24-09-05, 02:17 AM
|
|
|
الفتاة مسكينة
مسكينة تلك الفتاة التي لاعب مخليتها شاب أوهمها بالحب الأزلي والغرام الأبدي , مسكينة تلك الفتاة التي تعلقت بأوهام الهوى .... مسكينة وهي تصدق تلك الكلمات (الجميلة) شكلاً القبيحة كل القبح مضموناً .. مسكينة وهي تهدي عواطفها (لعدوها) الأول ذلك الشاب المستهتر مسكينة وهي تعيش عالماً خيالياً لاوجود له .. ومسكينة وهي تنام على تلك الأحاسيس المغلوطه ....... مكسينة وهي تعيش بسعادة (مجوفه) ...
عزيزتي (المذكورة بعاليه) عالمك الأصلي مهما كانت ظروفه ومهما بلغت قسوته ومهما كان فقدك للحنان فيه هو أفضل لك بكثير وبمجال لامقارنة فيه من هذه (الأوهام) حيث بنهاية هذا الطريق الذي سيزول حتماً ستعودين لطريقك الأصلي وهنا تجديه قد إزداد صعوبة وتكوني قد أضعتي على نفسك فرصة (التقدم) .... ولكلٍ منا ظروفه ولو أجبرتنا ظروفنا على الهروب منها لما سرنا قدماً ... فطريقنا (واضح) واذا كانت هناك بعض العقبات فلنتجاوزها لا أن نقف عندها .. وبمثال بسيط اذا كان الواحد منا مسافر بالسيارة فسيجد بطريقه (مطبات صناعية) ومرتفعات ومنخفضات وأجواء غير مستقرة وإشارات مرورية .. السؤال هي سيتوقف عند أحد هذه المتغيرات بالطريق أو هل سيصلك طريقاً مغايراً؟! حتماً لا وقد يتأخر ولكن لا يتوقف لانه لن يصل .
عودي أيتها الفتاة قبل فوات الآوان ....... فانت جمال المجتمع
|
التوقيع
|
|
للحقيقة عنوان .. ولكن ليس في زمن إزدواج المعاني ,,
|
|
العرض العادي
