانم ام محمد : انتي من الحين بتلبسن فستانج ؟؟؟؟؟ سلامه : لا امايه بلبسه فالفندق ام محمد : خلاص روحي وياهم سلامه : روضه بعدها ماردت ؟؟؟؟؟ ام محمد : بعدها ماردت و سمعو صوت هرن سياره ام محمد : هذا غانم يلا قومي روحي . سلامه : ان شاء الله انتو متى بتون ؟؟؟؟؟؟ ام محمد : الساعه سبع ان شاء الله سلامه : اوكي باي طلعت سلامه وركبت السياره سلامه : السلام عليكم غانم و مريم : وعليكم السلام سلامه : شحالك غانم ؟؟؟؟؟ غانم : الحمدالله بخير ..... شحالج انتي ؟؟؟؟ سلامه : الحمدالله ..... هااااااه العروس شو اخبارج ؟؟؟؟ مريم بعصبية : سكتي عني سلامه : بسم الله شفيج غاديه فلفل غانم مبتسم : هذا حالها من امس كل ما رمسناها يا تقفطنا او تنازع سلامه : ما تنلام العروس دايما تكون جيه متوتره غانم : ما عطاها سيف شو طاير من الفرحه سلامه : لازم بطير من الفرحه مادامه بياخذ مريم شيخة الحريم غانم : صدقج بياخذونج عنا يا مريم و بتروحين كيف بيكون البيت بدونج بعد ما تروحين انتي منوره علينا البيت مريم انفجرت اتصيح سلامه بعصبيه : غانم هذا وقتك اتصيحها الحين غانم برتباك : والله مب قصدي اصيحها ووقف السياره يهدي مريم و بعد ما هدت راحو الفندق و فالفندق سلامه : غانم وين بتروح ؟؟؟؟. غانم: بروح أيب حرمة عمي وبناتها وسارة و روضة من الصالون. سلامة: مابتقعد ويانا. غانم: لا عندي وايد أشغال. مريم شهقت. سلامة: شفيج. مريم: نسيت شنطة الذهب فالبيت. سلامة: يا حافظ عليج حد ينسى الذهب. مريم: شسوي عاد نسيت. غانم: اوكي ما عليه بييبها بعد ما ارد قوم ساره من الصالون يلا باي. سلامة: باي. مريم: متى بتي راعية الصالون. سلامة: الساعة 6. مريم: خيبة ونحن ليش يايين من وقت. سلامة: الحين الساعة 5,30 صبري نص ساعة وبتييج راعية الصالون. مريم: انزين راويني فستانج. سلامة: بعدين. مريم: يلا عاد راويني. سلامة: اوكي. سلامة راوت مريم فستانها. مريم: يا سلاااااااااام وااايد حلو حتى لونه عجيب انتي اللون الاحمر يخبل عليج. سلامة: مشكورة. مريم: العفو الا أقول كيف مسويه شعرج؟. سلامة: مب مسوتنه شي طالقتنه. مريم: ينتي انتي؟. سلامة: ليش؟؟. مريم: بياكلون شعرج. سلامة: عاد خلاص انا قررت اخليه مفتوح. مريم: أمج تدري؟. سلامة: هيه تدري. مريم: وما قالت شي. سلامة: لا. مريم: تبين نصيحتي ,, رفعي شعرج. سلامة: مشكورة على النصيحة بس ما برفعه. مريم: والله كيفج شعرج والا شعري خليهم يحسدونه. سلامة: إن شاء الله محد بيحسده. ويتهم راعية الصالون والساعة 7 دخلت موزة عندهم. موزة: السلام عليكم. الكل: وعليكم السلام. موزة بفرح: مـــــــبـــــــــروك عليج يا العروس ,, ما شاء الله ما شاء الله عليج يا حرمة أخوي , لا لا لا لا اليوم بتخبلين بسيف. سلامة: هاهاهاهاهاهاهاهها. مريم بخجل: بلا سخافة انتي وياها امي وين؟؟؟. موزة: أمج و أمي وخالوه تحت عند الحريم , الحين بتتصورين؟؟. سلامة: هيه الحين بتتصور و بعد انا وانتي بنتصور وياها قبل الكل. موزة: سلامة أشوف لفي ؟؟ فاله شعرج؟؟. سلامة: هيه. ولفت تراوي موزة. مريم: هزبيها قتلها رفعيه ما طاعت. موزة تمسك شعر سلامة: ما شاء الله على شعرج طول زيادة. مريم: هيه تقول خيمة مغطي كل جسمها. سلامة و موزة ضربن مريم. سلامة: بسم الله على شعري من عيونج. موزة: قولي ما شاء الله لا تاكلينه. مريم: مالت عليكن ليش اضربن نسيتن اني عروس. سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاهاهاها. وقفت مريم شوي تصورين عشان ترتاح. سلامة ترمس امها: متى انزلها؟. ام محمد: صبرن نص ساعة لين ما يخلصن الحريم يتعشن. سلامة: إن شاء الله أمايه. موزة: شو تقول متى انزلها؟. سلامة: بعد ما يخلصن الحريم عشى. مريم: وانا متفيجة اترياهن لين ما يخلصن عشى. موزة: شفيج تتحرطمين؟؟. مريم: أنا تعبانه صارلي يومين مب راقدة. سلامة: عاد هاي مشكلتج محد قالج لا ترقدين. مريم: شسوي ما ياني ارقاد. موزة: عيل بعده وراج خط دبي شو بتسوين؟. مريم: هذا كله من اخوج لازم يتعبني مايقدر يخلينا نروح باجر لازم اليوم. سلامة+موزة: هاهاهاهاهاهاهاها. سلامة: والله يا مريوم اللي بيسمعج بيقول عيوز هاي مب عروس من الصبح تتحرطمين. موزة: والله تقول عيوز مكسره يحالهاظو مريم: سمعن أنا مب متفيجة لسخافتكن بروحي معصبة سكتن عني لو سمحتن. سلامة: خلاص بنسكت. سكتن سلامة و موزة واللي تصور كملت تصوير مع مريم ,, و موزة قاعدة اطالع تلفونها وهي سرحانه و سلامة تتأملها أو تفكر فيها , موزة ما طاعت تتحنى والكل حاول وياها وبس عشان خاطر سيف حنت اصبوعها وما راحت الصالون هي عدلت عمرها وكانت طالعه ملاك شكلها هادي ورقيق وايد , لابسه فستان بسيط لونه ذهبي ,,, ومريم قطعت افكار سلامة. مريم: ايه انتن ليش صخيتن. موزة: انتي قلتلينا نسكت عنج. مريم: كنت اقصد السخافة. سلامة: الحين نحن كنا نتسخف؟. مريم: عيل شو كنتي تسوين من الصبح. سلامة: كنت احاول اغير مزاجج بس شكله ما بيتغير. وعلى الساعة 8,30 اتصلت ام محمد بسلامة اتقولها ينزلون مريم. سلامة: اوكي الحين بتصل بغانم باي. مريم بخوف: شو؟؟ ليش بتتصلين بغانم؟. سلامة: عشان ينزلج. مريم ترتجف: ومنو قالج اني بنزل. سلامة: و منو قالج اني بشاورج الحين بتصل بغانم. مريم: عادي اتصلي ما بنزل. موزة: ليش عاد ما بتنزلين؟. مريم: خلاص غيرت رايي ماريد اعرس ردوني البيت. |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |