العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | تقييم الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||
|
||||
- حُ ـروفٌ مُـ خْ ـتلِفة -
جرح كنتَ تلملمُ أشياءَكَ المبعثرةَ في حجرةِ الفندقِ و تجمعُها في حقيبةِ سفرِك :حينَ أردتُ أن أسألك هل لديكَ" مكانٌ يتّسعُ "لشيءٍ صغير؟ لكنّكَ كنتَ تشكو من كَثْرَةِ أشيائكَ و من صِغَرِ الحقيبةِ و كانَ قلبي أكثرَ كبرياءً .من أن يسألك ليست أنا في الصورةِ المعلّقةِ على الجدار طفلةٌ تشبهني و لولا أنّها تبتسم .لظننتها صورتي إسم ناديتني باسمي ...فأحببتُهُ غيمة ليتني غيمة تبكي .بدلاً عن عينيك الموت الأخير ثمّة أشياء .لا نعتادها نموتُ كُلّ ليلةٍ مؤقتًا لكنّ موتنا الأخير يفجعنا .دائمًا سُوزان عليوَان
|
#2
|
||||
|
||||
سـ أكتبُ ملأ وجهِك أريدُ أنْ أكتُب ملء وَجهِك .. فلَيس لي إلاَ الالتجاءُ لوخزِ الكتابة ، إن رَاح الثلجُ يندفُ عَلى الأزقة و يعلقُ على الأهداب .. فلعلَّ الكلمات تصلني بسماحةِ عينيك . وَ تستعيدُ من البومِ نصفَ الليل .. أريدُ أنْ أتحرر من هذا البرد يتسللُ من شُقوق القلب ليوجعُني .. أريدُ أن أهبُكَ دفءَ الليل عساه يُقربُني إليك .. فأنا أعدُكَ يَا شرق قلبي .. و يا لُغة فمي السليمة .. أبداً .. أبداً لنْ يطغى يبسُ اليدين على أخضرِ القلب و لنْ تنول مني أكفٌ رأيتُ دمَ الغُزلان يَشخبُ منها .. لَن ينال مني طمعُ نفس وعكرُ الطين فإني باقية لأكتب لغتي البكر لغة تعِدُ الصبيات بفارسٍ أوغل في أحراش الموت ليعود لهن بوردة .. بفارس يدحر عني تعبَ السنين و خيانة العوسج .. و كَذبَ الثلج .. أنا قادمة حبيبي فانتظرني .. انتظر لُغتي تنهلُ من لهبِ الروح فتجبُ عطش الظهيرة و تسوقُ لنخلة الصحراء الوحيدة ماشية المُزن أنا قادمة من زمنِ الوهج يرفعُ ضيم الديجور و يعودُ بقلب الرضيع لصدر أمه .. سأحبُكَ أبداً لا يشيخ و سألمُ تفاصيل وجهك براحتي فلي يدان تعشقا الحروف و تجيدا سبك الكتابة و كلتاهما لك وحدك تُهيّئا وسائدَ الحرير وتخبئا الشوقَ خلف الغابات .. فمنْ لي سواكَ يُزيحُ عن القلب غُبار السنين و يفتحُ عينيّ على فرح ؟ فلك ملء وجهك دمي خالصاً من جنون الرصاص ولك نورُ مُقلتي افقأهما لأنيرُ لأم مَنسيّة سقفَ الدُعاء .. سَأصعدُ لكَ سماءَ الورقِ لنلتقي على سطحِ كَوكبٍ آخر .. و سأقول لَهم أرى وجَهَكم عَلى خَير أنا ذَاهبةٌ للشمس .. فقبلوا لي يدَ أمي و جَبينَ أبي و أحبوا بَعضكم لتتسِع الأرضُ وتحتويكم رنده مغربي
|
#3
|
||||
|
||||
لنبدأ بالنهاية (لئلاَّ نبتذلَ أشواقَهُما بالتشويق) عاشقان في الليل. خائفان كدمعتين في عينيْ طفل مثقوب القلب وردته مجروحة. معطفه على كتفيها ذراعها حول عنقه يرتعشان بردًا و عتمة مثل ورقتيْ شجرة شبه عارية. يحبُّها وتحبُّهُ لكنَّهُما عندَ نهايةِ الشارعِ الطويلِ سيفترقان. انظروا إلى الرسالةِ التي يسطعُ طرفُها الشاحبُ من حقيبةِ يدِها، انظروا إلى المصابيح التي تنطفئُ إثرَ خطواتِهِما سربَ نجومٍ تتساقطُ أجنحتُهُ. سيمضي وحيدًا بدموعِها الساخنةِ على خدِّهِ وستختفي هي عندَ المفرقِ متكئةً على ظلِّها وحنانِ كلماتِهِ الأخيرة: "صَحِبَتْكِ الملائكةُ يا حبيبتي". كم أنتَ قاسٍ أيُّها العالم!. سوزان عليوان
|
#4
|
||||
|
||||
هي الحياة الوجه الـ آخر الذي لا تُظْهرهُ المرآه..! : :: غصّـ(1)ــة :: الطريق ضيّق جداً تلمح عن عمق ... ظلك قابعٌ يهذي على الجدارِ المُلتَصق بِـ انكسارك ! وجوهٌ أرختْ عضلاتها مرة تبتسم مرة تعبس ومرة لا تُجيد اخفاء دمعتها في حضرة الفرح والحزن والجوع والفقد! أجساد تتمايل وجعاً تحت سماء صيف لاذعة حبّات العرق تلتصق بملابسهم صوت بائع الخضار يعلو الشارع "أصبحنا وأصبح الملك لله" صغار يتشاجرون بسبب طائرة ورق وَامرأة تجُر خطاها مُثقلـة بِــ نظرات الجِيـاع وَ خيبتها الدامية ! وهناااااك في زاويـةٍ بعيدة : طفل وحيد ! يلعق يديه بعد أن أوهمه صديقه أن (شوكلاتات) الفقراء أصابعهم ..! ! : :: غصّــ(2)ــة :: لا يزال العم أحمد يُمارس مهنته هذه منذ منح حذاء أحدهم جناح و فضاءات قزحية تُزيّن عقداته ! يتكوّر حول أقدام الآخرين كأنه يزرع عشر حقول من الجوري بين أصابعهم يُغني .. يروي مغامراته ..يُطِلقُ هواء رئتيه ناثراً غبارها في الهواء الذي يستنشقه ! لـ طالما شعرَ أنه سيّد الـ أقدام المُتعبـة وأنه يفهم لغـة الأراضي اليباب ويتحدث بلغة الجلد البني , والأسود , والكحلي علماً أن الماركة الوحيدة التي يعرفها هي حذاء من نوعية قديمة ضد الماء .. ضد الحياة .. وضد التقدم شبراُ واحداً نحو الـ أمام !! اليوم لم يأتِ إليه أحد ! ليس لأنه فقط لم يعد يُجيد منح انحناءته نكهة الكبرياء لكنه اكتشف أن لا أجنحة تعرج بِـ من حوله بلمسةٍ من يديه ! ولِأنهم جميعاً اكتشفوا سِـرْ فُرشاته الـ اسفنجية المُهترئة ابتعدوا فقد كانت الهدية الوحيدة التي تلقاها في عيد ميلاد السَحرة الأبرياء !! مات وهو يُبللها بلعابه شغفاً لِـ اطفاء شمعة تمنح البؤساء أزمنة فرح لا تعرف الخذلان ! كآخر ما تبقى من أنفاسه الماضية ! : :: غصــ(3)ــة :: يبتلع الصمت داخل صدره ويُزفرهُ مرحاً في أوجه المارة عمرٌ مضى وهو كـ عادتهِ يتغاضى عن الأطفال الذين يسرقون قطعاته النقدية معتقدين أنه رجل مجنون يحمل فوق ظهره صندوق حكايات عتيقة ويلف به الـ أزقة الفقيرة طلباً لكسرةِ خبز! آخر مرة.... خبأ نقوده داخل عينيه فقأوها ومضوا ضاحكين : يا الله كم هو رجل أحمق ! : :: غصــ(4)ــة :: كان دوماً ينسى قفازاته في الخزائن التي يسرقها ويهرب تاركاً مفكرته ونظارته وعنوان بيته وورقة نعناع ! مؤخراً أمسكوا كل لصوص البلد إلا هو مشكلته أنه دوماً يسطو على الخزائن الفارغة ! : :: غصّــ(5) ــة :: كل ليلة يجتمع فيها بأصحابه ِ يروي لهم مغامراته وكيف أن حبيبته أقسمتْ له أنها ستتذكر رائحة عطره لون ساعته مقاس حذائه و عدد أزرار قميصه في لقائهم الأول! كان يُخبرهم أنه البطل الوحيد الذي خاض الحرب وهو يضحك كـ بهلوانٍ مدعو لـِ حفلةٍ تنكرية ! روى لهم كيف اصطاد ذات مرة سرب عصافير بطلقةٍ واحدة من سلاحه الذي اشتراه من دكانِ خردة قديم وكيف كان أبناء حارته يرتعبون منه ومن شجاعته التي أرهبتْ كل الأشرار حوله ..! قص لهم عن منطاده الصغير الذي طاف به كل العالم ! مُقسماً أنه تعلّم خمس لغات في خمسة أيام ! تحدث تحدث تحدث حتى رحل أصحابه .. " تركوه يبكي خيبتـه منزوياً" مُتممـاً سيرته لليل .. والخفافيش ..وهواة الثرثرة .. على أملِ أن يأتي غريب من بلاد بعيدة يُصدّق كل أكاذيبـه ! :: غصّة لقيطـة :: منذ متى وهو يمنح الملح معنىً آخر لِـ الشقاء .. !؟ منذ متى وهو يمنح الريح بساطاً فضفاضاً على حُريتَها ..!؟ منذ متى وهو يتلقفــها من وجعٍ لِـ آخر كـ دمعةٍ يتيمـة ..!؟ منذ متى وهي ليست إلا هو وهو كل الناس من دونها .....!؟ منذ متى وحنجرتها لا تُجيد إلا تخبئة صوته .. وتلاوة حرفه .. والسقوط عشقاً حين يأتي اسمه فـ يضحى العالم كله مُتدلياً من قلبه ! منذ متى وحضرة سموه يمنحها ... "الموت" .... ... .. وَ ..... تشكره .. !؟ * نور البواردي
|
#5
|
||||
|
||||
قمر غارق: كنت ذاك حين حدث ذات يوم نزاع حاد ما بين الأرض والسماء.. وفي لحظة هدنة... أهدت الأرض بحرها..والسماء قمرها..كعربون صداقة! لحظة المصافحة السلمية بينهما...كانت.. قمراً غارقاً.. اصطدت قمراً: هذا قبل أن يغرق... وحين وجدته متحجراً أرجعته بأدب وصمت لسمائه.. وأوصيته أن يحاول جهده كي يبقى بعيداً ومتألقاً.. تّواقة: رافعة رأسي للسماء... مسدلة فستاني الأبيض على الأرض الموحلة... فاتحة فمي ..مادة يداي..مترقبة لهطول ما حقوق الدمع محفوظة: أدافع بشراسة عن حزني.. اكتبه بحروف تنثال علي كجيوش النمل.. اخبئه في قواريري الأنيقة كحبات السكر.. إنه حزني...مترف..و أحب تدليله..! وهج: أحب هذه الوهج... بقليل من لعب في الحروف.. تصبح "وجه"... إنها بكل صدقي...وجهي الآخر الحقيقي.. . . إنها تعويذتي حين أقرر أن أكون.. جميلة.. قطط: لا تتفق مع الوهج كثيراً... لأنها تتشرد مشاكسة بين الأرصفة... تنام على حواف الغيم.. تموء بفراء آخر... ثم تغفو.. الشموع: في ركن قصي..دللت شمعة.. أشعلتها وتأملتها وهي تتلاشى.. . . اختلطت بها فلم أعد أفرق بين أنفاسي..وذوبها.. سطوة: حضور طاغ.. حضور مغرور.. مشدود بحروف تتعدى الأبجدية.. يرتدي الفتنة.. ويرقص على حد جرح قديم.. * أروَى داود
|
#6
|
||||
|
||||
شباك على غابة من الذي غير المشهد كله من الذي جاء بالمناحات الى هنا... ورفوف الطير الأليفة القيظ المفاجئ ذهب السنابل الدامع فلاحات وعتابا الى آخر الآه. قُبلٌ تفوح من ينابيع الشفاه أيد حميمة تتصافح أصدقاء طفولة.. كركرة لضحكات لم ينسها القلب من غير المشهد كله شباك على ماذا؟ لم يخرج الصياد بطرائده من الغابة لأرى مسيل دمي يحدد هويّة المكان. 0000 شباك على غابة لا يطل على بيوت ألفتْ تشكيلها العيون على جنون لغبار الصحارى على انسياب لدم الفرات التعب على افتتاح صباحي لشمس لاهبة على غيم، على شجر على وطن قاصفته الشجون على سواد باذخ لعباءات عجائز لم يفهمن حزني هفهفة ثياب الصبايا القاصرة شباك لا يطل على شيء مما يترك الروح في ريعانها *** شباك على غابة ام على مقبرة وطن يستغيث على شواهدها اسماء لا تحصى: اصدقاء رفاق طفولة بيوت .. حارات ورد على وشك النبوغ سفن ورق طائرات فرَاش عرائس اعراس خوف هلاهل لنساء قوامات على الهوى ميازيب تتغرغر بمطر رائق اسطح مشرفة على الضنى قبل منهوبة من شفاه العاشقين اعين نجل.. سود رموش تبتهل لغيرها قلوب بيض وامان لا يسعها لحد الكون مواعيد تنتظر على قارعة لا وسم لها اسلاف نجوم غاربة حناء لشيب امهاتنا ورنين اساور في ذاكرة فارغة فرائض عشق تمارس في الظلّ ومرايا, لم يرني الموت فيها تبخّر ارواح عاشقات ضحايا وخلاخيل مائية لعشب يدبك زنار غيميّ لخصر هواء ترب شباك على غابة ام على طلل؟ طلل ينفخ على جمرالارق. : فواز قادري*
|
#7
|
||||
|
||||
الأماكن كلها مشتاقة لك و العيون اللي نرسم فيها خيالك و الحنين اللي سرى بروحي و جالك ما هو بس آنا حبيبي الأماكن كلها مشتاقة لك) : : : ذكرياتك و ذاتي و صقيع المكان المسكون بصورالأشياء ... المتساقطة كالضوء .. في عدسة الذكرى " زوم إن " .... ياه كم هي جميلة جلية .. أراها و كأنني أتلمسها بشغاف كفي المتلهف لقبضة تسكن ارتجافه ... سراب ... صور ... ليست سوى صور ... حقيقتي تركتها هنا .. و كان هنا .. كنّا هنا .. حين أنا هو .. و هو أنا ... أصبحت فلاة مقفرة ... إلا من عوسج يمزق الذكرى ... / / (كل شي حولي يذكرني بشي حتى صوتي و ضحكتي لكْ فيها شي لو تغيب الدنيا عمرك ما تغيب شوف حالي آآآه من تطري علي الأماكن كلها مشتاقة لك ) : : : غثاء الدوران يعتصرني فلا أعرف من أكون .... و أجدني اتساقط نثارا و لا أستجمعني كما لوأنني ورقة خريف في مهب العاصفة / / وذات مرة في مساء ٍ ليس كالمساءات .. حين لظى الكأس الـ ينتظر الشفاه العطشى و التئام الروح .. و وجهي يسنده كف الانتظار و الفضاء مسرح تحديق شرود نظراتي التائهة تبحث عنه فلا تجده ... فما عادت تحتضنه تلك الأماكن.. / / (الأماكن اللي مريت أنت فيها عايشة بروحي و أبيها بس لكن ما لقيتك جيت قبل العطر يبرد قبل حتي يذوب في صمتي الكلام و احتريتك كنت أظن الريح جابت عطرك يسلم علي كنت أظن الشوق جابك تجلس بجنبي شوي كنت أظن و كنت أظن ... و خاب ظني و ما بقى بالعمر شي و احتريتك) : : : و صبري الذي مازجته عمري .. يأبي إلا أن يمزقني و يا لخاصرة الزمن المطعونة كم تنزف جراحاتي ... وعطره الذي سكن الأماكن تحمله رياح الذكرى التي تعصف بي فتحملني على متن سحاباتها لتسقطني حطاما في تلك الأماكن العابقة به / / ( المشاعر في غيابك ذاب فيها كل صوت و الليالي من عذابك عذبت فيني السكوت و صرت خايف لا تجيني لحظة يذبل فيها قلبي كل أوراقي تموت آه لو تدري حبيبي كيف أيامي بدونك تسرق العمر و تفوت أه الأمان وين الأمان و أنا قلبي من رحل ما عرف طعم الآمان ) يعلقني الأمان على نتوءات الفقد ... شيء ما يختنق بداخلى .. لا أجد لواذا ينتشلني من الاحتضار .. أهدهد ذاتي على ذراع الصبر أسقيها قناعة ً من غدير القدرة ووهم المواعيد التي لا تجيء ... فلا اعوجاج لظل العبور .. حين انعطاف الدروب على ذات الدروب ... و القلوب على سحر القلوب و لا ارتخاء سقيم في فيافي القيظ اللاهب لبعض مافي البعض .. : : : ( ليه كل ما جيت أسأل ها المكان أسمع الماضي يقول ما هو بس آنا حبيبي الأماكن ... الأماكن ... كلها مشتاقة لك ) * * * * كم ترهقني تلك الذكريات و آلام الفقد التي لا تزال تقيم في أرجاء الروح و تقتات على الفراق * * أيها المارون بين هذه السطور / توقفوا لحظة حنين .. شجن .. و شوق مع محمد عبده و أغنيته الأجمل " الأماكن " فواغي القواسمي
|
#8
|
||||
|
||||
أغربي عن مرآتك تنحّي فتلك التي هي هنا، لست أنت وحيــدة، لطالمــا أخبرتهم عنك وعنّي من ينبىء الأغراب أنّي، غير هذه التي هي هنا الآن..... أنت وحيـدا مثلي تماما، كان الشــغف كالظلّ يلازمني حرصه، يسرف في الـتأنّي مرّة، ومرّة في التعدّي كنّـا نزاول الصمت معا، متّكئين على سدرة المعنى نراود الأفعال عن تلاوينها نصادر ماتيسر من قبح الضمائـــر نرجمها بالمواعظ الخفيّة حينا وحينا باللعنات المعلنـــــــــــــة كان أكثرنا حنكة ، كان أكثركم دراية حين راح الوقت وحده يغتنم الهفوات يفاوض النعاج في خبث فتحبل كل الحكايات وقد غضّ الشرف ماتبقّى من طرفه عمن يدنّس الخفايا، والمرايا، والتمائم من يأ به للبراءة إذن؟ حين تضجّ ساخطة من يبالي بالنخوة التي تسّاقطت مغشيّا عليها من هول عدم مؤقّت ربما وانعـدام أ كيد للاعتبــار؟ أعلم أنّها ليست هي آخر الـمرّات، التي أقف أمام هذه المرآة أحاول جاهدة أن أتجلّى كامرأة تتحايل على ملامح الانكسار فيها، كأنثى أعلم أنني لست آخر الكائنات التي تتقن المرارة في زهـــو وتوغل في الأعماق بعيدا تركن تداعياتها تمضي للحيلولة بين ماتشتهيه من صراخ حميم، حميم وقبلة تعيد للشفاه شرور اللهيب أعلم أني لا سواه أمتلك ككلّ المفلسين في زعمهم، غنى وفي أحسن الأحوال ندّعي القيامة بين موت آخر وموت بديل نفجّر اللغة في غيظ نكظم أواخر الغصات بالحذر الشديد نرهب الذين شغلهم عن النظر بعيدا تنظيرهم إلينا، وتناظرهم علينا هكذا ينبغي أ ن نستمرّ في لهونا، عبثيين بمنتهى الجديّة وجادّين كأية دابّة تجمع السكات جيّدا وتحمل السكات جيدا وتمضغ السكات جيدا وتطرح السكات جيدا لتدرك أنّ الكلام ليس بالضرورة أن يكون جيدا إلا، ليليق بالبهلوانات وجملة شائعة من التماثيل المنحوتة من رخام الصدف، وزخم المواويل زاوية وحيدة أنا وحــــــيدة وحيــــــــــدة وحيــــــــــــــــــــــدة و ... حزينــــــــــــــــــــة ولعنـــــــــــــــــة السموات على كل من قال لي يوما، أ حبّكِ سؤال ماذا لو أموت قليلا بعيدا عن هذا الموت المتراكم صلبــا فوق جناحين أو رميا محكما بعاشق طائش وثلاث قصائد مدويّة غادة السّمانْ
|
#9
|
||||
|
||||
ليلاك ياشاعر في دمي لكل شاعر من ضفّة الفرات نصيبه الوافر ومن الكربلائيات الزاحفة على جسد العراق إيقاعه المنشود لكل شاعر من الأقصى وإلى الأقاصي .. قدس ومن دموع الأمهات آهة .. كالمآذن شاهقة وكما الناقوس .. تدوّي كما البارود لكل شاعر مع الحكّام ، كيل من المدح وللعنات سيل من براميل السخط وسجّيل النفط وأطاييب الكلام . لكل شاعر .. ضادٌ ، وأغلالٌ ، وأصفادٌ لكل شاعر .. بحرٌ ، ومجدافٌ ، وصيّادٌ لكلّ شاعر .. واديه لكل شاعر .. " أرز " في " بقاع " الشعر عامل " على " شويفات " الجمال لكل شاعر .. " هرم " من الشوق يتكوّم " مصرا " على البوح أحجية على السلا م ! لكل شاعر .. بردى الذي كفّ ولا كفّ ، طالت القاسيون. وإن هوى الياسمين ، ردحا ، فللياسمين دهرٌ .. لايلين لكل شاعر .. ليلي وليلاك ياشاعر في دميَ البابليّ حزينة بل مريضة بل سقيمة بل إنّها القتيلة ؟.. وليس الموت وحده ، خصيم ليلي وليس الحريق جلّه خطب ، المكان هو المعنى ، الذي تاه عن هابيل فأودى بقابيل إلى ذاك الزمان زماننا الذي صمت الشعراء فيه ، ليتناهبوا أوطان ، يتكدّس ساستها ، قبل البلاء بلاء أيضاً غادة السّمان
|
#10
|
||||
|
||||
شباك على غابة من الذي غير المشهد كله من الذي جاء بالمناحات الى هنا... ورفوف الطير الأليفة القيظ المفاجئ ذهب السنابل الدامع فلاحات وعتابا الى آخر الآه. قُبلٌ تفوح من ينابيع الشفاه أيد حميمة تتصافح أصدقاء طفولة.. كركرة لضحكات لم ينسها القلب من غير المشهد كله شباك على ماذا؟ لم يخرج الصياد بطرائده من الغابة لأرى مسيل دمي يحدد هويّة المكان. 0000 شباك على غابة لا يطل على بيوت ألفتْ تشكيلها العيون على جنون لغبار الصحارى على انسياب لدم الفرات التعب على افتتاح صباحي لشمس لاهبة على غيم، على شجر على وطن قاصفته الشجون على سواد باذخ لعباءات عجائز لم يفهمن حزني هفهفة ثياب الصبايا القاصرة شباك لا يطل على شيء مما يترك الروح في ريعانها *** شباك على غابة ام على مقبرة وطن يستغيث على شواهدها اسماء لا تحصى: اصدقاء رفاق طفولة بيوت .. حارات ورد على وشك النبوغ سفن ورق طائرات فرَاش عرائس اعراس خوف هلاهل لنساء قوامات على الهوى ميازيب تتغرغر بمطر رائق اسطح مشرفة على الضنى قبل منهوبة من شفاه العاشقين اعين نجل.. سود رموش تبتهل لغيرها قلوب بيض وامان لا يسعها لحد الكون مواعيد تنتظر على قارعة لا وسم لها اسلاف نجوم غاربة حناء لشيب امهاتنا ورنين اساور في ذاكرة فارغة فرائض عشق تمارس في الظلّ ومرايا, لم يرني الموت فيها تبخّر ارواح عاشقات ضحايا وخلاخيل مائية لعشب يدبك زنار غيميّ لخصر هواء ترب شباك على غابة ام على طلل؟ طلل ينفخ على جمرالارق. : فواز قادري*
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |