العاب اون لاين: العاب بلياردو | العاب سيارات | العاب دراجات | العاب طبخ | العاب تلبيس |العاب بنات |العاب توم وجيري | العاب قص الشعر |
للشكاوي والاستفسار واستعادة الرقم السري لعضوية قديمة مراسلة الإدارة مراسلتنا من هنا |
|
|
|
أدوات الموضوع | التقييم: | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحيل النفسية
الحيل النفسية ثمة عقبات وهمية من صنع الناس ، وحواجز يبنيها بعضنا أمام نفسه دون قصد ، وحيث أن الناس قد يرون فيك ما لا تراه في نفسك كانت هذه المقالة : موضحة بعض الحيل علنا ننجح في التخلص منها ، والبعد عنها . الحيلة الأولى : انتظار الوقت المناسب يتأخر بعضهم في مزاولة العمل ، وبذل الجهد لتحقيق الهدف ؛ متعللًا بانتظار الوقت المناسب ، وتحيّن الفرصة المواتية ، وهذا الانتظار في أكثره ؛ ما هو إلا حيلة نفسية للتأجيل والتسويف والكسل ، وإلا فقد اتفق العقلاء قاطبة أنّ أول خطوة لتحقيق أي هدف : هي البدء في تحقيقه فورًا ، وأنك إن انتظرت الوقت المناسب ؛ فإنه لن يأتِ . الحيلة الثانية : وهم الضحية يستمتع بعضهم بلعب دور الضحية ، ومن شدة الإعجاب به : يتقنه ، فيظن أنّ كل ما حوله مستوفزٌ للوقوف ضده ، وكل من حوله همه أن يحد من تقدمه ، فيرى الناس مجرد أقنعة تخفي من خلفها وجه الجلاد الذي يلاحقه ، وما علم أنه إن صح في موقف أنه ضحية ؛ فيستحيل أن يكون كذلك على الدوام ، وأنّ الضحية قد تموت وقد تنجو وقد تصبح جلادًا في حين من الدهر لاحقًا ، وكل ما عليه : أن يبحث عن مخرج . الحيلة الثالثة : استحلاب الماضي بعض الناس يصيبه العطش من أحداث الحاضر ، فيستحلب الماضي ليشرب ، وكلٌ على ماضيه يروي ويرتوي ، فمن كان ماضيه ربيعًا وحاضره قاعًا صفصفًا : بدأ يعزف على أنغام الصبا ، وألحان الإنجاز ، ومن كان حاضره خاويًا وماضيه تعيسًا : بدأ يُسمِعك بعض الموشحات الحزينة وكأنك في مأتم ، والعاقل يعلم أن ما مضى فات ، وما حواه قد مات ، وأن مهمته استغلال حاضره واستثمار مستقبله وعلى الله قصد السبيل . الحيلة الرابعة : الآمال الخادعة بعض الناس تتضخم عنده المواهب ، فيتحير أيها يسلك لينير دروبًا مظلمة في سبيل النجاح ، ونظرًا لكثرة رغباته وتعدد شهواته : يحلم بأنه سيصبح منارة يهتدي بها السائرون ، وعلامة يستدل بها التائهون ، وفي النهاية ينتظر أمله الموعود يتحقق من تلقاء نفسه وهيهات أن يفعل ، وهذا الكلام ينطبق على كل من كان أسيرًا للأمل دون أن يترجمه بعمل . الحيلة الخامسة : إسقاط العيوب الاعتراف بالنقص والتقصير : عملية صعبة على النفس البشرية ؛ لذا تجدها تبدع في التسويغ واختراع المعاذير ، وأكثر الناس تسويغًا للأخطاء : هم المثقفون ، وحيث أنّ موقف المخطئ والفاشل ضعيف ؛ فإنه يتعلق بأي قشة : ليعلق عليها عذرًا يكفل له تسويغًا يسكن إليه ، فالعين والسحر والحسد = قوالب جاهزة لا تحتاج إلى كثير عناء لنضع فيها كل ما عجزنا عن تحقيقه أو أخفقنا في الوصول إليه ، والعاقل الشجاع إن لم يعترف بحقيقة الخطأ ؛ فلا أقل من أن يلتزم الصمت ، فالصمت لا يسمعه الناس . الحيلة السادسة : وهم الأهمية بعض الناس يتصور أنه محور اهتمام من يعرفه ؛ يصبحون ويمسون على أخباره وأحاديثه ، فيظن أنهم مهتمون به وبجميع أموره ، فيتصور أنهم يقفون على قدم واحدة ينتظرون تصرف منه يصدر أو عبارة من فيه تقطر ، فيعيش في وهم يسد نقصه من خلاله ويتعب نفسه في آن معًا ، وما علم المسكين أن كل إنسان يرى نفسه محور كونه ، وما الاهتمام الذي يلقيه أحدهم على غيره إلا فتات ، وهذا الفتات يعود في حقيقته إلى اهتمامٍ بالذات ، والعاقل خصيم نفسه يراقبها دون ما سواها . الحيلة السابعة : لفت الانتباه حب البروز والتميز : حاجة نفسية ، وما نراه من أشكال مقززة في بعض الموضات الشبابية : ما هي إلا تعبير عن هذه الحاجة ، وبعض الناس يعمل أعمالًا يصور للآخرين -ولنفسه أحيانًا- أنه يريد منها أمرًا نبيلًا ، وحين يفحص مقصده بمنظار الموضوعية : يجد الحقيقة بدون أصباغ ، والغاية بيّنة دون قناع ، وكأنه يحمل بوقًا ينفخ فيه قائلًا : هـَأنذا ، لذا كان مما يتواصى به العقلاء دائمًا لا تضع الناس بينك وبين تصرفاتك ، واجعل دافعك منك وفيك . الحيلة الثامنة : الغيرة النقدية يبدع بعضهم في استخراج النواقص ، ويستمتع في اكتشاف العيوب ، وهو في هذا يترجم أمرين معًا دون أن يشعر ، فهو يقلل من غيره ويتكثر من نفسه ، وهذه الغيرة النقدية : ليست محمودة ، فهي تشير إلى نقص يسكن الإنسان يسده من خلال إبراز نقص الآخرين ، وهو مع هذا يغلف هذه الغيرة بغلاف جميل اسمه : النقد الهادف ، والعقلاء يعرفون أن ثمة فروق بين من ينصح ليبني ، ومن ينقد ليهدم . الحيلة التاسعة : من يعلق الجرس حين تسأله عن مشكلته يشخصها لك بشكل دقيق ، وإذا سألته عن إمكانياته يصفها لك بشكل عميق ، وحين تستفهم عن متى يعمل ويباشر الحل : تجده يقلب يمنة ويسرة في دفتر الأعذار ، ويفتش في صندوق العقبات : من أجل أن يقنعك أنه يود ذلك ولكن ثمة ما يمنعه ، وهو ينتظر من يعلق له الجرس ليكمل الخطى ويواصل المسير ، ومما تواصى به العقلاء أن الجلد لن يحكه مثل الظفر ، فدافعك منك وفيك وإلا ستتوقف حتمًا . الحيلة العاشرة : التواضع المذموم حين تطلب منه عملًا : يقول لك لا أعرف ، وحين توكل إليه القيام بمهمة : يتهرب منها ، وحين تواجهه وتناقشه : يخبرك بكل جرأة أنه أقل من أن يقوم بمثل هذه الأعمال ، وأنّ قدراته ضعيفة ، ولو كان هذا الحكم بعد تجربة وجهد لكان مقبولًا ، ولكنها لافتات جاهزة يرفعها في وجه كل من سأله بذلًا أو عملًا أو غير ذلك ، وما هذا إلا كسل تم تغليفه بغلاف تواضع ، والعقلاء يعرفون في كل زمان ومكان : أن قدرات الإنسان تتوالد من خلال العمل . كثيرون تحدثوا عن هذه العلل ، وحسبي أن أكتب ما بدا لي من زاويتي ، والله وحده المسؤول أن يسد النقص ويجبر الزلل . أورنجزيب
|
#2
|
|||
|
|||
بارك الله فيك ... انتظار الوقت اكبر مصيبة ... بنسبة لي .. شكر لك ايها السلطان اورنجزيب
|
#3
|
||||
|
||||
الحيل النفسية _ مزال القراءة _ مزال الكتابة _ مزال التفكير
. . . ونِــــعـم القلم ..
|
#4
|
||||
|
||||
^ هو لك بجدآرة و أستحقآق تحيتي.
|
#5
|
||||
|
||||
رااااااااااااائع ما كتبتيه بل أكثر من رائع
أعجبني جدا الموضوع ارجو من الجميع تقييم الموضوع فهو يستحق
|
#6
|
||||
|
||||
تسلم ..
وش معنى اسمك يا اورنجزيب؟ أو هل هو لشخصية مشهورة ؟
|
#8
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
ما شـــاء الله ...... تحليل متكامل هــي اشياء في انفسنا بالفــعل ........ واشدها ما نعاني منه "حسب رأيي" : إنتظار الوقت المناسب " فالإعتقاد بأن "الوقت يأتي" ...... هو من المغالطات لأن الوقت في إعتقادي "يصنع " ...... و"يهيء" لــه فوقت "الإنتصار" و "الوصول" و غيرها ........ يهيء لها من الوقت "الآني" ......... فلا داعي للإنتظار لدي سؤال أخ أورنجزيب : هــــل النقاط التي تذكـــرها ..... صنفتها وإستخرجتها أنت بــ "إستنتاجك" و "تجربتك" أم أنك أخذتها ممن سبق .......... ولك التعليقات عليها ..... والتعليقات طبعا لا تقل روعة عن "النقاط" في حد ذاتها وسبب سؤالي هو تلميحك لذلك أسفله
شكر الله لك أورنجزيب
|
#9
|
||||
|
||||
مختصر مفيد في علم النفس اي لايك ات
ونفس تساؤل الامير
|
#10
|
|||||||||||||||||||||||||
|
|||||||||||||||||||||||||
بالتاكيد اخ مقتحم اورنجزيب حكم شبة القارة الهندية فوق الـ 50 سنة تقريباً حتى ان البعض لقبه بـ سادس الخلفاء الراشدين وكتب التاريخ للاسف اجحفت في حقه وسيرته العطره ولو ان الشيخ علي الطنطاوي تطرق اليه في كتابه الشهير رجال من التاريخ شكرا للاخ اورنجزيب على مواضيعة القيمة ولو ان لدي طلب بان يتحفنا بموضوع ذوطابع حواري نود ان نتناقش في موضوع ما تختراه لنا فانا متاكد ان في جعبتك الكثير من المواضيع القيمة والهادفة بارك الله فيك
|
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|
راديو قصيمي نت | مطبخ قصيمي نت | قصص قصيمي نت | العاب قصيمي نت |